توفي أمس (الإثنين) عميد أعضاء الكونغرس الأميركي، السيناتور الديمقراطي روبرت بيرد، الذي انتخب فيه عضواً منذ العام 1952.
وأعلن مكتبه أن بيرد توفي عن عمر ناهز الـ92 عاماً في مستشفى اينوفا فيرفاكس بالعاصمة (واشنطن).
- من مواليد نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1917.
- عميد الكونغرس الأميركي، وشغل منصب سيناتور لأكثر من 57 عاماً.
- أحد المدافعين عن الفصل العنصري في بداية حياته السياسية، ثم تحول إلى داعية للحقوق المدنية.
- في مطلع أربعينيات القرن الماضي وقبل انتخابه في الكونغرس كان بيرد عضواً في جماعة «كو كلوكس كلان» المؤيدة للتفرقة العنصرية، وعزا عضويته في تلك الجماعة إلى طيش الشباب.
- عضو مجلس النواب الأميركي، يناير/ كانون الثاني العام 1953، وذلك إبان انتقال السلطة من الرئيس الأميركي هاري ترومان إلى خلفه دوايت ايزنهاور.
- انتخب سيناتوراً في يناير 1959، لينتقل إلى مجلس الشيوخ الأميركي.
- تحول بيرد في الكونغرس وهو الذي وصف زعيم الحقوق المدنية الراحل «مارتن لوثر كينج» بأنه «مهيج الغوغاء» إلى مدافع قوي عن الحقوق المدنية.
- في نوفمبر 2009، حطم بيرد الرقم القياسي لعدد السنوات في الكونغرس الأميركي الذي كان يحمله السناتور الراحل كارل هايدن (1912 - 1969) وهو 56 عاماً و319 يوماً.
- عمل مع 12 من الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين للولايات المتحدة، وتحداهم على السواء وكان يذكّرهم جميعاً بأن مسئولية الكونغرس هي تلجيم سلطاتهم.
- من أوائل المعارضين لغزو العراق العام 2003، كما حذر من زيادة القوات الأميركية في أفغانستان.
- أدلى بصوته في مجلس الشيوخ أكثر من 18500 مرة، وهو رقم قياسي، واعترف أنه لم يأسف أكثر من أسفه على التصويت العام 1964 ضد قانون الحقوق المدنية وهو قانون تاريخي أسقط الحواجز التي كانت مقامة في وجه الأميركيين السود.
- قال بيرد في حديث صحافي العام 2006 «أحب أن أخدم... أحب مجلس الشيوخ إذا عشت مئة عام أخرى أحب أن استمر في مجلس الشيوخ». وكان يتنقل في الكونغرس على كرسي نقال.
- أحد أنصار الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما خلال حملة الانتخابات الرئاسية في العام 2008.
- كتب بيرد في مذكراته العام 1987 عن عضويته في جماعة عنصرية في أربعينيات القرن الماضي «لقد طاردتني طوال حياتي وأحرجتني وعلمتني بطريقة واضحة جداً ما يمكن أن تفعله الأخطاء الكبرى في حياة المرء وحياته المهنية وسمعته».
- واعترف بأن وجهات نظره تغيرت بدرجة كبيرة إثر مقتل حفيده في سن المراهقة العام 1982 في حادث سيارة.
- وقال حول الحادثة: «موت حفيدي جعلني أتوقف وأفكر... وأدركت أن السود يحبون أطفالهم بنفس الدرجة التي أحب بها أطفالي».
العدد 2853 - الإثنين 28 يونيو 2010م الموافق 15 رجب 1431هـ