من مواليد 1974م، قرية الدراز.
- حاصل على الشهادة الثانوية، فرع أدبي.
- ترعرع في بيئة عرف عنها الاهتمام بإحياء الشعائر الحسينية، وكان لـ "العادة" الحسينية كل ليلة ثلثاء في منزل العائلة أثر كبير في صوغ توجهاته للخدمة الحسينية.
- تتلمذ على يد أخيه الرادود الشهير جعفر الدرازي، وتأثر بشخصيته وأساليبه كثيرا، وكذلك أخته الكبيرة التي كانت قارئة حسينية أيضا. وأبدى اعتزازه بذلك في أكثر من محفل.
- بدأ العام 1981 منشدا مع فرقة "قوافل كربلاء"، وكان مولعا بتقليد الموشحات والقصائد ويحاول إجادة النغمات المتنوعة.
- أول مشاركة له في موكب العزاء كانت في العام .1986
- له مشاركات عدة في المواليد والوفيات على مستوى واسع جدا.
- له 8 إصدارات فردية متتابعة، وتوجه إلى التسجيل في استوديوهات الكويت، وأنتج إصدارات متفرقة لقيت رواجا كبيرا على مستوى الخليج ولبنان وسورية، منها "الغرباء"، "تهاليل" و"الك شهدي".
- يشكل أسلوبه بتعدد الألحان وابتكار التفعيلات نمطا بات ينتهجه الكثير من الرواديد داخل البحرين وخارجها.
- مع بداية حوادث التسعينات التي أسفرت عن غياب غالبية الرواديد الكبار في الساحة خلف القضبان، توجهت الأنظار إلى من يسد الفراغ، وكانت المفاجأة ببروز شاب لم يتجاوز العشرين عاما، تلوح عليه العفوية والبساطة المفرطة، يحمل في داخله طاقة جبارة في وقت ظن فيه البعض أن مواكب العزاء المركزية ستضعف لغياب "قادتها". صوت شجي ومهارات فنية وأداء متميز وأسلوب متجدد كلها تجمعت في ذلك الشاب الذي ذاع صيته حتى تجاوز حدود البحرين إلى الخليج ولبنان
العدد 890 - الجمعة 11 فبراير 2005م الموافق 02 محرم 1426هـ