اقتحمت أمس مجموعة مسلحة مؤلفة من 160 شخصا بقيادة ضابط سابق مركزا للشرطة في العاصمة البيروفيه ليما واعتقلت عشرة ضباط رهائن، وطالبت باستقالة الرئيس اليخاندرو توليدو متهمة إياه بالفساد وبيع البلاد لمصالح تشيلية، وأثر ذلك أعلنت الحكومة حال الطورائ.

وذكرت إذاعة "ار. بي. بي" أن خمسة من ضباط الشرطة قتلوا في تبادل لإطلاق النار، فيما قالت الشرطة إن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح خلال إطلاق النار عقب قيام الميجر السابق انتارو هومالا ونحو 160 من أنصاره باقتحام مركز الشرطة الواقع ببلدة انداهوايلاس الواقعة جنوب شرقي ليما.

وقطع توليدو عطلة في منتجع ساحلي شمالي واستدعى الوزراء وأعلنت حكومته حال الطواريء، وقال توليدو انه "يقود هذه العملية وأتمنى أن تسير بشكل طيب". وقال هومالا إن "نحو 800 شرطي و600 جندي بالجيش تجمعوا ويستعدون لشن هجوم".

وذكر "تلفزيون بان اميركانا" إن الكهرباء قطعت عن انداهوايلاس بالكامل ما يثير احتمالات بان هجوما وشيكا سيحدث، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن شعبية توليدو تراجعت إلى تسعة في المئة بعد ثلاثة أعوام ونصف من فترة رئاسته التي تستمر خمس سنوات