العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ

المعارضة وتعارضاتها

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كشفت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) مساء الخميس الماضي في مؤتمرها العام الخامس، مرشحيها الثلاثة، إبراهيم شريف ومنيرة فخرو وسامي سيادي.

المؤتمر عقد تحت شعار يحتوي جوهر الإصلاح وأهدافه: «نحو إصلاح ديمقراطي لتنمية إنسانية مستدامة»، استقبالاً لفترة الانتخابات المقبلة، التي ستشهد تنافساً شديداً على كعكةٍ صغيرةٍ، وأدوارٍ مقيّدة يعرف الجميع محدودية الحركة فيها. وهي إشكاليةٌ تدفع كل فريق، من المقاطعين والمشاركين، وحتى داخل التيار السياسي نفسه، إلى إعادة طرح الحجج القديمة، دون التقدّم خطوةً واحدةً إلى الأمام.

بالنسبة إلى «الوفاق» المسألة محسومةٌ سلفاً على مستوى الجمعية، ولكنها موضع تساؤل وشك كبيرين لدى قواعدها حتى فيما يسمى بالمناطق المغلقة. فهناك واقعٌ جديدٌ كثير الإغراءات بعد المشاركة، سواءً بالنسبة إلى الصف الأول من النواب الحاليين الذين أفرزتهم حركة التسعينيات، أو الصف الثاني والثالث من الشباب الذي يطمح للعب دورٍ يعلم مسبقاً بمحدودية الحركة والمناورة فيه.

بالنسبة إلى الفصيلين اليساريين «وعد» و «المنبر الديمقراطي»، فقد اكتمل إعلانهما المشاركة خلال الأسبوعين الماضيين، بعد مخاض عسير وتجاذبات. وتغلّب أخيراً الرأي القائل بالمشاركة، لكيلا تقبل بالتهميش كأمر واقع، رغم كل التضحيات خلال عقود راكمت فيها الكثير من التجارب والكوادر والخبرات. لقد كانت الغلبة لفكرة «أن دخولنا المعترك النيابي ليس من أجل تزيين ما هو قبيح، ولكن من أجل الدفاع عن مصالح الناس وكشف الأمور على حقيقتها».

فيما بقيت الشقيقة الإسلامية الصغرى «أمل» تنتظر مترددةً، تقدّم رجْلاً وتؤخّر أخرى. تتناوشها قناعةٌ بـ «عبثية المشاركة في برلمان كسيح»، وبين هاجس التهميش وخروجها من دائرة اللعبة رغم تضحياتها الكثيرة أيام العسرة الطويلة.

المعارضة تدخل المرحلة وهي في مأزق، بعد أن تدنّى مستوى التنسيق بينها إلى الحد الأدنى، وهو مستوى مرشحٌ للتدهور أكثر مع زيادة حمى الانتخابات وحدّة التنافس على تلك الكعكة الصغيرة المقسّمة أصلاً بالمسطرة والفرجار.

«وعد» حسبت حساباتها بدقة، فأنزلت اثنين من مرشّحيها في «المحرق» والثالث بـ «الوسطى»، وهي خطوةٌ ذكيةٌ قد يُفهم منها تجنّب الاحتكاك بالحلفاء القدامى والقبول بالحد الأدنى من التنسيق... هذا إن كان هناك أي تنسيق. وهي حالةٌ دعت المرشّح الرئيسي (شريف) للتحذير من أن تكون الانتخابات سبباً في خصومات تمتد سنواتٍ وعقوداً.

المعارضة وصلت إلى مفترق طرق كان يحلم به الحكم طويلاً. ومع غياب الرؤية الاستراتيجية وتغلب المصالح الفئوية والفردية سيتعمق المأزق أكثر، وسيكون ذلك أفضل خدمة للمتربصين بقوى التغيير النابعة من رحم الشعب والمعبّرة عن تطلعاته في سبيل غدٍ أكثر إشراقاً، وأقل معاناةً وآلاماً.

غياب الرؤية الاستراتيجية سيدفع الناس ثمنها، ومشكلة «الوفاق» أنها تعيش على إرث الماضي وتركاته. وإذا كان التفكير على طريقة التقاط الغنائم فتلك هي أقصر الطرق للانتحار الجماعي.

البحرينيون يقصدون المدينة المنوّرة بالآلاف في مواسم الحج والعمرة، ويحرصون على زيارة جبل أحد، حيث دارت تلك الواقعة التاريخية، ويتذكرون ما جرى حين نزل الرماة من الجبل، طمعاً بالأسلاب والغنائم فانكشف ظهر المقاتلين، فدارت عليهم الدوائر. والمعارضة التي تعجز عن تحقيق الحد الأدنى من التنسيق، وتحمّل المسئولية الوطنية في لحظة انتخابات عابرة... لهي معارضةٌ مصابةٌ بضعف البصر السياسي والبصيرة التاريخية.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 4:52 م

      يتبع 25

      أما عن استشهادك بواقعة أحد فاسمح لي بأنها كبوة حصان من كاتب مخضرم مثلك!! ماهكذا تورد الإبل ياسيد .. فهذا إتهام واضح لإخوانك بأن دخولهم كان طمعاً في الأسلاب والغنائم ثم إن الرماة يوم أحد خالفوا رسول الله ص بنزولهم من الجبل فهل خالفت الوفاق قيادتها الدينية أم إنهم يحذونه حذو النعل بالنعل؟
      أنا أعتقد بان كل من يريد أن ينعت بالوطنية ولايتهم بالطائفية فعليه الدوس في بطن الوفاق ولا أرى إلا أنك وقعت في هذه الإشكالية ياسيد!!

    • زائر 27 | 3:49 م

      يتبع

      حشى مو كيكة هذي قدر باجه!! الوفاق ووعد والمنبر وأمل وحق والوفاء ( على فرض مشاركتهم )والرابطة والمربوطة وحزب الإنسان وووووو!!! صل على النبي سيد ولا تصير عاطفي وخل اللي ينتقد يحط نفسه مكان الوفاق إذا ماشفته يكشر عن أنيابه!!! الكلام النظري سهل لكن حزة التطبيق تختلف الأمور 180 درجة
      ولا تنسى (خازوق) عزيز أبل اللي خلى الوفاق تحسب 1000 حساب للشغلة!!!

    • زائر 26 | 3:43 م

      نقطة نظام سيدنا!!

      أنا أختلف معك سيدنا .. أنا من رأيي أن التنسيق يكون من بعد الإنتخابات لكي يعرف كل فصيل حجمه وجماهيريته ومدى تأييد الشارع له في الإنتخابات ولو كان كلامك صحيح بتقاسم هذه الكعكة الزغنطوطة لاحتارت الوفاق تعطي من وتخلي من من نتفة الكيكة!! ولو فرضنا باقي فصائل المعارضة حق والوفاء قرروا المشاركة إيضا مطلوب من الوفاق إعطائهم نتفة من نتفة الكيكة!!!
      حشى مو كيكة هذي قدر باجه!! الوفاق ووعد والمنبر وأمل وحق والوفاء والرابطة والمربوطة ووووووو!!!

    • زائر 25 | 3:38 م

      وين البلمان وين؟

      مـن ابتـدات الحياه البرلمانيه ابتدات كل الصعاب من كل جانب تنهال على هذا الشعب المغلوب على امره من كل النواحي - التجنيس في ازدياد والبطالةوالتميز والتفرقة و الاسكان و سرقات الاراضي اصبحت حلالا على البعض وعلى جميع الشعب حرام الحلال ماذا يفعل هذا الشعب الابي؟؟

    • زائر 24 | 8:21 ص

      ديمقراطية زائر رقم 20

      ليس عندنا اصلاً ثقافة ديمقراطية، فكيف تنجح الديمقراطية في امد قصير.. لا نحتاج الى تجربة تلو الأخرى وانضاح للتجربة وتحليل وخروج بتصورات،، ولو كنا مجتمعاً ديمقراطياً لاحترمنا بعضنا البعض وفي كلام الزائر رقم 20 بأن كل من يدخل المجلس خائن فهذه صورة للكثير من الناس الذين يعتقدون أنهم يفهمون الديمقراطية.. وركنها الرئيس هي احترام الرأي والرأي الآخر.. لكن دام ننظر الى كل من يدخل البرلمان فهو خائن أو عميل.. هي بلوى كبيرة.. وظلم كبير..

    • زائر 23 | 8:01 ص

      كونوا وطنيين

      يجب على الوفاق التخلي والتنازل ببعض مقاعداها من أجل الوطن لازم أكون في البرلمان معارضة سنية لان الوفاق اذا كانت وطنية لازم تشارك السنة لازم يتحدون سنة وشيعة البحرين الأصليين حتى يفشل مخطط الحكومة الطائفي الي رايح اجنس

    • زائر 20 | 5:49 ص

      المعارضة انتهت برحيل الشيخ الجمري

      اااه عليك يا شيخنا رحمة الله عليك ....... من صدقكم تسمون من يدخل البرلمان معارض...... سمحوا ليي انا اسميه خائن

    • زائر 19 | 5:36 ص

      المعارضة و تعارضاتها

      شكرا ابو هاشم 0 المعارض يعنى من له تاريخ تنظيمي و كفاحي و تجربة نضالية و سبق ان اصطدم مع الجهة المعنية و حاورها عن اخطاها0 مؤسسوا و شورى الوفاق اغلبهم متقاعدين من المصارف البنوك التدريس و من بتلكو و معندسين و لم يثبت ان اي منهم و فف ضد السلطة بل هي انعمت عليه فكيف من مدير او مهندس او مدرس تقاعد اليوم و يو ثاني معارض في الوفاق و عضو مؤسس و يذهب الى الفلاحين و صيادى الاسماك و العمال و يقول انا معارض في الوفاق0
      مدير في بنك تقاعد و يقول انا الان معارض0
      لماذا ؟ مهندس كذلك0

    • زائر 18 | 5:25 ص

      اصبت كبد الحقيقة

      الى الزائر رقم (17) بعد الذي قلته لامعنى لأي كلام اخر فقد قلت الخلاصة بارك الله فيك, فالبرلمان(اقصد القطار ) له سكة محددة ونقطة محددة لايمكن الخروج عنها والا فان البر...عفوا القطار سوف يتحطم مثل ما حدث لقطار 73 .

    • زائر 17 | 4:37 ص

      الجاذبيه حقيقه و لكن لا يمكن رؤيتها

      هل القطار له امكانيه السير على سكه من اسفلت ؟ طبعاً بدون اى شك لآ لآ لآ . فى حالة تشبيه البرلمان بالقطار ماذا يكون الجواب ... بطبع لأ و الف لا . الأرضيه الحقيقيه للبرلمان غير متوفره اساساً ( و هو الواقع) .

    • زائر 16 | 3:44 ص

      المعارضة و عرضاتها

      اشكرا اولا الاستاذ الصريح الوطني قاسم ثم الوسط. اين المعارضة هل الوفاق معارضة و اعضاها من هب و دب 0 صوتت الوفاق على قرارات الحكومة ثم تقول معارضة و يغشون البسطاء باسم العمة و الوفاق ثم يهرولون مع عملاهم في القرى ليغطوا على ما فعلوه حقا الحكومة صريحة في تعاملها لكن الوفاق لا لا اين هذ ا الشعب الفقير في القرى0 الوفاق تبحث عن نواب جدد و لكن عن طريق عملاء لهم العملاء يجوبون القرى بقولهم ان الوفاق وطنية , اين وطنيتها , الحوكة اشرف منها لانها صريحا في قراراتها0 لماذا يا وفاق بس

    • زائر 15 | 2:45 ص

      الزائر 12و14

      اضم صوت معكما وأضيف (يامعشرالجن والإنس إن
      استطعتم..الخ)السلطان هو صفاء القلب مع إخوانكم وليس لعبة الكراسي أيام المدرسة في المهرجان !تضحكنا عندما كنا صغار ولكن تبكينا ونحن كبار-من الأحسن والأفضل بعد أنفشلتم بكثرتكم ووزنكم خلاص وأخذتم حسابكم التقاعدي! حلّعن البرلمان هناك من يريد ان يخدم الشعب وهم من سجن وتعذب من أجل الشعب(معروفون)
      ولا هلبلاوي والتحزبات والإسطفاف المشئوم!

    • زائر 14 | 2:19 ص

      الشعب الضائع بين الوفاق وامل وبين وعد والمنبر وبين السلف والاخوان

      شعارات وتصريحات وبيانات وارقام ومنشورات وندوات ومحاضرات الى اين المسير والى اين القافلة داهبة والكل يغرد والكل يعقد مؤتمرات ومؤامرات -ولكن عندما نرجع الى الماضي قبل 20 سنة وباالتحديد ايام الثمنينات والتسعنيات فالدين دخلو السجون والمناطلين من جميع التواجهات قليلا امثال الوطنيين والاسلاميين والباقي او الاكثرية كانو يتسلون بمشاهدة الافلام والرسوم والرحلات والموضة وبعد ان استشهد من استشهد وصارت عهات وامراض الى المجاهدين -قدم الساهرون على اغنية ام كلثوم الاطلال

    • زائر 13 | 1:51 ص

      والمعارضة التي تعجز عن تحقيق الحد الأدنى من التنسيق، وتحمّل المسئولية الوطنية في لحظة انتخابات عابرة... لهي معارضةٌ مصابةٌ بضعف البصر السياسي والبصيرة التاريخية.

      سلمت يا سيد..

    • زائر 12 | 1:38 ص

      البرلمان اصبح مكتب توظيف

      البرلمان اصبح مكتب توظيف ليس إلا.إذ ليس هناك معارضة حقيقية فيه.ماذا فعليت الوفاق بالنسبة لسياسة التجنيس؟مجرد مسيرات ومهرجانات وندوات وكلام في كلام على الرغم انها تشكل اكبر كتلة.
      إذا لم يكن للوفاق اي صوت او احترام من قبل السلطة الافضل لها ان تنسحب وتجلس في البيت.البلد يخرب بالتجنيس ونحن نقول معارضة معارضة.اية معارضة مادام البرلمان اصبح مكتب توظيف.

    • زائر 11 | 1:35 ص

      المعارضة مسئولة عن كل رقبة حرة تُستعبد

      "وإذا كان التفكير على طريقة التقاط الغنائم فتلك هي أقصر الطرق للانتحار الجماعي"
      إذ لا فرق بين من يتدرع بالحزام الناسف لينحر الأبرياء والأطفال والنسوة والشيوخ وبين من يزج بهم ويجبرهم للنزول في نفق الموت وإن تعددت الأسباب فالموت واحد
      "المعارضة التي تعجز عن تحقيق الحد الأدنى من التنسيق وتحمل المسئولية الوطنية في لحظة إنتخابات عابرة لهي معارضة مصابة بضعف البصر السياسي والبصيرة التأريخية"
      قليل من التريث، قليل من التدبر والتفكر في الـ4 سنوات المنصرمة بحيادية

    • زائر 10 | 1:34 ص

      الصورة ليست سوداء لهذه الدرجة

      شكرا لك سيد على هذا المقال.. لكن اعتقد ان الصورة السياسية في البحرين ليست سوداء او قاتمة لهذه الدرجة.. اعتقد ان الخلاف السياسي مطلوب بين الجمعيات للخروج من نظام القطيع.. اعتقد ان الناخب يجب ان يخرج من ذاته وينتخب من يريد دون تدخل احد (اسوة بالسيد السيستاني حفظه الله)، احد اسباب فشلنا في اختيار النواب هو الأنجرار الى العاطفة والولاية علينا لكي نختار ما نشاء.. اعتقد ان وعد و الوفاق دليل على الوفاق السياسي، وكذلك وعد والمنبر التقدمي.. لننظر للمستقبل بألوان الطيف بدلا من الأسود الذي يذكرنا بالنهاية

    • زائر 9 | 1:27 ص

      الابتعاد عن نهج القرآن والسنة النبوية-سيبكيكم على الاطلال

      احد الفلاسفة يقول ان العرب لايملكون القيام بالفعل الا بعد رد الفعل كونهم غير قادرين على صنع الفعل ذاته اى انهم لايملكون الا الحديث والتحدث(الحجى الفاضى وعذب اللسان ان وجد) فهافلسطين ضاعت لليوم لاتجد الا الحكى والتباكى وهابلدنا تضيع وسببه المعارضة التى مانالنا منها سوى تعوتعو بروبرو فى السبعينات وافقوا على الاستفتاء والالفين كذلك دون حساب تماما لتوخى النتائج اى حسابات غير مدروسة الا للبعض الذى رأى فيها مصلحة له وحده دون سواه وهاهم يتناحرون من الذى يصل لكرسي كي يحصل على المنافع التى طالما حلم بها

    • زائر 8 | 1:18 ص

      ياحسرتي

      يا اتحطون برلمان عدل يا كنسلوه من صار هذا البرلمان وزادت البلاوي خساير مادية على الفاضي

    • زائر 7 | 1:08 ص

      دفعوا الملايين للإقصاء

      ما يحزّ في النفس،أن البعض لازال يعيش عقلية التسعينات ويريد أن يصل إلى سوق المنامة(بالحمار والكاري)،ياجماعة ملاين دفعتها الدول العربية في لبنان والعراق لاقصاء المعارضات عن كراسي الحكم(البرلمان) والبعض يقصي ويثبط ويتحلطم بالمجــــــــــــــــان ليبعد الناس عن المشاركة،بسكم طيش وحماس وعواطف وتعقلوا وشوفوا قدامكم ياشباب.

    • زائر 6 | 1:04 ص

      لعبة الانتخابات

      وحدها أمل فهمت اللعبة فلم يغريها وحسنا فعلت بتجديد عدم المشاركة , وبريق الدنانير لايحرك لها ساكنا.

    • زائر 5 | 12:51 ص

      وعد أقرب الجمعيات للتوافق مع الوفاق

      نتمنى من الوفاق التنسيق مع جمعية وعد

    • زائر 4 | 12:29 ص

      مصالح لتقطيع اوصال الكعكة بطلب مقاييس لك ولي

      عن اية معارضة تتكلم ياسيد لم يعد هناك ثمة معارضة مطلقا والغالبية الشعبية لايثقون فى هؤلاء الذين لايملكون سوى الجعجعة فى فنجان فاضي - كل يرقص على ليلاه تقاعدا مريحا وبرستيج - وبكل صراحة بعد الصدمة برحيل الوالد العلامة الجمرى رحمه الله وتشتت فلول بقايا من تبقى من وطنيين شريفين - عجت الساحة بالحابل والنابل - ومازادنا الا وبالا من المستوطنين الذين سيطردوننا من اراضينا وبيوتنا بعد ان اجروهم الغالبية مساكنهم فى احيائنا وهم يترتعون فى الفلل الفاخرة وتقول معارضة استبدلها بالقصابين احسن

    • زائر 3 | 12:25 ص

      الى متى

      ليس أكثر من صراع على الكراسي ومصدر للرزق لا أكثر ولا اقل لأن الجميع يعلم أن البرلمان ما هو إلا مكان للاصفافات الطائفية ولعمل فرملة لتعطيل أي توجه يخالف السلطة ومن تابع أداء البرلمان يدرك ذلك جيداً فكل الشعارات إذن تخفي وراءها المصالح الشخصية والحلم بالتمتع بمزايا البرلمان

    • زائر 2 | 10:50 م

      Mahmood

      شكرأ أخي على المقال الجميل..
      في وجهة نظري، فأن الأبصار كلها تصب في اتجاه جمعية الوفاق الاسلامية كونها العمود الفقري لخيمة المعارضة.. أعتقد أن على الوفاق التفكير في النواحي الاستراتيجية وعدم التشبث بوجهات نظر فئوية أو منغلقة فدخول ألوان المعارضة المختلفة لداخل البرلمان هو حاجة سياسية استراتيجية.. فقليل من التضحية والتخلي عن الذاتية يا وفاق..

    • زائر 1 | 9:33 م

      هذا ما كان يتمناه الطرف الاخر

      هذا ما كان يتمناه ويخطط له الطرف الاخر ويبدو انه استطاع تحقيق ذلك لكن تبقى الفرصة مؤاتية اذا ما امعن الجميع النظر وغلبوا المصلحة العامة على المصالح الخاصة دون نسيان من قدموا التضحيات لا رغبة في مصلحة خاصة وانما رغبة ومحبة في الوطن واهله فالنكرمهم بمزيد من الاخلاص للوطن والسير على دربهم الذي نسوا فيه أنفسهم ولم يتذكروا سوى الوطن ورغبة اصلاح الفاسد من الامور في هذا الوطن دون النظر لمريدي الشر له ولاهله المخلصين .

اقرأ ايضاً