العدد 2865 - السبت 10 يوليو 2010م الموافق 27 رجب 1431هـ

أتمنى أن تمتزج فرحة الكأس الهولندية بالمتعة والهدف المبكر مهم للمباراة

عاشق البرتقالي عدنان إبراهيم ورؤية لنهائي المونديال:

أبدى المدرب الوطني الكابتن عدنان إبراهيم تفاؤله بقدرة فريقه المفضّل هولندا على تحقيق الفوز على نظيره الإسباني والفوز بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه على رغم تأكيده بأن المباراة ستكون صعبة نظراً إلى قوة المنتخبين وتكافؤ خطوطهما.

وقال إبراهيم: «بالتأكيد أن المباراة النهائية ستكون صعبة بين منتخبين قويين وصلا إلى النهائي بجدارة ويمتلكان في صفوفهما لاعبين على مستوى رفيع وإمكانات مهارية عالية، وإن كان المنتخب الإسباني يتمتع بأفضل خط وسط في العالم بوجود الثنائي تشافي وإنيستا اللذين يرسمان اللعب رسماً لكن الوسط الهولندي جيد أيضاً عن طريق تحركات وفعالية الثنائي شنايدر وروبن بالإضافة إلى الدفاع الهولندي الجيد، كما أن المنتخبين يمتلكان الحلول سواء الفردية أو الجماعية التي تمكنهما من كسر الحواجز وأساليب اللعب الدفاعية وأن ميول المنتخبين تصب أكثر في الناحية الهجومية».

وأكد عدنان أهمية تسجيل الهدف المبكر وتأثيره على شكل ومجريات اللقاء لأنه سيساهم في رفع إثارة المباراة وشكلها الهجومي من الجانبين لأنها مباراة حاسمة ونهائية وكل فريق سيدفع بكامل ثقله من أجل الفوز فقط، وبالنسبة للفريق الهولندي فمخطئ من يظن أنه سيكون أكثر ميلاً للعب الدفاعي في حال تقدمه فبالعكس من لاحظ الفريق فإنه يمتلك القدرة على اللعب بأسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم حتى عند تقدمه وقدرة الفريق على تغيير أسلوب لعبه مابين الشوطين مثلما فعل في مباراتيه أمام البرازيل والأوروغواي.

وتوقع ألا تكون المباراة حذرة عدا الربع الساعة الأول منها لأن المنتخبين يمتلكان خط وسط مهاجم على أعلى مستوى وبالتالي فإن الهجمات ستكون متواجدة في المباراة بصورة كبيرة وستزداد مع تسجيل هدف مبكر وأن عمل المدربين سيظهر أكثر في الشوط الثاني وأن خطي الدفاع في كلا المنتخبين سيتحمل العبء الأكبر في المباراة، وأن المباراة ستحسم في وقتها الأصلي وستشهد تسجيل أكثر من هدف وستنتهي بنتيجة هدفين مقابل هدف لصالح هولندا.

وأشار عدنان إلى أنه رغم عشقه للمنتخب الهولندي إلاّ أن تركيزه سيكون على جانب مشاهدة مباراة ممتعة فنياً بمشاهدة فنيات وأساليب لعب متنوعة وخصوصاً أن المنتخبين يتمتعان بمقومات ذلك وأن فرحته ستكون مضاعفة إذا تحقق الفوز الهولندي، وأن المونديال كان حافلاً بالدروس الفنية الكثيرة التي استفاد منها المدربون من خلال التعرف على التطبيقات الخططية وأنه حرص كمدرب على مشاهدة غالبية المباريات وتسجيلها للاستفادة منها في عمله التدريبي

العدد 2865 - السبت 10 يوليو 2010م الموافق 27 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:30 ص

      بالتوفيق للبرتقالي

      أنا من مشجعي المنتخب الالماني ولكن فريقي الثاني في أوربا هو المتخب الهولندي لأن هذا المنتخب دائما ً مايقدم اداءً ممتعا ً وقدم نجوم لاتنسى على مر التاريخ من كرويف حتى فان باستن، اتنى لهم الفوز اليوم.

اقرأ ايضاً