من مواليد مدينة يافا في فلسطين في العام 1927 لأسرة ميسورة في يافا "فلسطين" في عهد الانتداب البريطاني، وعاش سنوات حياته الأولى بين يافا وعكا، وغادرهما العام . 1947

- أحد أبرز المفكرين والمثقفين الذين كان لهم حضور قوي في العالم العربي منذ سبعينات القرن الماضي، على رغم أنه عاش الجزء الأكبر من حياته في الولايات المتحدة، وله مؤلفات عدة في المجال الفلسفي والسياسي، أهمها "المثقفون العرب والغرب" "1971"، و"مقدمات لدراسة المجتمع العربي" "1975"، و"النظام الأبوي" "1988" و"النقد الحضاري للمجتمع العربي" "1991".

- في العام 1947 انتقل الى بيروت ليدرس في الجامعة الأميركية إذ تعرف إلى فكر انطون سعادة والتحق بالحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أسسه سعادة وكان من أهم التيارات السياسية والفكرية في العالم العربي في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي. إلا أن شرابي فجع بالنكبة في 1948 ثم باعدام انطون سعادة اثر المحاولة الانقلابية للحزب في لبنان.

- في 1949 اختار الرحيل إلى الولايات المتحدة إذ عمل استاذا في التاريخ في جامعة جورج تاون، وكان مسئولا عن فرع الحزب القومي السوري الاجتماعي هناك حتى انسحب منه في .1955

- حتى العام ،1967 اكتفى شرابي بنشر مؤلفاته باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة وكانت للدراسات الجامعية فقط. لكن هزيمة يونيو/ حزيران 1967 دفعته باتجاه اليسار.

- انتقل في 1970 إلى بيروت ليعمل في مركز التخطيط الفلسطيني واستاذا زائرا في الجامعة الأميركية، لكن الحرب الأهلية "1975-1990" أجبرته على الرحيل من جديد.

- تولى رئاسة تحرير مجلة "دراسات فلسطينية" الصادرة عن مركز الدراسات الفلسطينية.

- ساهم في إنشاء عدد من المؤسسات التي تهدف إلى تحقيق فهم أفضل للعالم العربي والقضية الفلسطينية. وبرز بين هذه المؤسسات مركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورج تاون "1975"، المركز الأكاديمي الوحيد المخصص لدراسات العالم العربي في الولايات المتحدة. كما ساهم في تأسيس مركز التحليلات السياسية حول فلسطين في واشنطن في العام 1990 ثم صندوق القدس، المنظمة الفلسطينية التي تقدم منحا للطلاب من فلسطين في التسعينات أيضا.

- توقف عن العمل في جامعة جورج تاون في العام .1998

- وسيشيع جثمانه ويوارى الثرى في مقبرة الباشورة وسط بيروت اليوم "السبت"