قالت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية مريم هرمس الهاجري لـ «الوسط» إن أكثر من 500 طفل وشاب شاركوا في فعاليات النشاط الصيفي لجمعية السُّكري البحرينية من المصابين بالسكري بالإضافة إلى إخوتهم غير المُصابين بالمرض من مختلف المراحل الدراسية.

وأوضحت الهاجري»تهدف جمعية السكري البحرينية من إقامة النشاط الصيفي للأطفال المصابين بالسكري وللسنة السابعة على التوالي إلى تقديم الكثير من البرامج التثقيفية التي تقدمها خلال هذا النشاط مثل توعية الأطفال وخاصة الجدد وحديثي الإصابة بالسكري بكيفية التعايش بأمان مع السكري وتوعيتهم بمخاطر السكري ومضاعفاته وكيفية الوقاية منه وخاصة كيفية التعامل مع انخفاض وارتفاع السكري».

وواصلت «بتوجيهات من رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة تواصل جمعية السكري البحرينية برنامج نشاطها الصيفي السابع للأطفال المصابين بالسكري والذي بدأ منذ مطلع شهر يوليو/ تموز من بعد الامتحانات بإشراف لجنة مخيم شروق برئاسة الأطباء سامية القطان ونجوى أبو طالب وعيسى قمبر بالإضافة إلى زيد الجمري ورباب علي والسيد حسين الموسوي وخديجة متروك ورباب الموسوي وبالتعاون مع ممرضات السكري ابتسام العجيمي وفتحية وعدد من أعضاء ومتطوعي الجمعية وممرضات وممرضي الصحة المدرسية».

وذكرت أن هذا النشاط الذي تنظمه جمعية السكري البحرينية سنويّاً يمتد طيلة فترة العطلة الصيفية ويشارك فيه الأطفال والشباب المصابون بالسكري والذين تتراوح أعمارهم بين خمس و18 عاماً من الجنسين يمثلون جميع المراحل الدراسية ومن جميع المحافظات تحت إشراف طاقم من الأطباء والممرضين العاملين برعاية الأطفال المصابين بالسكري وقادة أطفال مخيم شروق والمتطوعين لتقديم العناية والرعاية الصحية اللازمة إلى المشاركين».

وعن الفعاليات التي نظمتها الجمعية، بينت الهاجري «حتى الآن تم تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج للأطفال المشاركين في النشاط؛ إذ اشتمل البرنامج على زيارة لمتحف البحرين الوطني والاستمتاع بالتزحلق على الجليد في أرض المرح وإقامة مسابقات رياضية مع مركز سلمان الثقافي وعمل ندوة حوارية تثقيفية بالتعاون مع مركز الخليج التخصصي للسكر وورشة عمل تثقيفية بالتعاون مع المرور بالإضافة إلى المشاركة في صيف البحرين والاستمتاع بنادي الصغار الكبير (بارني)، ومازال البرنامج حافلاً إلى نهاية الشهر».

وأردفت»يتخلل النشاط الصيفي برامج ترفيهية وفنية ورياضية وزيارات ميدانية للأماكن التراثية والحديثة في مملكة البحرين وتهدف جمعية السكري من خلال هذه البرامج إلى تعزيز روح المحبة والتآلف بين الأطفال المصابين بالسكري وتنمية الحس الوطني والاجتماعي وتمضية وقت الفراغ في العطلة الصيفية بما يفيدهم».

وأضافت «من المزمع أن يتم تكريم جميع الأطفال في شهر رمضان بالإضافة إلى تكريم الطلبة المتفوقين خلال الحفل الرمضاني الذي تقيمه الجمعية سنويّاً».