غادرنا يوم أمس آخر الأعضاء القياديين في هيئة الاتحاد الوطني الحاج إبراهيم محمد حسن إبراهيم فخرو الذي التحق بالرفيق الأعلى بعد أن قضى حياته في خدمة شعب البحرين.

- من مواليد العام .1918

- ساهم في أول حركة إصلاح وطنية مطلبية في البحرين التي قادها سعد الشملان وأحمد الشيراوي العام ،1938 إذ تم نفي الاثنين أيام الاستعمار البريطاني إلى الهند في حين سجن فخرو لمدة ستة أشهر ونقل إلى سجن "جدا" وكان حينها لم يتجاوز العشرين عاما.

- أخ لرئيس هيئة الاتحاد الوطني عبدالرحمن الباكر من الرضاعة، وجاء الاثنان من قطر "العائلتان تعيشان في البحرين وقطر" وشارك الباكر في تنظيم اجتماعات الهيئة.

- عضو هيئة الاتحاد الوطني الحزب السياسي الأول المعترف به رسميا من قبل الانجليز في الخليج والجزيرة العربية في 16 مارس/ آذار .1956

- أحد الأعضاء الثمانية للهيئة التنفيذية "المركزية" لهيئة الاتحاد الوطني "عبدالعزيز الشملان، عبدالرحمن الباكر، عبدعلي العليوات، إبراهيم بن موسى، الحاج محسن التاجر، سيدعلي سيد كمال الدين، الحاج عبدالله أبوذيب، إبراهيم فخرو".

- شارك الأهالي مطالبتهم الوطنية العادلة وساهم في تهدئة الأوضاع في سبتمبر/ أيلول 1953 عند انفجار الفتنة الطائفية بعد التحرش بموكب للعزاء ذلك العام.

- قاوم مع أعضاء الهيئة وحرك الجماهير لمنع المستشار البريطاني تشارلز بلغريف الغاء جنسية عبدالرحمن الباكر وتسفيره.

- بعد العدوان الثلاثي "اسرائيل" وبريطانيا وفرنسا" في 29 اكتوبر/ تشرين الأول 1956 على مصر، قامت الاضرابات العمالية واستهدفت الشركات البريطانية وبعض منازل الانجليز وكان فخرو أول من تم اعتقاله من هيئة الاتحاد الوطني في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1956 وحلت عندها الهيئة.

- في 22 ديسمبر/ كانون الأول 1956 عقدت محاكمة في مركز شرطة البديع وحكم على عبدالرحمن الباكر وعبدعلي العليوات وعبدالعزيز سعد الشملان بالسجن 14 عاما في جزيرة سانت هيلانه كما حكم إبراهيم فخرو وإبراهيم بن موسى بالسجن 10 سنوات في سجن جدا الذي أطلق عليه لاحقا سجن الشعب وذلك لاحتضانه رموز الشعب وممثليه.

- أفرج عنه في 8 أغسطس/آب 1964 بعد انقضاء ثماني سنوات من الحكم إذ خصمت باقي المدة لانها عطل رسمية وتوفي رفيق سجنه إبراهيم بن موسى بعد 40 يوما من الافراج بسبب اصابته في قدمه عندما كان يصطاد السمك أثناء سجنه في جدا.

- سمح لأهل فخرو وأقاربه في البحرين وقطر بزيارته لمدة ساعة في كل شهر.

- بعد أربع سنوات من اعتقال فخرو زاره مسئول بريطاني كبير، وطلب منه أن يعتذر عن ما قام به من أعمال "الفتنة والتحريض" الا ان فخرو قال "أنتم من يجب أن يعتذر لشعب البحرين عما فعلتموه" وعلى ذلك عوقب فخرو بقطع الزيارات عنه التي كانت بمثابة الحق الوحيد الذي أعطي لسجناء الرأي وقتها.

- من ضمن الذين حصلوا على أكثر الأصوات في الترشح للمجلس الوطني 1974 - 1975 عن الدائرة الثامنة "محطة السيارات القديمة وما حولها".

- عضو في المجلس التأسيسي الذي وضع الدستور الأول العام .1973

- له خمسة أولاد: عبدالله وعبدالرحمن وأحمد وعبدالعزيز ويوسف وثلاث بنات عائشة ومريم وأمينة