العدد 2865 - السبت 10 يوليو 2010م الموافق 27 رجب 1431هـ

منتخبنا بعد ضمان التأهل يواجه المستضيف بهدف الصدارة

في ختام الدور التمهيدي لبطولة آسيا لناشئي اليد بأبوظبي

يختتم منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد مشواره في الدور التمهيدي من بطولة آسيا للناشئين الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالأرجنتين والمقامة حاليا في العاصمة الإماراتية (أبوظبي)، بمواجهة المنتخب الإماراتي (المستضيف) وذلك في الساعة 7:00 مساء (6:00 بتوقيت البحرين) على الصالة الرئيسية في نادي الجزيرة.

ويدخل منتخبنا الوطني مباراة اليوم بعد أن ضمن التأهل للدور نصف النهائي من البطولة وبالتالي تبقت أمامه خطوة واحدة لتحقيق الهدف الذي من أجله قصد أبوظبي بالتأهل لأول مرة في تاريخ كرة اليد البحرينية لنهائيات كأس العالم لهذه الفئة بعد 5 أشهر بالضبط من بلوغ المنتخب الأول نهائيات كأس العالم بالسويد لأول مرة في تاريخ اللعبة أيضا.

وجاء تأهل منتخبنا الوطني المضمون قبل مباراة اليوم بعد أن نجح في الفوز على منتخب كازاخستان في الجولة الماضية بنتيجة 41/17 ومن ثم تعادل المنتخب السعودي مع المنتخب الإماراتي بنتيجة 24/24 في الجولة ذاتها، ليرتفع رصيد منتخبنا الوطني النقطي لـ 6 نقاط في الصدارة، وخلفه المنتخب السعودي برصيد 5 نقاط، وبعد ذلك المنتخب الإماراتي برصيد 5 نقاط، علما أن المنتخب السعودي قد استنفد مبارياته في الدور التمهيدي بلقائه المنتخب الإماراتي.

ويمتلك منتخبنا الوطني فرصتين من أجل التأهل للدور نصف النهائي بالصدارة، فأمامه إما الفوز أو التعادل، وأما الخسارة فمعناها أن يفقد الصدارة للمنتخب الإماراتي، وبالتأكيد أن منتخبنا الوطني يتطلع للصدارة وسيلعب من أجل الصدارة لتجنب بطل المجموعة الثانية على الأقل في الدور نصف النهائي، وبالنسبة للمنتخب الإماراتي سيجد نفسه خارج البطولة لو خسر أمام منتخبنا الوطني بأية نتيجة وسيرافق المنتخب السعودي منتخبنا للدور نصف النهائي بأفضلية فارق الأهداف والأهداف المسجلة.

وينتظر أن تكون مباراة اليوم بين منتخبنا الوطني والمنتخب الإماراتي قوية ومتكافئة إلى حد ما وإن كان منتخبنا الوطني قد أظهر قدرات أفضل في المباريات الماضية، وبما أن الضغوط النفسية والعصبية على المنتخب الإماراتي أكبر كونه مطالبا بعدم الخسارة فإن ذلك من المفترض عامل من عوامل التفوق لمنتخبنا الوطني الذي يفترض أن يلعب بهدوء عال وأريحية من أجل البقاء في الصدارة.

ويعتمد المنتخب الإماراتي في الهجوم المنظم على ثلاثي الخط الخلفي، ويركز دائما على الاختراق والتصويب من العمق فقط، وقلما يفكر في الاختراق من الجناحين وإن كان يملك جناحا أيمن مميزا، وبالتالي يتوجب على منتخبنا الاحتراز من هذا الجانب، والطريقة الدفاعية الأفضل هي اللعب بطريقة 4/2 للضغط على الباكين بشكل أكبر، كما يتوجب على منتخبنا في الهجوم التركيز أمام المرمى وعدم التسرع الذي أفضى لإضاعة العديد من الفرص في المباريات الثلاث الماضية على الرغم من الفوز.

الصراع يحتدم في المجموعة الأولى

حقق المنتخب القطري فوزا غير متوقع على منتخب كوريا الجنوبية أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب وذلك بنتيجة 26/22، وفي المباراة الثانية حققت اليابان فوزا سهلا على حساب لبنان بنتيجة 36/12. وبذلك يخطف المنتخب القطري الصدارة برصيد 8 نقاط ومن ثم إيران وكوريا الجنوبية بالرصيد ذاته 6 نقاط، وستحدد الجولة المقبلة هوية المتأهل، فالمنتخب القطري وإن تصدر المجموعة قبل هذه الجولة فهو لم يضمن التأهل بعد إذ سيلاقي منتخب إيران، ففي حالة خسارته وفوز كوريا الجنوبية على اليابان، يتساوى مع كوريا وإيران في النقاط، وسيتم الاحتكام إلى فارق الأهداف المسجلة في مواجهات الفرق الثلاثة.


إجراء قرعة كأس العالم لكرة اليد بالسويد

منتخبنا في مجموعة آخر ثلاثة أبطال العالم ومصر وتونس

وقع منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في ال

مجموعة الأولى في قرعة بطولة كأس العالم (22) التي ستقام في العاصمة السويدية (ستوكهولم) إلى جانب كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا بالإضافة إلى اثنين من المنتخبات العربية الثلاثة المشاركين في البطولة إلى جانب منتخبنا وهما المنتخب التونسي والمصري، فيما وقعت الجزائر في المجموعة الثالثة. ووصف موقع الاتحاد الدولي لكرة اليد على شبكة الإنترنت مجموعة منتخبنا بأنها مجموعة قوية لأنها تحوي أبطال العالم في البطولات الثلاث الماضية، وحدد الاتحاد الدولي خلال القرعة موعد البطولة، إذ ستبدأ يوم 13 يناير/ كانون الثاني 2010 وتنتهي يوم 30 من الشهر، وسيتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى للدور الثاني من بطولة كأس العالم فيما الثلاثة الآخرون ينتقلون للعب ضمن بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي.

وبالنسبة إلى بقية المجموعات، جاءت المجموعة الثانية على النحو الآتي: آيسلندا، النرويج، النمسا، المجر، البرازيل، اليابان، فيما ضمت المجموعة الثالثة: كرواتيا، الدنمارك، صربيا، رومانيا، الجزائر، أستراليا، أما الرابعة فضمت منتخبات: بولونيا، السويد، كوريا الجنوبية، سلوفاكيا، الأرجنتين، تشيلي.

يذكر أن منتخبنا الوطني قد تأهل لأول مرة في تاريخه للمشاركة في نهائيات كأس العالم بعد أن حقق المركز الثاني في بطولة آسيا الأخيرة التي أقيمت في العاصمة اللبنانية (بيروت) في فبراير/ شباط 2010 خلف منتخب كوريا الجنوبية.


عصام عبدالله راضٍ تماماً عن معسكر إيطاليا

شباب اليد يفجر «التانغو» ويقبض على برونزية تيرامو

أم الحصم - اتحاد اليد

انفجر الأداء الرجولي وارتفعت الروح القتالية لأفراد منتخبنا للشباب وأعاد لنفسه حق الأفضلية التي كان عليها المنتخب في اللقاء الأول الذي انتهى لصالح المنتخب الأرجنتيني بفارق هدف، وفي لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع قدم منتخبنا الوطني للشباب أفضل عروضه وزار مرمى المنتخب الأرجنتيني في 37 مناسبة ناجحة انتهى عليها اللقاء مقابل 24 هدفا للمنتخب الأرجنتيني الذي استسلم للأداء الرجولي في الشقين الدفاعي والهجومي وقد انتهى الشوط الأول لمنتخبنا أيضا بنتيجة 12/20.

وعمد المدرب الوطني عصام عبدالله إلى تكوين التشكيلة المناسبة والتي قلت فيها التغييرات المعتادة ولعب المنتخب الوطني الأسلوب الدفاعي المتحرك على حدود التسعة أمتار لغرض الضغط على الخط الخلفي وزاد من تألق الخط الدفاعي روح الحماسة الإيجابية وكانت النتيجة صلابة دفاعية أجبرت الأرجنتينيين على ارتكاب الأخطاء الفنية والتي استفاد منها منتخبنا في ترجمة اللعب السريع الفاست بريك بنسبة عالية.

واستمر الأداء في مجريات الشوط الثاني بنفس التشكيلة التي لعبت في الشوط الأول بالروح القتالية ذاتها وبدأت المباراة تسير لصالح المنتخب الوطني بدليل المعدل التهديفي واستثمار الفرص بشكل ناجح وتميز اللقاء من جانب منتخبنا بالسرعة الهجومية والعودة الدفاعية، وفي أواخر الشوط الثاني زج المدرب الوطني بالبدلاء بعدما ارتفع الفارق إلى 12 هدفا والذي زاد إلى 13 هدفا مع نهاية المباراة وتمكن المنتخب من ضمان الميدالية البرونزية على حساب المنتخب الأرجنتيني.

ويعتبر معسكر إيطاليا ناجحا بنسبة عالية وخصوصا أن المنتخب لاعب منتخبات كبيرة لها اسمها عالميا وخسر غالبية مبارياته في الرمق الأخير ابتداء من لقاء المجر الذي انتهى بنتيجة (24/22) وهي نتيجة مقبولة وخصوصا أن اللقاء الأول عمد فيه المدرب إلى إتاحة الفرصة لجميع اللاعبين كما هو الحال للقاء الثاني مع سويسرا والذي خطف فيه المنتخب أول فوز له، وخسر أمام الأرجنتين بنتيجة (31/30) في الرمق الأخير مع نقص عددي لمنتخبنا إلى جانب الأخطاء التحكيمية غير المتعمدة، وتعرض منتخبنا إلى هزيمة أخرى كانت أمام مونتنيغرو «الجبل الأسود» وهي مباراة تلت مباراة الأرجنتين أي أن الوقت لم يكن كافيا ما بين لقاء الأرجنتين ومونتنغرو وبعد إرهاق انحدر أداء المنتخب واستطاع الجبل الأسود تحويل تأخره في الشوط الثاني إلى فوز صريح بنتيجة (25/31).

من جانبه أكد المدرب الوطني عصام عبدالله أن معسكر إيطاليا يعد معسكرا ناجحا بصرف النظر عن النتائج ومؤكدا أهمية الاستفادة الفنية التي كان يتطلع إليها والتعرف على إمكانية اللاعبين ومدى قدرتهم والاستفادة منهم في بطولة آسيا الثانية عشرة (تصفيات كأس العالم) وقال «لم أفكر في البطولة نهائيا ولو أردنا ذلك لتحصلنا على أفضل النتائج غير المبالغة ولكن الهدف خلق فريق متجانس متفاهم لا فرق بين لاعب أساسي أو احتياطي وهو ما كنت أسعى للحصول عليه»، مؤكدا أن «هذه البطولة كشفت له الكثير من الأمور الإيجابية وأن المقبل تصليح الأخطاء من خلال مباريات ودية ستقام في البحرين بعد العودة من إيطاليا، وتابع عبدالله أنه راض تماما عن أداء الفريق في إيطاليا وأن النتائج التي تحققت مقبولة مع فرق تعد الأبرز في دول أوروبا»

العدد 2865 - السبت 10 يوليو 2010م الموافق 27 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً