أعلن بنك الاستثمار الإسلامي الأول عن تحقيق دخل صاف قدره 70,5 مليون دولار أميركي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر ،2004 أي بزيادة قدرها 57 في المئة عن الدخل الصافي الذي حققه في العام 2003 والبالغ 44,8 مليون دولار.

وقال البنك في بيان له امس إن الدخل الصافي له قد ازداد منذ بدء عملياته في العام 1998 بمعدل نمو سنوي مركب تجاوز نسبة 45 بالمئة وارتفعت قيمة موازنته العمومية 12 ضعفا لتصل إلى أكثر من 1,2 مليار دولار كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول .2004

وذكر البيان أن البنك قام بتوزيع أرباح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2004 بلغت 30,8 مليون دولار أميركي، تمثل عائدا بنسبة 20 في المئة على رأس المال المدفوع للبنك، محققا بذلك عائدا على إجمالي حقوق المساهمين بلغ 27,5 في المئة للعام 2004 مقارنة بنسبة 25,5 في المئة للعام .2003

واكد بان البنك عزز موازنته العمومية خلال العام 2004 بزيادة رأسماله إلى 325 مليون دولار بطرح إصدار حقوق وسندات وتمديد فترة استحقاق التزاماته بإصدار سندات صكوك باليورو بقيمة 75 مليون يورو.

وقال إنه قام خلال العام الماضي بثلاث صفقات تملك شركات، منها أول شركة يشتريها في أوروبا، بالإضافة إلى ست صفقات استثمار عقاري واستثمار مدعم بالأصول اشتملت على أول صفقتين استثماريتين للبنك في الشرق الأوسط.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الإسلامي الأول عبدالعزيز حمد الجميح "لقد شهدنا في العام الماضي تنفيذ خطة العمل الأساسية التي وضعها البنك والتي اشتملت على توسعة أنشطته الاستثمارية لتشمل الشرق الأوسط. وسنستمر في عرض الفرص الاستثمارية المتميزة التي تحقق عوائد عالية لمستثمرينا".

ومن جهته أشار، الرئيس التنفيذي للبنك عاطف أحمد عبدالملك إلى أن السنة الماضية شهدت نموا قويا في كل من قطاعات نشاط البنك وأسواقه. وأضاف "لقد قمنا خلال السنة الماضية بالتركيز بشكل خاص على توسعة قطاع الاستثمارات المدعمة بالأصول والتوسع في دول أوروبا. كما استقطبنا عددا من المدراء التنفيذيين الجدد في مكاتبنا الثلاثة في كل من البحرين ولندن وأتلانتا، ونحن الآن على أبواب الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة توسعة أعمالنا وتحقيق زيادة كبيرة في حجم صفقاتنا"