قال مدير فريق مكلارين الذي ينافس في سباقات فورمولا 1 للسيارات مارتن ويتمارش أن الفريق يناضل لمنح سائقيه معاملة متساوية في كافة الأوقات، وذلك في ظل اتهامات موجهة لفريق رد بول أمس الأول (السبت) بتفضيل سائقه سيباستيان فيتل على زميله مارك ويبر.
ويضم فريق مكلارين السائقين جنسون باتون ولويس هاميلتون بطلي العالم السابقين وهي شراكة تبدو متناغمة الى حد كبير للدرجة التي دفعت كريستيان هورنر مدير فريق رد بول للقول بأنها عبارة عن «حالة حب» يبدو من المؤكد أن تنتهي بذرف الدموع.
وقال ويتمارش للصحافيين عقب التجارب التأهيلية لسباق بريطانيا والتي احتل فيها هاميلتون المركز الرابع فيما جاء باتون في المركز الرابع عشر «نحاول بكل ما أوتينا من قوة منح السائقين نفس المعدات والتجهيزات في نفس الوقت. هذا شيء مهم».
ويحتل السائقان حاليا المركزين الأول والثاني في الترتيب العام بينما يأتي فيتل والاسترالي ويبر في المركزين الثالث والرابع.
وأضاف البريطاني ويتمارش «نعلم أن كلا السائقين سيقومان بكل ما يلزم من جهد لتقديم أداء قوي كعادتهما دوما وإذا كنا نتوقع ذلك منهما فإنهما سيتوقعان منا أن نتسم بالعدل والانفتاح بقدر الإمكان. هذا ما نعتزم القيام به».
وتابع «اعتقد أن تماسك وتلاحم الفريق يصل الى مستوى لا يجعلك بحاجة الى أن تعير الاهتمام لهذه النوعية من التوترات».
وأثار فريق رد بول حالة من الغضب عقب حجزه للصف الأول في قائمة المنطلقين بعد احتلال فيتل المركز الأول متفوقا على ويبر صاحب المركز الثاني.
وحطم فيتل الجناح الأمامي الحديث لسيارته خلال التجارب الحرة الأخيرة وقام الفريق بنقل النموذج الوحيد المتاح من هذا الجناح من سيارة ويبر ليمنحه الى زميله الألماني لخوض التجارب التأهيلية ليترك لسيارة السائق الاسترالي النسخة الأقدم من الجناح.
وقال هورنر أن ترتيب السائقين في بطولة العالم شكل عاملا رئيسيا في هذا القرار الى جانب حقيقة أن السائق الألماني أبدى تفضيلا واضحا للجناح الجديد يوم الجمعة الماضي بينما بدا ويبر أقل حماسا لاستخدامه.
وقال ويتمارش «لا يمكنني التعليق على ما حدث هناك (في رد بول) وما هي طبيعة التجهيزات التي لديهم إلا أن كل ما نحاول القيام به هو أن نظل منفتحين الى أقصى حد ممكن مع سائقينا.»
العدد 2866 - الأحد 11 يوليو 2010م الموافق 28 رجب 1431هـ
