العدد 2875 - الثلثاء 20 يوليو 2010م الموافق 07 شعبان 1431هـ

الصالح يؤكد أهمية العلاقة بين القيادة والشعب لتفعيل متطلبات «التنمية»

أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أهمية العلاقة التكاملية بين القيادة والشعب في تفعيل متطلبات عملية التنمية بكل أبعادها، ودعم عملية الإصلاح الشاملة، إذ جاء الدستور ليعكس ما تضمنه ميثاق العمل الوطني من قيام حياة ديمقراطية سليمة بدأت أعمالها الفعلية بولادة المجلس الوطني في العام 2002 من غرفتين إحداهما منتخبه انتخاباً حراً مباشراً والأخرى معينة تضم أصحاب الخبرة والاختصاص إلى جانب مجالس بلدية منتخبة كانت هي اللبنة الأولى والبدايات الحقيقية للحياة الديمقراطية في البلاد.

وأشار في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المناقشات العامة التي أجراها رؤساء برلمانات العالم عن موضوع «البرلمانات في عالم الأزمات: ضمان المساءلة الديموقراطية من أجل الصالح العام»، خلال المؤتمر العالمي الثالث لرؤساء البرلمان الذي ينعقد حالياً بمقر الأمم المتحدة بجنيف، أشار إلى أن الديمقراطية في مملكة البحرين على رغم كونها ديمقراطية وليدة بدأت مع مطلع القرن الحادي والعشرين، إلا أنها كبيرة بمنجزاتها ومكتسباتها، ففترة الخمسة أعوام التي مضت منذ آخر اجتماع ضم رؤساء المجالس التشريعية وممثلي شعوب العالم في نيويورك خلال سبتمبر/ أيلول من العام 2005، تعد فترة طويلة لا يمكن اختزال ما تحقق خلالها على صعيد تطبيق الديمقراطية في مملكة البحرين.

ولفت إلى أن ما يميز التحوّل الديمقراطي في مملكة البحرين أنه انطلق بمبادرة كريمة من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بدأت بطرح فكرة ميثاق العمل الوطني -الذي حاز على شبه إجماع غير مسبوق بلغ 98,4 في المئة في الاستفتاء الشعبي عليه في 14 فبراير/ شباط 2001- وهنا التقت إرادة القائد بتطلعات شعبه في حياة ديمقراطية، وتحققت المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.

وذكر رئيس مجلس الشورى ضمن كلمته التحول الديمقراطي المشهود الذي شهدته المملكة، والذي تمثل في إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتعزيز جهود حماية حقوق الإنسان والسماح بتأسيس الجمعيات السياسية والنقابات العمالية، والعمل على تمكين المرأة وإعطائها كل الحقوق السياسية، ومشاركة المعارضة في العملية السياسية، ورفع سقف حرية التعبير وفتح باب الحوار في مختلف القضايا. فأصبحت البحرين حضناً يتسع لجميع أبنائها». وفي سياق منفصل، دعا الصالح الجميع إلى العمل على تكثيف الجهود لحل الصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق السلام الشامل والعادل الذي طال انتظاره ليتحقق الأمن والسلام والاستقرار لجميع شعوب المنطقة ولشعوب العالم أجمع.

العدد 2875 - الثلثاء 20 يوليو 2010م الموافق 07 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً