العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ

إريكسون: نتيجة كوريا الشمالية أنهت المهمة

نيلسبروت (جنوب افريقيا) – أ ف ب 

25 يونيو 2010

أكد المدرب السويدي غوران زفن اريكسون ان منتخب ساحل العاج أمامه مستقبل كبير على الرغم من خروجه من الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب إفريقيا.

وقال اريكسون: «ساحل العام منتخب رائع وأمامه مستقبل رائع جدا. من المستحيل أن لا يكون كذلك. هناك العديد من اللاعبين الشباب الموهوبين الصاعدين بقوة. بعد أربعة أعوام سيكونون في كأس العالم في البرازيل ومن بينهم العديد من اللاعبين الحاليين. إذا أعتقد بان المستقبل سيكون مشرقا».

وأوضح اريكسون إن مباراة أمس أمام كوريا الشمالية (3/صفر) كانت الأخيرة له على رأس الإدارة الفنية للفيلة، وقال: «لن أواصل مهامي مع ساحل العاج، ولم تكن المسألة مطروحة أصلا. عندما وافقت على تدريب ساحل العاج، كانت الأمور واضحة جدا بان ذلك سيكون حتى نهاية مشوارنا في كأس العالم»، مضيفا «انتهى المشوار بالأمس. الآن سأبقى هنا بضعة أيام لأشاهد بعض المباريات وبعدها سأذهب في إجازة. لكنني سعيد جدا بمهمتي مع ساحل العاج، لان هذا المنتخب تحسن مع مرور المباريات واتضح ذلك على مدى المباريات الثلاث التي لعبناها هنا. اكتسب المنتخب الانضباط والتنظيم. اللاعبون رائعون يسمعون ويرغبون في التعلم والعمل. أمضيت أسابيع رائعة مع هذا المنتخب».

وكان الاتحاد العاجي لجأ إلى خدمات اريكسون أواخر مارس/ آذار الماضي لقيادته في المونديال عقب إقالة الفرنسي-البوسني وحيد خليلودزيتش عقب الخروج من الدور ربع النهائي لكأس الأمم الإفريقية.

وكانت ساحل العاج ثالث تجربة لاريكسون على رأس إحدى المنتخبات بعد انكلترا التي قادها إلى ربع نهائي مونديالي 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا، والمكسيك.

ودرب اريكسون فرق غوتبورغ السويدي وقاده إلى لقب كأس الاتحاد الأوروبي العام 1982 قبل أن ينتقل إلى البرتغال لتدريب بنفيكا على مرحلتين (82-84 و89-92)، وفي ايطاليا اشرف على روما (84-87) وفيورنتينا (87-89) وسمبدوريا (92-97) ولاتسيو (97-2000) ومانشستر سيتي الانجليزي (2007-2008).

وبخصوص مونديال 2010 أوضح اريكسون «كان يتعين علينا المخاطرة شيئا ما في الدقائق العشر أو الـ 15 الأخيرة من المباراة الأولى أمام البرتغال، كان بإمكاننا التسجيل لكننا فشلنا في ذلك، أعتقد إنها المباراة التي نتحسر على إهدار نقاطها الثلاث»، مضيفا «لكن في الوقت ذاته لم يكن بامكاننا الهجوم بجميع اللاعبين امام البرتغال من اجل الفوز بأي ثمن، لأننا كنا نعرف بأنه إذا تركنا مساحات هناك شخص اسمه (كريستيانو) رونالدو (...) كان الأمر صعبا، وفضلا عن ذلك لم نكن نتوقع خسارة كوريا الشمالية بسباعية نظيفة أمام البرتغال في المباراة الثانية خصوصا بعد صمودها الرائع أمام البرازيل. إنها نتيجة خيالية».

وتابع «أمس كنا مطالبين بتسجيل 8 أهداف وانتظار خسارة البرتغال، حاولنا التسجيل مبكرا لبعثرة أوراق كوريا الشمالية، نجحنا لكننا اكتفينا بثلاثية فقط».

العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً