دخلت الحرب الشيشانية منعطفا جديدا مع نجاح الروس في قتل الزعيم الانفصالي أصلان مسخادوف خلال اشتباك الثلثاء. وبينما اعتبر البعض هذا التطور انتصارا كبيرا لسياسة موسكو، أعرب آخرون عن تشاؤمهم بسبب غياب الزعيم الذي وصف بأنه معتدل، مقارنة بالقادة المتشددين للفصائل الانفصالية الشيشانية.

وبهذا التطور، أزاح الروس السياسي الشيشاني الوحيد القادر على الجلوس الى طاولة مفاوضات معهم، بعدما كان حافظ على تميزه عن قادة الفصائل المتشددة، وأدان اكثر من مرة لجوء هؤلاء القادة وابرزهم شامل باساييف الى اساليب العمل الارهابي.

- ولد مسخادوف في كازاخستان العام .1951

- أنهى دراسة عسكرية عالية خدم بعدها في الجيش السوفياتي في مناطق مختلفة.

- تولى العام 1991 مهمات قائد الدفاع المدني في الشيشان.

- استقال من الجيش الروسي ليتفرغ لقيادة الانفصاليين في الشيشان العام .1994

- تولى الدفاع عن القصر الجمهوري في غروزني في عهد الرئيس الشيشاني الراحل جوهر دوداييف.

- بعد مفاوضات مع موسكو وقع والجنرال الروسي الكسندر ليبيديف اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الشيشانية الأولى العام .1996

- جرت تحت إشرافه انتخابات للرئاسة الشيشانية فاز فيها العام .1997

- عادت الحرب مع الروس أواخر العام .1999 وعلى رغم محاولته الظهور بمظهر السياسي القادر على تحقيق السلام، فإن انعدام الثقة بقدرته على السيطرة على الفصائل المتشددة في الشيشان، حال دون فتح موسكو قنوات اتصال معه.

- حمله الكرملين مسئولية كاملة عن الاعتداءات الارهابية خلال السنوات الماضية. وقالت مصادر النيابة العامة الروسية إن لديها اثباتات لا تقبل الشك تؤكد تورطه في تخطيط وتنفيذ عشرات الهجمات الدموية