اقترحت أوكرانيا، بناء خط أنابيب جديد لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أراضيها، بالإضافة إلى خط الأنابيب القائم الذي تشغله كييف وهو الطريق الرئيس لمرور الغاز الروسي إلى القارة الأوروبية.
ويأتي الاقتراح بعد بدء العمل في مشروعي ساوث ستريم ونورد ستريم وهما خطان للأنابيب تعتزم شركة غازبروم الروسية للغاز إنشاءهما لنقل الغاز إلى أوروبا وسيتفاديان المرور في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني، فيكتور يانكوفيتش، بعد اجتماعه بوزيرة الخارجية الأميركية الزائرة، هيلاري كلينتون: «فكرتنا تقترح إنشاء مشروع مشترك مع دول الاتحاد الأوروبي وروسيا وأوكرانيا لبناء خط أنابيب عبر أوكرانيا لإتاحة مرور كميات إضافية من الغاز إلى أوروبا».
وأفاد أن أوكرانيا تنتظر رد فعل روسيا والاتحاد الأوروبي على هذا الاقتراح .
ولم يذكر يانكوفيتش أي تفاصيل فنية لخط الأنابيب المقترح. وفي العام الماضي شحنت أوكرانيا 96 مليار متر مكعب من الغاز الروسي.
وتمد روسيا أوروبا بربع حاجاتها من الغاز لكن كييف وموسكو لديهما تاريخ طويل من النزاعات بشأن سعر الغاز التي عطلت الإمدادات إلى أوروبا
نقل وزير خارجية أوكرانيا، قسطنطين غريشينكو، في ختام جلسة اللجنة الأوكرانية الأميركية بمشاركة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون نية البلدين تنشيط التعاون بينهما في مجال الطاقة.
وقال للصحافيين: «اتفقنا على تنشيط الجهود الرامية إلى استغلال التجربة والاستثمارات الأميركية في مجال الطاقة».
وبحسب غريشينكو، فقد بحثت اللجنة مشكلات تصدير موارد الطاقة وتنويع إمدادات الوقود النووي وضمان أمن الطاقة. مضيفاً أن الجانبين أوليا الاهتمام بالإجراءات المقبلة الخاصة بالتخلص من وقود المفاعل الصلب والأعتدة بجانب التعاون التجاري - الاقتصادي بين البلدين.
وأكدت كلينتون بدورها أهمية ضمان استقرار قطاع الطاقة الأوكراني وأن اجتماع اللجنة الأوكرانية الأميركية التي كرست للشراكة الاستراتيجية يتسم بأهمية كبرى للغاية .
ومن المقرر عقد الجلسة المقبلة للجنة الأوكرانية الأميركية في واشنطن العام 2011.
صنعاء - سبأ
كشف وزير النفط والمعادن، أمير العيدروس، عن توجه الوزارة لمنع حرق الغاز والعمل على استغلاله في جميع القطاعات النفطية.
وأشار العيدروس لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الوزارة تبحث وبتواصل مباشر مع الشركات العاملة في اليمن مساءلة تقليل حرق الغاز واستغلاله في العمليات النفطية والمنشآت الأخرى.
وقال: «هدف توجه وزارة النفط والمعادن هو الوصول إلى مرحلة تمنع فيها حرق الغاز أو الوصول إلى مرحلة تقارب الحد الأدنى المسموح به من حرقه». ولفت إلى أن اللجنة المختصة بذلك التقت عدداً من الشركات النفطية للوقوف أمام عمليات استغلال الغاز.
وقال: «لمسنا خلال لقاءاتنا مع الشركات النفطية ملاحظات الشركات بشأن الجوانب المتعلقة باستغلال الغاز ولدينا مرونة للوقوف أمامها بما يخدم مصلحة الطرفين ويحقق الفائدة وعدم الإضرار بالبيئة والثروة».
وبيَّن الوزير العيدروس أن الوزارة عملت على تطوير الاتفاقيات وأطلقت اتفاقيات الجيل الخامس التي تشمل استغلال الغاز، إضافة إلى بحث إضافة استغلال الغاز للاتفاقيات السابقة وذلك لتحفيز الشركات لاستكشاف الغاز وتطويره.
القاهرة - وكالات
أعلنت مصر، يوم أمس الأول، اكتشافاً نفطياً جديداً في منطقة عامر بخليج السويس يبلغ معدل إنتاجه اليومي في مرحلته الأولى نحو ألف برميل؛ إذ من المتوقع أن يرتفع إلى 10 آلاف برميل يومياً بعد استكمال تنمية الكشف وحفر عدد من الآبار الجديدة.
وتتمثل الأهمية الاقتصادية للكشف الجديد بأن كامل إنتاجه سيعود بنسبة 100 في المئة إلى الدولة المصرية التي تمتلك الشركة العامة للبترول صاحبة الكشف بالإضافة إلى سرعة تنميته ووضعه على الإنتاج لأنه يقع تحت مياه خليج السويس بالقرب من الشاطئ وذلك من خلال حفر آبار برية مائلة في اتجاه البحر.
وذكر تقرير وزارة البترول المصرية، أن هناك احتمالات امتداد للتركيب الجيولوجي وأن الخزان النفطي المكتشف باتجاه الشمال والشرق يعطي الأمل في زيادة الاحتياطيات المقدرة بالإضافة إلى أنه يعطي مؤشرات لوجود تجمعات نفطية في خزانات تقع على أعماق تتراوح بين 1100 و1250 متراً.
وسيؤدي هذا الكشف إلى زيادة إنتاج الشركة والذي يبلغ حالياً نحو 49 ألف برميل يومياً كما سيساهم في دعم قدرتها الإنتاجية لسنوات مقبلة.
نيويورك - رويترز
هبطت أسعار النفط للعقود الآجلة مواصلة التراجع للجلسة الخامسة على التوالي بعد أن أثارت بيانات ضعيفة للوظائف في أميركا مخاوف من عودة الركود.
وأنهى الخام الأميركي للعقود تسليم أغسطس/ آب جلسة التعاملات في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منخفضاً 81 سنتاً؛ أي بنسبة 1.11 في المئة ليسجل عند التسوية 72.14 دولاراً للبرميل وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الثامن من يونيو/ حزيران عندما أغلق على 71.99 دولاراً.
وبلغت خسائر النفط الأميركي على مدى الأسبوع 6.72 دولارات أو 8.52 في المئة في أكبر هبوط خلال أسبوع واحد منذ الأسبوع الأول من مايو/ أيار عندما تراجعت الأسعار بأكثر من 11 دولاراً أو 13 في المئة.
وفي بورصة النفط الدولية بلندن انخفض خام القياس الأوروبي مزيج «برنت» 68 سنتاً ليسجل في أواخر التعاملات 71.66 دولاراً للبرميل.
وأعلنت وزارة العمل الأميركية، أن الوظائف غير الزراعية انخفضت بواقع 125 ألفاً في يونيو، وهو أول انخفاض هذا العام في حين تراجع معدل البطالة إلى 9.5 في المئة من 9.7 في المئة في مايو.
وزاد القلق بشأن الاقتصاد بعد أن أعلنت الحكومة في وقت لاحق أن طلبات المصانع في الولايات المتحدة سجلت انخفاضاً أكبر من المتوقع في مايو، وهو أول تراجع في تسعة أشهر وأكبر انخفاض منذ مارس/ آذار 2009
العدد 2858 - السبت 03 يوليو 2010م الموافق 20 رجب 1431هـ
