العدد 2866 - الأحد 11 يوليو 2010م الموافق 28 رجب 1431هـ

كفانا خلافات فالنادي للجميع... ونحتاج للإدارة التوافقية المخلصة

مجموعة من جماهير سترة تناشد المخلصين والثقاة إنقاذ النادي:

أكدت مجموعة من جماهير نادي سترة بأن المجتمع الستراوي يترقب تحقيق الوعود التي تم الإعلان عنها اثر التحرك لتأسيس نواة الإدارة الستراوية التوافقية دون ان يتحكم في مصير النادي طرف دون آخر. وقالوا إنه مضت عدة شهور ولا شيء في الأفق وكأنما تسمع لشعار (لا شرقية ولا غربية) من أجل كسب المزيد من التأييد والتعاطف لتسهيل عملية الاقناع للمترددين وتقوية شوكة المتحمسين. جاء ذلك في رسالة أرسلتها هذه المجموعة من الجماهير الستراوية لـ «الوسط الرياضي» والتي أضافت على قولها: «وبعد سباق مع الزمن تم من خلالها اعطاء الوعود وإجراء الصفقات من تحت الطاولة حتى يتم تهدئة جميع الأطراف على طريق تغيير الإدارة ورؤساء النادي بما يتناسب مع حجم التنازلات والصلاحيات الممنوحة لتلك الجماعة.

بعد كل ذلك تم تشكيل الإدارة التوافقية بتزكية واضحة لرئيس هدد بعد الترشح في حال ترشيح شخص آخر لنفس المنصب.

وتابعت هذه المجموعة قولها: «نعم بدأت الإدارة عملها ولا يختلف اثنان على أن المسئولية جسيمة والحمل ثقيل الا ان العزاء في التطمينات والوعود السابقة. ولكن ما ان استتبت الأمور وسلمت مقاليد الرئاسة حتى اتضحت النوايا الحقيقية والصدمة الأولى جاءت عبر امتناع الرئيس عن تقديم الدعم المالي كما هو متوقع منه للسير خطوة عند الطريق السليم». اما الصدمة الثانية فكانت الصاعقة وهي التهميش لبعض الجماعات التي تم استغلالها للوصول إلى الرئاسة فأثر ذلك على الجماعة ودبت الخلافات فيما بينهم وعزف البعض عن حضور بعض الأنشطة في النادي. فيما لم يستطع البعض الآخر تحمل هول الصدمة فحاول ان يفرج عن نفسه بقول: «ما بني على باطل فهو باطل» والتي تعبر عن حالة التمرد.

وهكذا شقت الإدارة التوافقية عملها وسط الأمواج المتلاطمة دون ان يكون الربان عالماً بخفايا الأمور فكانت النتائج كوضوح الشمس إذ تبخرت الآمال والوعود فكان السقوط تلو السقوط بكتابة الفشل منذ أول لحظة.

وقالت أيضاً: «هنا بدأت عملية الإقصاء لبعض الإداريين فحلت الخلافات في الاجتماعات ولم يكن هناك أية نقاط تطويرية بين أقطاب الإدارة وخصوصاً من هم في الهرم الرئيس ونائبه وأمين السر وجهاز الكرة. فيما دق نائب رئيس جهاز الكرة أول مسمار في نعش هذه الإدارة بتقديم استقالته. ولكننا وعلى رغم ذلك حملنا الجميع على محمل الخير وانتظرنا وقلنا لعلها كبوة حصان ولكن للأسف الشديد كانت النتيجة هي هي بالاستقواء واللجوء إلى أشخاص من خارج الإدارة وخصوصاً التدخل الغريب من الرئيس الفخري الجديد ودخوله على خط النار مباشرة من أجل ترجيح كفة على أخرى متناسياً دوره الأبوي للجميع من دون ان ينحاز لطرف على آخر كما عودنا بها الرئيس الفخري السابق».

وأضاف «التدخلات الخارجية منعت من تحقيق الانجازات والتي كانت تحمل العقلية المريضة والعنصرية من أجل الزعامة لنفسها فقط؟! هل الانجاز الذي تحقق في الخلافات الإدارية وهل تم حله ام انه تعطيل رواتب اللاعبين والمدربين؟!. عجزنا بحق في ان نجد انجازاً نتوقف عنده الا واحدا دام انتظاره وكانت ولادته عسيرة والذي مر بمخاض شديد وهو تشكيل لجنة لتطوير كرة القدم والذي تم تصويره بانه الخلاص فاتيح المجال لاتساع رقعة الصدامات في مدى صلاحية هذه اللجنة والتي نسأل هل انها مهيمنة على الإدارة ام العكس صحيح. المشكلة في الأمر انه المطلوب لهذه اللجنة لون واحد وفكر واحد ونسق واحد فكانت الخلافات والاستقالات وكأنما هدفها تسيير شئون الإدارة».

نعود إلى مقولة (ما بني على باطل فهو باطل) والتي أطلقها البعض في لحظة غضب شديد بسبب تهميشه ولكنه الآن يلهث بنفسه لرئاسة اللجنة ويدعي عدم انسجام بقية الأعضاء المرشحين الذين لا ينتمون لفكرة.

وقالت أيضاً: «هذه اللجنة لم تعرف عن أعضائها غير ثقافة القول في غير محله وترعرعت عليه فكيف يكون التطوير ياترى؟ والغريب في الأمر ان الإدارة أدخلت نفسها في نفق مظلم لن تستطيع الخروج منه بسبب الخذلان والتخاذل من البعض والتي لم تراع فيه المصلحة العامة فهاهي الأندية الأخرى أنهت استعدادها للموسم المقبل وتعاقدت مع المدربين واللاعبين ولكننا نحن أين؟ من تلك؟ ومع ذلك كل ذلك حاولنا ان نجد له بصيص أمل ولكننا لم نجد سوى المصير الأسود الذي ينتظر الإدارة».

واضافت «في ظل هذه الظروف نحن نناشد المعنيين والثقاة الغيورين من أبناء المنطقة بالتدخل وإنهاء هذه الأمور المتعاقبة وان يضعوا نهاية لهذه التخبطات وابعاد كل من يريد ضرب المصلحة العامة. وان لا يضيعوا انجازات الأوائل ويكونوا خير خلف لخير سلف ونشد على أيدي المخلصين داخل الإدارة بالوقوف سداً منيعاً ضد كل ما من شأنه أن يقودنا إلى الفشل. إلى ذلك ننصح الإدارة بأن تحافظ على ماء وجهها بتقديم استقالتها للانتهاء من مرحلة الإخفاقات والخلافات».

العدد 2866 - الأحد 11 يوليو 2010م الموافق 28 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:55 ص

      المشكلة الحقيقية هي العزوف

      بعض ما ورد يعتبر صحيحا ولكن مشكلة المجتمع الستراوي هي العزوف .. وترك الامور تسير عن طريق اناس لا يمتون للرياضة باي صلة .. الواجب ان يدخل الجميع النادي والابتعاد عن الحساسية المفرطة.. سترة بحاجة الى الجميع وليس فئة واحدة

    • زائر 1 | 4:13 ص

      من السبب

      السبب معروف وهو انا بعض الاداريين اصلا غير منتمين حبا وتشجيعن فى السابق لنادى فهم ينتمون لانندية اخري .فهل يعقل ان اكون مشجعا لنادى مند الصغر لاكثر من 10 سنوات وبعدها اكون مدير فى نادى منافس.............................................. غريبة

اقرأ ايضاً