العدد 2866 - الأحد 11 يوليو 2010م الموافق 28 رجب 1431هـ

«البلديات» تفتتح حديقة سماهيج وتدشن حملة «ألوان بلادي»

بلغت كلفتها 60 ألف دينار

المنامة - وزارة شئون البلديات والزراعة 

11 يوليو 2010

افتتح الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة في وزارة شئون البلديات والزراعة محمد نور الشيخ حديقة سماهيج التي بلغت كلفتها نحو 60 ألف دينار، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصير المحميد، وممثل الدائرة محمد حسن إضافة إلى عدد من الأعضاء البلديين.

وأوضح الوكيل المساعد أن وزارة شئون البلديات والزراعة تسعى إلى توفير حديقة في جميع المجمعات السكنية لما تسهم به هذه الحدائق من تطوير للمنطقة من الناحية الخدمية، وتعزيز جمال البيئة، وتلبية احتياجات المواطنين عبر إنشاء مكان للاستراحة والترويح، وإيجاد مكان آمن للعب الأطفال وممارسة الهوايات، وإيجاد مكان مهيأ يلتقي فيه أفراد المجتمع.

من جهته أكد عضو المجلس وممثل الدائرة السادسة محمد حسن في كلمته اهتمام وزارة شئون البلديات والعمل الشاق الذي يبذله كل من الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي بالمساحة الخضراء في المحرق ومواقع الترفيه العائلي، مشيداً بتعاون الأهالي في تطوير هذا المرفق العام، مشدداً على ضرورة الحفاظ عليه من التخريب.

ونوه محمد حسن إلى أن «الحديقة تحتوي ملعباً، ومنطقة ألعاب للأطفال مزود بألعاب مختلفة، ومبنى خدمات يحتوي على حمامات للجنسين، بالإضافة إلى مبنى البوابة ويشتمل على مخزن وغرفة الحارس وحجرة المضخات وقاعدة للري، وأماكن للجلوس، وسور حجري يحيط بالحديقة.

وعما إذا تم أخذ آراء الأهالي المجاورين للحديقة، ذكر حسن أنه تم عقد عدد من الاجتماعات التشاورية مع الأهالي المجاورين للحديقة للاستئناس بآرائهم وبحث احتياجاتهم فيها، وذلك لضمان الحفاظ عليها وعلى محتوياتها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تساهم في تكريس المشاركة الشعبية في صنع القرار وإقرار المشروع.

من جهة أخرى، دشن الوكيل مشروع ألوان بلادي في محافظة المحرق بالتنسيق مع المجلس البلدي للمنطقة منوهاً إلى أن وزارة شئون البلديات والزراعة تؤمن بأن العمل البلدي بمفهومه الحديث عمل شمولي تتضافر فيه جهود الأجهزة التنفيذية والمجالس البلدية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين، ومن هذا المنطلق تم إطلاق مشروع ألوان بلادي على غرار مشروع ارتقاء الذي دشن في المحافظة الشمالية.

العدد 2866 - الأحد 11 يوليو 2010م الموافق 28 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 8:46 ص

      يانفس مالك والانين...تتألميت وتؤلمين

      خسارة على قريتي
      التي اشتهرالاضافة لمحاذاتها للبحر
      والدوالي المنتشرة فيها
      وبمحاذاتها لساحل البحر
      اضحت اليوم وقد فارقها البحر كثيرا
      واضحت معظم بساتينها بلاقع
      فياريت الزمان يعود ....
      *******
      هي الايام تسقينا جراحات واحزانا
      ع

    • زائر 5 | 6:16 ص

      اللعب على الذقون - تكملة

      وبعدها جاءت سيارة اخرى ونزلت الالعاب الثلاث المذكورة اعلاه وبعد يومين تم الاعلان عن الافتتاح في الجرائد .... يستطيع اي شخص ان يبني حديقة افضل من هذه الحديقة بعدة مرات بمبلغ لا يزيد عن 3 الاف دينار فقط .... اذا كان فعلا دفع لما يسمى بالحديقة 60 الف دينار فانا اطالب بأن يتم تحقيق لأن شبهة الفساد واضحة جدا ويستطيع حتى الطفل تمييزها .... ارجوا من جريدة الوسط تصوير الحديقة حتى يعرف الناس حقيقة ما حصل

    • زائر 4 | 6:11 ص

      اللعب على الذقون

      ما يسمي بالحديقة التي تكلفت 60 الف دينار عبارة عن 6 كراسي من الاسمنت المسلح + مرجحانة + اللعبة التي تشبه الميزان + اللعبة التي تشبه البطة + طاولة من الاسمنت المسلح ، ولو احتسبنا ان قيمة الالعاب 500 دينار (وهي لا تصل هذا المبلغ) وقيمة كل كرسي 150 دينار والطاولة 200 فان مجموع ما بالحديقة لا يصل الى 2000 دينار بالاضافة الى ان الحديقة المزعومة لا يوجد بها زرع او حشيش وارضيتها غير مرصوفة بالطابوق او بالاسمنت ... تم تجهيز الحديقة المزعومة في يوم واحد فقط ، حيث جاءت سيارة سكس ويل ونزلت الكراسي وبعدها

    • زائر 3 | 5:03 ص

      اخي زائر 2

      هههههههههه مو هاي الحديقة الي تحت السيدة زينب
      ههه روح تحت البحر بتجوف حاطين مرجانتين بس والله العظيم وكم كرسي مفلتين مني ومناك !!
      قسما بالله مصخرة ، وزلاحة وحدة
      وكله حجارة ما تقدر تمشي ههههه مو مرصف !
      حراااااااام والله حرام عليكم
      بوقونا بس خلونا شوي نرتاح
      الله على الظالم

    • زائر 2 | 12:43 ص

      ستن ألف دينار !!!!!!!!!!!!!

      ما تسميه البلدية حديقه , وهي جوار مسجد السيّدة بحي السيده ,, ليس إلا مساحة بيتين محوّطه (محصورة بالبيوت من جانبها الغربي وهو الضلع الأطول فيه)ليس وبها ألاّ زلاجة ومرجحانه ,, ولا أثر للأشجار اللهم إلا شجيرات صغيرة وأرضيتها لا تكتسي طبعاً بالحشائش ,, وهي ملجأ للمراهقين ,,, بإختصار لا يمكن أن يُطلق عليها حديقة ,, محسوبة على قرية كبيرة كسماهيج ,, فأي إنسان مقتدر يستطيع إنشاء (حديقة) أحسن منها ؟!!

    • زائر 1 | 12:14 ص

      مبالغ خيالية

      بصراحة المبالغ التي تعلن خيالية في غالب الاحوال ولاندري اين يذهب الفائض , احيانا الارض مملوكة للدولة وايضا يقال ان التكلفة 60 و70 الف رغم ان كل تجهيزات الحديقة هي (مرجحانة واحدة ( و (زلاقية واحدة ) فال60 الف على شنو بس

اقرأ ايضاً