اختار الرئيس الاميركي جورج بوش أحد "صقور" إدارته جون بولتون المعروف بمواقفه المثيرة للجدل في غالبية الأحيان، ليشغل منصب مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.

وأعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس تعيين بولتون الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية لشئون الحد من التسلح، في هيئة لم يتردد في انتقادها باستمرار.

- سيحل بولتون "56 عاما" محل جون دانفورث الذي أعلن استقالته في نهاية العام الماضي لأسباب شخصية.

- من مواليد العام .1949

- يعزز تعيين بولتون إرادة الولايات المتحدة في تنفيذ دبلوماسية صارمة من أجل تطبيق توجيهات البيت الأبيض بعد رحيل وزير الخارجية كولن باول.

- كان مكلفا بقطاع الحد من التسلح الحساس في وزارة الخارجية منذ ،2001 وهو من أنصار خط دبلوماسي متشدد بشأن ملفي الاسلحة النووية الايراني والكوري الشمالي.

- من اشد الداعين الى إحالة الملف النووي الإيراني الى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات ممكنة على الجمهورية الإسلامية.

- من أشد المعارضين للمحكمة الجنائية الدولية المكلفة النظر في جرائم الحرب والجرائم ضد البشرية التي تعتبرها واشنطن متعارضة مع مصالحها.

- من أشد المدافعين عن شن الحرب على العراق في مارس/آذار .2003

- ينتقد باستمرار عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة ولم يهتم كثيرا في الماضي بمسألة دفع متأخرات الولايات المتحدة للمنظمة الدولية.

- محام شغل عدة مناصب حكومية في عهد الرئيسين السابقين رونالد ريغن وجورج بوش الأب قبل ان يعمل في عهد الرئيس الحالي جورج بوش.

- يشغل أيضا منصب نائب رئيس مركز الأبحاث الأميركي "اميركان انتربرايز اينستيتيوت" الذي شارك الى حد كبير في وضع مفاهيم السياسة الخارجية التي أثارت أكبر جدل في عهد بوش مثل "الحرب الوقائية" أو إحلال الديمقراطية في الشرق الأوسط