ويا أبا الأحرار أرخيت اللثاما

يوم عاشورا وجردت الحساما

لم تبالي أبداً يا سيدي

هكذا قد كنت حرباً ونظاما

قد بذلت الأهل والصحب معاً

يوم قد أبصرت في الساح الظلاما

ظن من قد ناوؤكم سيدي

أنهم في الجري قد فاقوا النعاما

حسبوا أنك صيد لهم

أنهم قد ملأوا الدنيا كلاما

أعلنوا الحرب وقد نازلتهم

بحسام حده يفري العظاما

سيدي قد ضاقت الأرض بهم

إنهم قد أبصروا الموت الزؤاما

هكذا كنت وكانوا سيدي

وستبقى سيدي عاماً فعاما

أنت يا مولاي نبراس الهدى

أنت من قد كنت للحق احتراما

قد أجلتك الدنى يا سيدي

ورأت في شخصك الفذ إماما

قد رأت هذا وهذا واقع

هكذا كان لك المجد غلاما

يا أبا الأحرار أنت في

موقع الحق وراءً وأماما