العدد 2871 - الجمعة 16 يوليو 2010م الموافق 03 شعبان 1431هـ

لم نحقق بعد أهداف الألفية

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

لم يبقَ من المدة الزمنية التي حددها قادة العالم للموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية سوى خمس سنوات، وعليه فقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة العالم إلى حضور قمة تعقد في نيويورك في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر/ أيلول 2010 للإسراع بإحراز تقدم نحو الأهداف الإنمائية للألفية. وبحسب بيانات الأمم المتحدة فإن القمة المقبلة تأتي في خضم خليط من التقدم والأزمات الجديدة التي تهدد الجهد المبذول عالمياً للحد من الفقر المدقع، وأن القمة المقبلة «فرصة ذات أهمية حاسمة لمضاعفة الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف» بحسب ما ذكر الأمين العام في إشارة إلى الأهداف التي اعتمدتها قمة الأمم المتحدة للألفية العام 2000، في مهلة أقصاها العام 2015.

أهداف الألفية هي إنقاذ ملايين البشر في مطلع الألفية الحالية من خلال تحقيق ثمانية وهي: «القضاء على الفقر والجوع، تعميم التعليم الابتدائي، تعزيز المساواة بين الجنسين، خفض نسبة وفيات الأطفال، تحسين صحة الأمهات، مكافحة الإيدز والملاريا والأمراض الأخرى، ضمان الاستدامة البيئية، وتطوير شراكة عالمية للتنمية.

وقال بان كي مون في ندائه إلى قادة العالم «يجب ألا نخيب آمال الملايين الذين يتطلعون إلى اتمع الدولي للوفاء بالوعد المعلن في إعلان الألفية بإقامة عالم أفضل. ولنجتمع في سبتمبر للوفاء بالوعد»، وإن التحدي يتمّثل «في الاتفاق على خطة عمل لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية».

بحرينياً، أعلنت الحكومة في 23 يونيو/ حزيران 2010 أن «البحرين حققت الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية للعام 2010 بحسب المعايير الدولية التي وضعت في هذا الجانب»، ولكن هذا الإعلان يبدو أنه متسرع جداً. فالبحرين حققت الأهداف البسيطة مثل القضاء على الجوع الشديد، وخفض نسبة الوفيات بين الأطفال، إلخ، ولكن لا يمكننا أن نقول إن البحرين نجحت في الاستدامة البيئية مع التدمير المستمر للثروة السمكية ولخليج توبلي وللسواحل والقضاء على التنوع البيولوجي.

ولعل هذا هو السبب الذي حدا بالممثل المقيم للأمم المتحدة سيد آغا للقول في يونيو الماضي إن «البحرين حققت معظم أهداف الألفية، وهناك مزيد من الجهد ينتظر في مجال تقوية المرأة والبيئة البحرية». كما أن البحرين لم تحقق الجوانب المتفرعة من الشراكة العالمية للتنمية، والتي تدخل في أحد جوانبها مواضيع تتعلق بالحكم الصالح (الرشيد).

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2871 - الجمعة 16 يوليو 2010م الموافق 03 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:15 م

      البحرين الى اين ؟

      بلد المليون نخلة صارت ام المليون مجنس ، التجنيس العشوائي خراب البلد ، والتمييز والاقصاء ، والوضع العامة يسير في افق مظلمة ... يا ترى متى سنرى النور والشمس المشرقة ... اعتقد هناك خطة لستبدال شعب بشعب اخر فهل هناك ضمير حيا !!

    • زائر 6 | 7:53 ص

      أهم الانجازات هي::::

      1 - استبدال البيئة الزراعية (الحزام الاخصر) الكريه الخايس بمباني اسمتية حديثة حدا تقي المواطن من حر الشمس ومن الغبار والهواء الضار.
      2- التخلص من البيئة البحرية والسواحل المضرة التي تحتوي على اسماك سامة، ولحماية المواطن من الغرق في البحر الغادر.
      3- استبدال المواطنين الكسولين بمواطنين جدد، ذوي خبرة عالية في العلم والعطاء والتكاثر لبناء الوطن.
      4- توزيع مساحات شاسعة من اليابسة والبحر على أفراد معينين بهدف الاستثمار والرقي بالبلد لمراتب متقدمة.

    • زائر 5 | 5:24 ص

      لاتعليق

      لابد من تحقيق الكثير ولكن القضاء على الجوع الشديد وخفض نسبة الوفيات بين الأطفال أهداف بسيطة يعتبرها الدكتور لاتعليق.

    • زائر 4 | 2:44 ص

      بل حققنا وحققنا

      استطعنا في ظل الوضع الإقتصادي المتردي كثيرا استطعنا أن نجنس العشرات من الألاف لتخريب التركيبة السكانية كما استطعنا رغم شح الموارد الطبيعية تدمير ما بقي منها لنجهز على الباقي أليش هذا انجاز رائع في وضعب كهذا تستطيع دولة صغيرة القيام بعمل جبار تضع فيه مستقبل البلد
      على بركان من المشاكل صعبة الحلول ألا يعتبر ذلك انجازا
      وإذا لم يكن ذلك انجازا فماذا نسميه
      هنا يعترف لنا بالفخر إذا تمكنا من سلب كل مقومات هذا الشعب وأعطيناها لشعب آخر فهذا اكبر الإنجازات

    • زائر 3 | 2:33 ص

      الى متى

      ما حققته البحرين يإمتياز هو عملية التجنيس السياسي المبني على اسس طائفية وتغير التركيبة السكانية والقضاء على الهوية العربية وتراث البحرين والتميز

    • زائر 2 | 2:09 ص

      انظر من حولك

      كل الدول المجاورة تتقدم في كل المجالات الا هذه الدولة لم تتقدم في شي سوى الى الوراء بالطائفية واستملاك الاراضي ونهب ثروات الوطن والشعب ... وتجميل صورة البحرين بالطرق الباطلة اموال تصرف لتجميل البحرين على المستوى العالمي وهيات للمواطن ان يعطى حقة المنهوب ....

    • زائر 1 | 10:33 م

      بهلول

      سعادة وزير الشئون الخارجية ،
      سعادة سيد آغا الممثل المقيم للأمم المتحدة ،
      لم يكن يوماً لدينا جوع شديد ولم تكن نسبة وفيات الأطفال مرتفعة نسبياً لدينا حتى نقول بأن هذه أهداف تم تحقيقها.
      الأهداف الرئيسة هي نشر العدالة و المساواة و القضاء على التمييزالفساد و المفسدين ووضع المرأة و الرجل المناسب في المكان المناسب ، وهذه كلها غير متحققة بالتأكيد، و بتحقيقها فقط تتحقق أهداف الألفية و غير اللفية تلقائياً.

اقرأ ايضاً