العدد 2394 - الخميس 26 مارس 2009م الموافق 29 ربيع الاول 1430هـ

تضرر 3 سيارات في مسيرة طلابية

المنامة، الزنج - وزارة الداخلية، جمعية الوفاق 

26 مارس 2009

صرح مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة بأن مجموعة من طلاب مدرسة النعيم الثانوية خرجوا في مسيرة غير مخطر عنها إلى خارج المدرسة ورددوا هتافات مخالفة للقانون يوم أمس. مشيرا إلى أن المسيرة أدت إلى تضرر 3 سيارات خاصة.

وأشار مدير عام المديرية إلى أن عمليات البحث والتحري جارية لضبط الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجرائم لتقديمهم للعدالة.

من جانبها دعت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، في بيان صحافي أمس (الخميس)، طلبة المدارس إلى «الاشتغال بالتحصيل العلمي أثناء الدوام الرسمي وعدم الاشتراك في أية فعاليات سياسية في المدارس؛ لكونها مكانا أنشئ للتعليم ولا يصح استخدامه لأي غرض آخر»، كما دعتهم إلى «الحفاظ على المرافق العامة للمدارس ومقتنياتها وأدواتها وعدم إتلافها». وفي الوقت ذاته، طالبت جمعية «الوفاق» وزارة الداخلية إلى «عدم التدخل في المدارس والمراكز التعليمية بأسلوب المواجهة والعنف، تجنبا لتفاقم الأمور وفتح المجال لطرق وأساليب أفضل لسلامة أبنائنا الطلبة والحفاظ على خصوصية المدارس ومراكز التعليم وصونا للأسلوب التربوي الصحيح والسليم، الذي ينشد الجميع أن يسبق العملية التعليمية».


بعد دخول قوات مكافحة الشغب للمدرسة لتفريق تجمهر معارض لمحاكمة «متهمي الحجيرة» أمس

«ثانوية النعيم» تسرح طلابها قبل نهاية الدوام

الوسط - محرر الشئون المحلية

سرحت يوم أمس (الخميس) إدارة مدرسة النعيم الثانوية للبنين طلابها قبل نهاية الدوام الرسمي وتحديدا في الساعة الواحدة ظهرا وذلك بعد دخول قوات مكافحة الشعب للحرم المدرسي لضبط طلاب تجمهروا اعتراضا على محاكمة «متهمي الحجيرة».

ونقل شهود عيان لـ «الوسط» بأن طلبة المدرسة عمدوا للإضراب اعتراضا على محاكمة «متهمي الحجيرة» على مدي يومين، مستدركين بأن قوات مكافحة الشغب دخلت إلى المدرسة يوم أمس محاولة تفريق المتجمهرين بإطلاق مسيلات للدموع.

وتابعوا أن إدارة المدرسة خاطبت وزارة التربية والتعليم والتي بدورها وجهت إدارة المدرسة لتسريح الطلاب.

ونقل بيان من وزارة التربية والتعليم صدر أمس عن العسومي قوله بأن عددا من الطلبة بمدرسة النعيم الثانوية للبنين، حاولوا العبث ببقايا مسيلة للدموع جلبوها معهم من الخارج، في محاولة لإرباك اليوم الدراسي وإثارة الفوضى والاعتداء على المارة ما اضطر المدرسة إلى استدعاء الشرطة للتعامل مع الموضوع، بما أدى إلى انتهاء حالة الفوضى.

وأضاف العسومي أن هؤلاء الطلبة تجمهروا داخل الساحة المدرسية مثيرين الفوضى، ولم تنجح الجهود المبذولة من الهيئة الإدارية في إعادتهم إلى الصفوف، مفضلين مغادرة المدرسة عنوة، حيث تجمهروا حول بوابة المدرسة مع استمرار إثارة الفوضى، وإحراق حاويات القمامة التي كانت موضوعة أمام المدرسة، ما استدعى تدخل الجهات الأمنية المختصة لتفريقهم، فعادوا مجددا إلى داخل المدرسة.

وأشار العسومي إلى أن جهودا قد بذلت لإعادتهم إلى الصفوف من دون جدوى، بل إن بعضهم عمد إلى إلقاء الحجارة على المارة والسيارات من داخل المدرسة، ولما أصبح هنالك خطر حقيقي على المارة خارج المدرسة وخوفا من أي تعقيدات أخرى اضطرت المدرسة إلى استدعاء الشرطة للتعامل مع الموضوع.

وشدّد نبيل العسومي على أنّ أعمال الفوضى والتخريب مرفوضة، وأنّ الطلاب الذين يثيرون الفوضى ويتجاوزون الأنظمة والقوانين ستتم محاسبتهم وفقا للائحة الانضباط المدرسي، التي تحكم سلوك الطلبة داخل المدرسة، أما التجاوزات التي يرتكبها الطلبة خارج أسوار المدرسة فيتحملون مسئوليتها أمام القانون. وطالب العسومي أولياء الأمور بإلزام أبنائهم بالانضباط المدرسي، لأن تعطل الدراسة ليس في مصلحة أحد.

من جانب آخر، شهدت مدرسة أحمد العمران في الحورة حادثة أمس عندما قام بعض الطلاب باشعال طلقات مسيلة للدموع جلبوها من منطقتهم السكنية مما أدى لانتشار اغاز المسيل للدموع في أجواء المدرسة.

وكانت المدرسة، مع مدارس ثانوية أخرى، قد شهدت نشاطات احتجاجية اجتاحت عددا من المدارس الثانوية منذ الثلثاء الماضي. وقال شهود عيان أنه لوحظ وجود عدد من سيارات الأمن على مقربة من تلك المدارس حتى مع نهاية اليوم الدراسي.

وقد أفاد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم نبيل عبدالرحمن العسومي ردا على سؤال «الوسط» بأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في تلك المدارس قاموا بالتعامل مع الموضوع من منطلق تربوي، وقد عاد الطلبة إثره إلى صفوفهم وانتظم اليوم المدرسي بصورة طبيعية.

وذكر في رده بأنّ مجموعة من الطلبة بإحدى المدارس الثانوية بالمنطقة الوسطى قد حاولوا يوم الثلثاء الماضي التعبير عن بعض الاحتجاجات على بعض الأحداث الجارية خارج المدرسة، بيد أن أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدرسة قاموا بالتعامل مع الموضوع من منطلق تربوي، وقد عاد الطلبة إثره إلى صفوفهم وانتظم اليوم المدرسي بصورة طبيعية.

وأضاف أنه قد حدثت احتجاجات مماثلة في بعض المدارس وتمّ التعامل معها بنفس الأسلوب.


تضرر 3 سيارات في مسيرة طلابية خرجت من مدرسة النعيم

المنامة - وزارة الداخلية

صرح مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة بأن مجموعة من طلاب مدرسة النعيم الثانوية خرجوا في مسيرة غير مخطر عنها إلى خارج المدرسة ورددوا هتافات مخالفة للقانون يوم أمس. مشيرا إلى أن المسيرة أدت إلى تضرر 3 سيارات خاصة.

وأوضح مدير عام المديرية أن الطلاب قاموا بأعمال فوضى وشغب تمثلت في إحراق حاويتين للقمامة في وسط شارع الحكومة، ورمي الحجارة على المارة ورجال الأمن والسيارات التي كانت متوقفة بجانب المدرسة، حيث تضررت 3 سيارات خاصة، ما استدعى تدخل قوة حفظ النظام لإعادة الوضع إلى طبيعته.

وأشار مدير عام المديرية إلى أن عمليات البحث والتحري جارية لضبط الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجرائم لتقديمهم للعدالة.


المطالبة أكثر فاعلية بضمان مستقبلكم التعليمي والوظيفي

«الوفاق» تدعو الطلبة لعدم الاشتراك في الفعاليات السياسية بالمدارس

الزنج - جمعية الوفاق

دعت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، في بيان صحافي أمس (الخميس)، طلبة المدارس إلى «الاشتغال بالتحصيل العلمي أثناء الدوام الرسمي وعدم الاشتراك في أية فعاليات سياسية في المدارس؛ لكونها مكانا أنشئ للتعليم ولا يصح استخدامه لأي غرض آخر»، كما دعتهم إلى «الحفاظ على المرافق العامة للمدارس ومقتنياتها وأدواتها وعدم إتلافها».

وفي الوقت ذاته، دعت جمعية «الوفاق» وزارة الداخلية إلى «عدم التدخل في المدارس والمراكز التعليمية بأسلوب المواجهة والعنف، تجنبا لتفاقم الأمور وفتح المجال لطرق وأساليب أفضل لسلامة أبنائنا الطلبة والحفاظ على خصوصية المدارس ومراكز التعليم وصونا للأسلوب التربوي الصحيح والسليم، الذي ينشد الجميع أن يسبق العملية التعليمية».

وقالت في بيانها: «رسالة مفتوحة لأبنائنا الطلبة الأعزاء، إن ضمان مستقبلكم التعليمي والوظيفي، هو أفضل طريقة لخدمة الوطن والدفاع عن المواطنين، وهو الهدف الذي من خلاله تكون المطالبة السياسية أكثر فاعلية».

ولفتت إلى أن «الحفاظ على العملية التعليمية هدف مشترك بين الجميع، وإلحاق الأذى بها يعود بضرره على مستقبل أبنائنا الطلبة جميعا، وهذا ما لا يقره عاقل، ولا يرتضيه أحد من قيادات أو قوى المعارضة الدينية والسياسية الراشدة».

وتابعت «نقدر لأبنائنا الطلبة هذا الهم الوطني، والاهتمام بالمطالبة(...) على أن المطالبة بالحقوق كفلها الدستور والقانون والاتفاقيات والشرائع كافة»، مستدركة بأن المطالبة «يجب أن تكون سلمية وبعيدة عن استخدام العنف، ذلك أن العنف يبعد المطالبة عن تحقيق أهدافها المنشودة»، مقدِّمة «نصيحة للحفاظ على الجانب التعليمي، وعدم الانجرار والإلهاء بأمور غير التحصيل العلمي ما قد يسعى له من يريد الإضرار بالمستوى التعليمي والثقافي للجيل الصاعد».

وأضافت «ان استخدام المدارس ومراكز التعليم يعود بالأثر السلبي على العملية التعليمية وعلى المرافق، وعلى سلامة الطلبة كافة، من دون أن يقدم للمطالبة شيئا إيجابيا، في الوقت الذي يستطيع فيه أبناؤنا الطلبة ممارسة النشاط السياسي السلمي خارج أوقات الدراسة والدوام الرسمي».

وختمت الوفاق بتأكيدها «أن الطلبة هم المتضرر الأول من الاشتغال بالأمور السياسية أوقات الدراسة»، داعية إياهم لعدم «استخدام وسائل العنف وأدواتها في أية مطالبة أو ممارسة لنشاط سياسي». ولفتت إلى أن «أفضل خدمة يقدمها الطلبة للوطن، هي تحصيلهم العلمي وإحراز المراكز المتقدمة في كافة المستويات الأكاديمية».

العدد 2394 - الخميس 26 مارس 2009م الموافق 29 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً