العدد 923 - الأربعاء 16 مارس 2005م الموافق 05 صفر 1426هـ

سفيان التل

طرح المستشار الدولي لشئون البيئة سفيان التل ورقة مهمة يوم أمس في المؤتمر الهندسي العربي الثالث والعشرين المنعقد في المنامة عن مشروع شق قناة بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر عبر البحر الميت، شارحا الأبعاد الاستراتيجية الخطيرة وراءه.

ويعتبر هذا المشروع مشروعا صهيونيا حلم به هرتزل وتحدث عنه في كتاباته منذ القرن التاسع عشر وحدد مواعيد زمنية لتنفيذه.

طرحت "إسرائيل" مشروع قناة المتوسط - الميت وأنهت تصاميمها وباشرت التنفيذ. ووقف الأردن ضد المشروع لأسباب كثيرة بيئية واقتصادية واجتماعية وقانونية. واستجابت منظمات الأمم المتحدة والمنظمات والدول العربية والإسلامية لطرح الأردن وتحركه وأدانت المشروع وطلبت وقف تنفيذه، كما طلبت من جميع دول العالم ومنظماته الحكومية وغير الحكومية عدم المساعدة في تنفيذ المشروع. توقفت "إسرائيل" عن تنفيذ المشروع بعد ثبوت عدم جدواه الاقتصادية، علما بأن كلفته لا تتجاوز 1,5 مليار دولار.

حياته العملية

- درس الهندسة المعمارية في جامعة آخن والمصنفة رقم 1 بين الجامعات الألمانية. وحصل على دكتوراه في هندسة التخطيط الإقليمي والحضري من جامعة فينا في النمسا.

- عمل مديرا لدائرة التخطيط ومديرا لدائرة البيئة في وزارة البلديات وأشرف على إعداد الاستراتيجية البيئية للأردن وحالة البيئة في الأردن.

- ثم عمل كبير مستشارين مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي واشرف على اعداد الاستراتيجية البيئية للكويت واستراتيجية قطاع النفط، كما قدم دراسات في البيئة بتكليف من منظمات الأمم المتحدة لمعظم الدول العربية.

- كلف مع مجموعة من المستشارين الدوليين إعداد هيكل لتقرير توقعات البيئة العالمية والتي تصدر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة وكان أحد مدققي هذه الدراسة وأحد مراجعها ومراجعيها.

- انتخب مقررا عاما لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدورتين متتاليتين.

- حاور الرئيس الأميركي السابق كارتر والرئيس معمر القذافي والملك غوستاف ملك السويد الذي منحه وسام القائد لأنشطته البيئية.

- يعمل حاليا مديرا لتحرير سلسلة كتب عالم البيئة التي تصدر عن مؤسسة جائزة زايد الدولية للبيئة

العدد 923 - الأربعاء 16 مارس 2005م الموافق 05 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً