قدم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالمالكية زهير درويش اعتذاره لرئيس مجلس الإدارة محمد نصار وللأعضاء واللاعبين وإلى الجهازين الفني والإداري ولجميع اللاعبين على ما بدر منه من تصرفات خاطئة تجاه رئيس النادي. وأضاف "كانت هذه التصرفات في ردة فعل غاضبة لم أتمكن من كظم الغيظ في حينها ولذلك تقبلت قرار الإيقاف من دون اعتراض لأنني كنت معترفا بالخطأ الذي ارتكبته".

وثمن درويش بالدور الكبير الذي يقوم به رئيس النادي من أجل رفعة الفريق بين مصاف الفرق الأخرى وقال: "انا اعتقد لولاه لما وصل الفريق إلى هذا الحال من التألق وانا ابن النادي وجندي له متى ما ناداني سألبي لصوته ومهما أخطأ الابن أو الولد فمرده العودة إلى بيته الأصلي ليساهم مع الآخرين في صناعة تاريخ المجد للفريق".

ووعد زهير رئيس النادي بأن يكون مثالا في الأخلاق وان لا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى وعاهد الجميع على المساهمة في إيصال الفريق إلى الحال التي تؤهله إلى الصعود إلى فرق الدرجة الممتازة. وثمن مبادرة النائب جاسم عبدالعال وشكره عليها، وقال: "إن هذه المبادرة أعادت لنا الأمل في العودة من جديد لنساهم مع زملائنا في الفريق ونقدم ما نملك من عطاء فني متميز وعبدالعال من الشخصيات المرموقة في القرية والتي تحمل الحس الوطني والغيرة على سمعة النادي والفريق وما قام به يستحق عليه الثناء والشكر ويؤكد اصالته وفهمه للأمور وانا بصفتي لاعبا اعاهده بان لا اكرر مثل هذا الخطأ شاكرا له على مبادرته التي أعادت الأمور إلى نصابها كما أشكر رئيس النادي محمد ناصر على تقبل هذه المبادرة وتفعيلها بالصورة السليمة ونأمل بأن نكون عند حسن ظن الرئيس وأعضاء الإدارة.

ومن جانب آخر رفعت رئاسة الرابطة للجماهير المالكاوية المتمثلة في عبدالواحد حسن وعلي سعيد عباس شكرها الكبير إلى مجلس الإدارة برئاسة محمد ناصر بالقرار الشجاع الذي أصدرته بتخفيف العقوبة بحق اللاعبين الموقوفين لموسم كامل ويعطيهم الحق بالعودة إلى الفريق في القسم الثاني من دوري الدرجة الأولى كما ثمنوا مبادرة النائب جاسم عبدالعال التي أعادت الأمور إلى نصابها كما قالوا وتمنوا للفريق بأن يوفق ويساهم هؤلاء اللاعبين في الصعود إلى الدوري الممتاز.

وحثت الجماهير جميع اللاعبين بالالتزام بالضوابط الأخلاقية في المباريات وعدم الانجرار لحالات الانفعال والغضب والذي يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه وان يكونوا مثالا للاعبين الصغار في النادي والقرية