أكد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو أن المعايير الرئيسية التي ينبغي توافرها في أي برلمان ليطلق عليه لفظ «البرلمان الديمقراطي»، تتمثل في أن يكون برلماناً ممثلاً للتنوع الاجتماعي والسياسي لأفراد المجتمع، وأن يكون مراعياً للشفافية منفتحاً على المجتمع والشعب، وأن تتوافر إمكانية الوصول إليه وقربه من المجتمع من خلال إشراك الجمهور، بما في ذلك الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في أعمال البرلمان، وأن يكون مساءلاً أمام الشعب.
وبين فخرو أن للبرلمانات دوراً بارزاً في تثبيت القواعد الديمقراطية الصحيحة على مستويات كثيرة في آن واحد، إذ تجد إرادات الشعب من خلالها مجالاً للتعبير عن ذاتها ومطالبها حتى تتم مناقشة الخلافات بينها والتفاوض بشأن مدى إمكانية تحقيقها.
وخلال مشاركته وعضو مجلس الشورى خالد المسقطي والنائب الشيخ جاسم المؤمن في الحلقة النقاشية عن تعزيز الثقة بين البرلمان والشعب، والتي تأتي في إطار أعمال الاجتماع العالمي الثالث لرؤساء البرلمان المنعقد حالياً بجنيف، أشار فخرو إلى أن ما شهدته السنوات القليلة الماضية من جهود بذلتها البرلمانات في سبيل المشاركة بفاعلية أكبر مع الجمهور وتحسين آلية عملها.
وشدد على أهمية الدور المهم للبرلمان في جميع الجوانب، سواءً في وضع الحماية لحقوق المواطنين بما يتوافق ومعايير حقوق الإنسان أو تعزيز نشاط المجتمع المدني أو تعزيز دور وسائل الإعلام، باعتبارها وسيلة رئيسة لإعلام المواطنين وتوعيتهم بخصوص الشئون العامة للدولة، وقناة اتصال بين البرلمان والجمهور، حتى يكون للبرلمانات دور في صوغ الإطار القانوني الملائم لتنظيم عمل هذه الوسائل الإعلامية بشكل يحقق دورها المنشود.
العدد 2875 - الثلثاء 20 يوليو 2010م الموافق 07 شعبان 1431هـ
ماذا قال النائب؟
نقلتم كلام عضو الشورى,
ماذا عن النائب الذي رافقه؟