التقت "الوسط" عددا من المدربين العالميين الذين يملكون الخبرة والدراية عن الكرة الآسيوية واهمية لقاء منتخب البحرين الوطني الدي اصبح يحضى بمستوى كروي متميز بعد النتائج المشرفة التي قدمها على المستوى الآسيوي من ما أهله للحصول على لقب أفضل منتخب متطور في العالم. .. ولقاء اليوم مع المنتخب الايراني الذي يزخر بنجوم عالميين لهم مكانتهم على مستوى القارة الآسيوية، لقى اهتمام هؤلا المدربين الذين التقت معهم "الوسط" وكان هذا التحقيق الرياضي المتميز.
قال مدرب فريق الغرافة القطري الفرنسي ميتسو عن مباراة البحرين وإيران اليوم انها مباراة مهمة وصعبة لانها تجمع منتخبين قويين وفي بداية مشوار التصفيات، وكلاهما يخشى الخسارة الأولى.
واضاف ميتسو "أعرف إمكانات ومستوى المنتخب البحريني والتقيت بمدربه الكرواتي ستريشكو خلال معسكر المنتخب في الدوحة، ولدي ثقة في قدرته على تقديم مستوى جيد ويجب الا يرهب من الفريق الإيراني على رغم سمعته وانجازاته في الكرة الآسيوية واتوقع ان يحقق الفريق البحريني نتيجة ايجابية في المباراة". وعن مدى تأثر المنتخب البحريني بغياب علاء حبيل المحترف في الغرافة قال ميتسو "بلاشك أن علاء مهاجم متمكن ومؤثر في أي فريق يلعب في صفوفه، ولكن يجب التأقلم على مثل هذه الظروف واعتقد ان المنتخب البحريني لديه عناصر جيدة في مختلف المراكز واثبتوا وجودهم في الدوري القطري، اما بالنسبة لتأثير غياب اللاعب البحريني محمد حبيل عن الغرافة فأؤكد أنني أعددت فريقا يعتمد على الجماعية ولا يتأثر بغياب أي لاعب وهو ما جعل مسيرتنا ناجحة في الدوري".
محمد قدري حسن*
ليس من قبيل المبالغة أو المجاملة القول ان منتخب البحرين الوطني لكرة القدم بات أقرب من أي وقت مضى لأن يحقق الحلم الذي طال الانتظار له... بلوغ نهائيات كأس العالم "مونديال ألمانيا 2006".
قد يبدو الأمر صعبا لكنه ليس مستحيلا، فقرعة الدور الثاني والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم التي تنطلق اليوم "الأربعاء" وضعت البحرين في مجموعة أقل ما يمكن أن يقال عنها نارية. تضم 3 منتخبات عرفت من قبل طعم اللعب في نهائيات كأس العالم، اليابان "بطلة آسيا"، إيران "بطلة غرب آسيا" وكوريا الشمالية التي ذاقت طعم اللعب في نهائيات كأس العالم قبل قرابة 40 عاما.
ونحن نرقب اليوم ببالغ الاهتمام مواجهة المهم والاهتمام للبحرين أمام إيران في أول المشوار، تؤكد ثقتنا بأن فرسان منتخب البحرين سيبذلون قصارى جهدهم وسيتسابقون من أجل التفاني لتحقيق انطلاقة واثقة تنفع في آخر المشوار.
كان لي الشرف معايشة الكثير من مشاركات البحرين في بطولات خليجية وعربية وآسيوية وحتى دولية. وفي كل مرة كنت أشعر أن منتخب البحرين يشكل الرقم الصعب الذي يصعب تجاوزه، في الصين الشعبية صيف العام الماضي سعدت بإنجازات هذا المنتخب الذي كان المنتخب العربي الوحيد وصل حدود المربع الذهبي قبل أن يخرج بخسارة درامية أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها مشرفة أمام منتخب اليابان، وفي كأس الخليج السابقة في الدوحة أبهرنا هذا المنتخب وإن لم يعد بالمنامة باللقب، مكتفيا بالبرونز.
وفي تصفيات كأس العالم السابقة، شرفنا منتخب البحرين وهو يعطي لعائلة كرة القدم العالمية درسا في التضحية والتفاني بالفوز التاريخي على إيران الفوز الذي أبعد إيران عن مونديال 2002 ومنح السعودية بطاقة التأهل على طبق من ذهب، ولا نقول من فضة.
وهكذا فإن منتخب البحرين تجاوز الحاجز النفسي في مواجهاته المباشرة مع المرشحين الأبرز إيران واليابان وهذا ما ينبغي أن يستفيد منه وهو يتأهب اعتبارا من اليوم للمنافسة الأشد.
من أعماق قلوبنا ندعو بالتوفيق لمنتخب البحرين في تجاوز مهمة اليوم التي تشكل نقطة عبور نحو المانيا. ونثق بأن جماهير منتخب البحرين ستكون كعادتها وفية لمنتخبها.
ونيابة عن أسرة الاتحاد للصحافة الرياضية نحيي القفرة الفقرة النوعية لكرة القدم في مملكة البحرين ونأمل أن تكون بطاقة التأهل لكأس العالم خير تتويج لكل نجاحات كرة ورياضة البحرين على امتداد كل السنوات الماضية. وتحية بالمناسبة لأسرة الصحافة الرياضية والإعلام الرياضي في مملكة البحرين التي استطاعت ان تحقق أخيرا قفزات جيدة على طريق مواكبة ما تحقق من إنجازات.
* أمين عام الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، أمين سر الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي
اليوم يتواجه منتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراته الأولى والمهمة في التصفيات مع المنتخب الإيراني القوي الذي حل في المركز الثالث في بطولة آسيا الأخيرة في الصين. وستكون هذه المواجهة مهمة للمنتخبين الذين يسعيان للتأهل إلى كأس العالم وذلك للمرة الأولى في تاريخ البحرين لو حدث والرابعة للمنتخب الإيراني إن تأهل. وتبرز أهمية هذه المباراة من عدة أوجه أهمها أن المنتخبين اللذين يلتقيان فيها مرشحان للتأهل إلى المونديال العالمي العام 2006 في ألمانيا ولم يمر على لقائهما في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس آسيا إلا بضعة أشهر وحينها تمكن المنتخب لإيراني من الفوز بصعوبة 4/.2
وسبق للمنتخب البحريني أن ألحق بنظيره الإيراني هزيمة مذلة في المنامة في تصفيات كأس العالم السابقة العام 2001 عندما فاز المنتخب البحريني 3/.1 وهذه النتيجة تحديدا كانت السبب الرئيسي في حرمان المنتخب الإيراني من التأهل إلى نهائيات كأس العالم العام 2002 في كوريا واليابان. لذلك سيسعى الإيرانيون اليوم إلى الثأر من هزيمتهم السابقة والخروج على الأقل بالتعادل من البحرين. والمباراة صعبة على الطرفين لذلك سيسعى كلا المنتخبين إلى اللعب بطريقة آمنة تؤمن له الخروج بنتيجة إيجابية.
ولتسليط الضوء على هذه المباراة اتصلت "الوسط" بالمدرب العربي الشهير السعودي خالد القروني الذي يدرب فريق الرياض السعودي حاليا للوقوف على رؤيته لهذا اللقاء المصيري بين المنتخبين وكان معه الحوار الآتي:
تعتبر هذه المباراة الأولى للمنتخبين في التصفيات فكيف تراها من وجهة نظرك؟
- البدايات في التصفيات دائما ما تكون صعبة والمباراة الأولى تمنح الفريق خطوة 50 في المئة لمواصلة المشوار نحو التأهل إلى كأس العالم وخصوصا بالنسبة إلى المنتخب الذي يلعب على أرضه ويكون فيها مطالبا بالفوز. وأهم شيء في مباراة اليوم هو الوقفة الجماهيرية مع المنتخب البحريني وخصوصا ان المباراة تعتبر فرصة نادرة للكرة البحرينية في ظل التطور الملحوظ لها في الفترة الأخيرة من اجل تحقيق نتيجة إيجابية في طريق المنافسة على الصعود للمونديال. وإذا عرف المنتخب البحريني كيفية الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور فإنه سيقدم مستوى جيدا وسيخرج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة.
من خلال متابعتك للمنتخب الإيراني خلال الفترة الماضية، ما هي أبرز نقاط القوة والضعف في المنتخب الإيراني؟
- المنتخب الإيراني قوته في خط الوسط والهجوم وإذا تمكن من فرض إيقاعه على المباراة ستكون المباراة صعبة على البحرين أما إذا تحكم المنتخب البحريني في إيقاع اللعب فإنه سيتمكن من السيطرة على المباراة والخروج فائزا فيها. المنتخب الإيراني يعاني من الضعف في خط الدفاع لذلك على اللاعبين البحرينيين أن يضغطوا على الدفاع الإيراني بكل قوة مستفيدين في ذلك من دعم الجماهير الغفيرة التي ستحضر اللقاء. وإيران سيكون أهم شيء بالنسبة لها عدم خسارة المباراة والخروج بالتعادل على أقل تقدير. وعموما ستكون المباراة بين الجهاز الفني لكلا المنتخبين اللذين سيقع على عاتقهما وضع التكتيك المناسب للفوز في المباراة.
وكيف باستطاعة المنتخب البحريني الفوز في مباراة اليوم في اعتقادك؟
- على البحرين أن تلعب بهدوء ومن دون استعجال والاعتماد على الكرات السريعة والخاطفة لأن المنتخب الإيراني بطيء في الارتداد الدفاعي ويجب على اللاعبين البحرينيين استغلال ذلك بالشكل الأمثل والتركيز على الكرات العرضية من الجانبين لاستغلال بطء الدفاع الإيراني.
اللاعبون الإيرانيون محترفون منذ فترة طويلة وأكثر خبرة من لاعبي البحرين، هل تعتقد أن ذلك سيرجح كفتهم اليوم؟
- يجب عدم النظر من هذا المنظور لأن المنتخب البحريني منتخب قوي ولا يقل شئنا عن المنتخب الإيراني وبإمكانه تحقيق الفوز اليوم وعلى الجميع من مسئولين ووسائل إعلام وجماهير أن تثق في إمكانات منتخبها وقدرته على الفوز على أي منتخب آسيوي منافس وهذا ما حصل فعلا في البطولة الآسيوية الاخيرة في الصين وفي كأس الخليج في قطر. والنظر بمنظور متشائم سيقلل فرص المنتخب البحريني في الفوز لأن الأهم العطاء في الملعب وليس التاريخ والخبرة. وإذا كان هناك طموح كاف فسيتمكن البحرينيون من الفوز اليوم.
نظر الكثير من النقاد بشكل سلبي إلى مشاركة المنتخب البحريني في بطولة كأس الخليج الأخيرة في قطر، فكيف تقيم مستوى المنتخب البحريني فيها؟
- يجب أن نكون واقعيين في التحليل ودورات الخليج تتميز بالحساسية الزائدة ولا تخضع لمقاييس محددة. ومستوى المنتخب البحريني فيها لا يعبر عن مستواه الحقيقي. وعلى رغم عدم تأهل البحرين إلى المباراة النهائية فإن المنتخب البحريني كانت له شخصية واضحة في الملعب ولا أريد أن اطري على المنتخب البحريني هنا ولكن أريد أن أنقل صورة واقعية وهي ان المنتخب البحريني كانت له شخصية مميزة في البطولة.
البحرين حققت نتيجة ساحقة على حساب المنتخب الإيراني في التصفيات السابقة المؤهلة لمونديال كوريا واليابان العام ،2001 فهل تعتقد أن فوز البحرين في تلك المباراة 3/1 سيشكل ضغطا كبيرا على المنتخب الإيراني في مباراة اليوم؟
- على العكس، هذه النتيجة ستشكل ضغطا أكبر على المنتخب البحريني إذا ضلت عالقة في أذهان اللاعبين لأنهم مطالبون بنسيانها واللعب بشكل مختلف اليوم فلكل مباراة ظروفها والإيرانيون تمكنوا من الفوز على البحرين في كأس آسيا. ومباراة اليوم مختلفة كثيرا عن سابقاتها فالمباراة التي أقيمت في البحرين العام 2001 دخلها الإيرانيون بتراخ أما اليوم فسيدخل الإيرانيون المباراة بكل قوة ولن يتهاونوا فيها وسيسعون للثأر من خسارتهم السابقة وسيحسبون ألف حساب للمنتخب البحريني. في مباراة العام 2001 لم يكن للبحرين دافع للتأهل وإنما كانت تسعى لترك بصمة مميزة في التصفيات أما مباراة اليوم فإن النتيجة تهم المنتخب البحريني بشكل مباشر لذلك لا يمكن قياسها بتلك المباراة.
لو كنت مدربا للمنتخب البحريني في مواجهته لإيران اليوم، فعلى ماذا ستعتمد من اجل تحقيق الفوز؟
- لست متابعا لاستعدادات المنتخبين بشكل كاف ولكن بشكل عام عند مواجهتي للمنتخب الإيراني سأعمد إلى تكثيف منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين والحد من خطورة المهاجمين الإيرانيين من خلال مراقبتهم بشكل متواصل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والمنظمة مستغلا في ذلك بطء اللاعبين الإيرانيين في الارتداد إلى الدفاع.
وما هي توقعاتك لنتيجة مباراة اليوم أمام إيران؟
- من الصعب التكهن بنتيجة المباراة ولكني أتمنى الفوز للبحرين.
أكد مدرب المنتخب المصري السابق محسن صالح أن جميع المنتخبات في المجموعة التي تضم البحرين وإيران واليابان وكوريا الشمالية تمتلك حظوظا شبه متساوية للتأهل إلى المونديال.
وقال صالح الذي يقود حاليا فريق العربي الكويتي إن تحقيق المنتخب البحريني لأمل التأهل يحتاج إلى جهود كبيرة وعمل دؤوب يتوج القفزة الواسعة التي سجلتها الكرة البحرينية في الأعوام الأخيرة التي وضعتها في مصاف المنتخبات الأقوى بالقارة.
وأكد محسن صالح أن مسألة تحقيق الفوز على المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة هي مسألة بديهية إذا ما أراد الفريق تقديم نفسه منافس قويا على البطاقات المؤهلة وقال في هذا الخصوص: "يجب تحقيق الفوز على ملعبك... واللقاءات الأصعب دائما ما تكون خارج ملعبك ومن باب أولى أن تفوز في الأقل صعوبة حتى تدخل المباريات الأصعب باستراتيجية مختلفة".
وأضاف صالح: "هذه المجموعة تضم منتخبات لها باع طويل في القارة الآسيوية ولكن نتائج المباريات المقبلة تتوقف على الحاضر وليس الماضي وأرى أن المنتخب البحريني الذي سبق وأن هزم المنتخب الإيراني 3/1 في تصفيات المونديال الماضي في وقت لم يكن وصل إلى المستوى الحالي من النضج قادر على تكرار ذلك بعد أن بات يمتلك فريقا منسجما يلعب كرة حديثة ولديه ثقافة كروية".
وشدد محسن صالح على أهمية الفترة الإعدادية التي خضع لها المنتخب البحريني قبل التصفيات وقال: "إعداد المنتخب في فترة ما بعد كأس الخليج سيكون الفيصل في رسم حظوظه بالتصفيات فإذا كان الفريق خضع لبرنامج جيد وطموح محافظ به على مستواه فإن الأمور ستكون طيبة بالنسبة إليه".
وأكد المدرب السابق للمنتخب المصري أن المتوسط العمري واللياقة البدنية ستلعب دورا مهما في اللقاء وهي تبدو من الناحية البدنية أفضل لدى المنتخب البحريني منها لدى الإيرانيين منوها بأهمية احتراف عدد كبير من لاعبي الفريق في الخليج إذ أصبحت الأندية الخليجية تفضلهم على اللاعبين المحترفين الاجانب وهذا دليل تطور مستوى اللاعب البحريني عن السابق. وعن تأثير الاحتراف على المنتخب البحريني قال صالح: "الاحتراف ثمرة النهضة الكروية البحرينية والاستعداد الجيد للاعبين ووجود أكثر من لاعب محترف في الخارج يعود بالنفع على المنتخب فاللاعب البحريني لديه طموح ونزعة وأهداف يتمنى أن يحققها والطريق لايزال طويلا أمامه ولا اعتقد أن الاحتراف سيفسد اللاعب البحريني وبالتالي يؤثر على منتخب بلاده فاللاعب البحريني لم يشبع من الشهرة ولا المال كما يحدث بالنسبة إلى اللاعبين الافارقة المحترفين في أوروبا".
قال مدرب المنتخب القطري السابق البوسني جمال الدين موسوفيتش إن نتيجة المباراة التي ستجمع بين المنتخبين البحريني والإيراني ستكون غامضة حتما نظرا إلى صعوبة اللقاء وأيضا لتقارب مستوى المنتخبين، وأضاف موسوفيتش أن هناك أفضليه ميدانية للمنتخب الإيراني نظرا إلى خبرته الدولية الواسعة في الجولات المصيرية وكون انه يمتلك لاعبين يمتازون بالأداء الفردي العالي وبالمهارات الفنية إلى جانب الأداء الجماعي هذا إلى جانب أن المنتخب الإيراني لعب مباريات دولية كثيرة ولاعبوه أصحاب خبرة عريضة أضف إلى ذلك الانضباط التكتيكي الذي يتمتع به لاعبو إيران داخل ارض الملعب. وقال موسوفيتش إن إيران قد تحسم المباراة لصالحها عبر الأداء الفردي العالي لدى لاعبيها أو عبر الجماعية وهذا ما يميز إيران، وهناك ميزة أخرى يتمتع بها المنتخب الإيراني فتجد أن مصدر الخطورة مجهول ومتعدد في آن واحد فقد تجده من دائي أو من مهدي مهديفيكيا أو كريمي أو أي لاعب وقال موسوفيتش انه سبق أن واجه إيران في التصفيات الأولية ولعب منتخب قطر آنذاك ضدهم مباراة بطولية وفي ظروف خاصة إذ كان معظم اللاعبين جددا وأرادوا إثبات جدارتهم ولهذا بقي منتخب قطر متقدما حتى الدقيقه ثمانين تقريبا لكن خبرة لاعبي إيران حسمت المباراة لصالحهم ورجحت كفتهم في الفوز. وعن النصيحة التي يوجهها إلى لاعبي منتخب البحرين قال جمال الدين: أتمنى أن يأخذ لاعبو البحرين من خسارة قطر أمام إيران درسا وعبرة، واعني بذلك الاحتراس من المهارات الفردية العالية للاعبي إيران وأيضا أنصح لاعبي البحرين بوضع مهاراتهم الفردية العالية في خدمة الأداء الجماعي وبذلك يمتلك الفريق خاصية إيران نفسها وتبقى الكفة هنا متساوية وفي حال عدم الاستفادة من المهارات الفردية في خدمة العمل الجماعي فستبقى الخطوط متناثرة ويصعب مجاراة إيران.
وأضاف موسوفتيش لقد تابعنا منتخب البحرين في كأس الخليج الأخيرة وهذا المنتخب لديه أفضل مما قدمه في البطولة إذ لم يقدم اللاعبون كل ما لديهم خصوصا على متسوى الأداء الفردي. واعتبر موسوفتيش أن المباراة ستكون بين مدرستين متشابهتين بين الكرواتيين ايفان وستريشكو وستكون هناك مباراة خاصة بينهما تكتيكيا.
أما المدرب الألماني سيدكا الذي سبق له تدريب البحرين ويتولى حاليا تدريب العربي القطري فيقول: إن إيران منتخب صعب جدا ولديه لاعبون محترفون في أوروبا وتميزهم المهارات العالية والخبرة الدولية العريضة ولهذا فلن تكون المواجهة سهلة على الإطلاق وعلى منتخب البحرين استغلال عامل التجانس إذ إن اللاعبين يلعبون سويا منذ فترة طويلة وهذه ميزة تحسب لهم، وعليهم استغلال هذا الأمر. وقال سيدكا انه ينصح لاعبي البحرين بتوخي الحذر من الهجوم الإيراني العنيد والقوي وأيضا التركيز على اللعب الجماعي والابتعاد عن الفردية إلا في الحالات المستعصية واستغلال الفردية عند مواجهة المرمى بأن يضع اللاعب كل خبرته في التسديد مثلا في الشباك. وقال سيدكا إن مجاراة لاعبي إيران صعبة ولكن لاعبو البحرين لديهم خبرة دولية جيدة كذلك في التعامل مع الخصم
العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ
