أعد نادي الشباب الرياضي الواقع في مدينة جدحفص برنامجه الصيفي الثالث للصيف الحالي وذلك انطلاقاً من أهمية التعاون بين الدوائر الرسمية والمؤسسات الرياضية في احتضان أبناء البحرين.

وفي هذا الجانب استضاف برنامج «مع القراء» الذي يبث حلقته اليوم (الأربعاء) منظم النشاط الصيفي بالنادي منير مكي، الذي أكد أن البرامج والأنشطة الصيفية بدأت تتغير نحو «التميّز» خلال الأعوام الأخيرة، وتبتعد عن التكرار.

وفيما يخص البرنامج الصيفي لناي الشباب، قال: «إن البرنامج انطلق منذ الخامس من يوليو/ تموز الجاري وسيستمر حتى العاشر من أغسطس/ آب المقبل، مفيداً بأن عدد الأيام الفعلية للبرنامج 36 يوماً.

وذكر أن البرنامج عمد منذ انطلاقته إلى استهداف الأولاد من 6 إلى 16 سنة والفتيات من 5 إلى 16 سنة من الجنسين، لافتاً إلى أن عدد الفتيات بلغ نحو 250 فتاة، بينما عدد الأولاد وصل إلى 350 ليكون إجمالي المسجلين 600 طالب وطالبة.

وقال إن النصيب الأكبر في التسجيل كان للأولاد؛ إذ بلغت نسبة المشاركة 100 في المئة، وللفتيات 80 في المئة.

وفيما يخص الأنشطة التابعة إلى البرنامج، قال: «إن النادي عمد إلى أن يكون البرنامج شاملاً؛ ويضم تعليم السباحة والتايكوندو، والألعاب الرياضية والترفيهية، وتعليم تجويد القرآن، بالإضافة إلى الرسم والخط والألعاب الذهنية، والرحلات الترفيهية، والمحاضرات التربوية والتوعوية، بالإضافة إلى الرحلات البحرية وتعليم الصيد للأولاد لتعويدهم على البيئة البحرية في البحرين.

ونوه إلى أن عدد القائمين على البرنامج 3 أفراد إداريين ونحو 27 بين مشرف ومنظم، مشيراً إلى أن الإدارة وضعت هدفاً إلى كل نشاط.

وتطرق إلى تعليم السباحة فقال: «إن الهدف منه تعليم وتعريف الطالب بكيفية تعلم السباحة، ومهاراتها بينما لعبة «التايكوندو» تهدف إلى معرفة الطالب كيفية الدفاع عن النفس، إلى جانب أن الألعاب الرياضية والشعبية تعطي الطالب فسحة من الوقت للتعبير عن نفسه».

ولفت إلى أن تعليم الخط والرسم للأولاد الصغار يهدف إلى تحسين خطوطهم، بينما للكبار يهدف إلى منحهم مهارات الرسم ودمج الألوان والكتابة بخطوط جميلة، مضيفاً أن كل هدف يخص الفئة العمرية التي تناسبه.

وفي الوقت نفسه، أفاد بأن النادي يقدم المحاضرات التربوية والتوعوية والثقافية بمعدل أربع محاضرات لكل مجموعة من المجموعات التي تضم فئات عمرية مختلفة بالتنسيق مع الجهات المعنية التي من بينها وزارتا «الصحة» و»شئون الزراعة»، ومعلمين ومعلمات تربويين، والإدارة العامة للمرور، والدفاع المدني.

وقبل ختام البرنامج شدد مكي على أن البرامج الصيفية في البحرين منذ 3 أعوام وما قبلها كانت متشابهة، إلا أنها بدأت تتغير إلى «التميّز»، بحيث أصبح يتميز كل برنامج بما هو مختلف عن غيره من البرامج التي تنفذ في وقت واحد، مستشهداً باكتساب خبرة لدى القائمين على إعداد البرامج والأنشطة الترفيهية والتعليمية، التي تدفع لتنفيذ نشاط معين من دون غيره في أي برنامج.

وأشاد مكي بدور صحيفة «الوسط» لرعايتها البرنامج الصيفي، وبدور إدارة نادي الشباب في تقديم النصح إلى منظمي البرنامج، وإلى الأسر المشاركة.