العدد 2888 - الإثنين 02 أغسطس 2010م الموافق 20 شعبان 1431هـ

«دار التكوين» و «درايش» تنظمان فعالية «درب التصميم»

معماريون إسبان: البحرين تزخر بالطاقات المعمارية المبدعة

تعاونت مبادرة «درايش» مع «دار التكوين» في تنظيم فعالية «درب التصميم» التي انطلقت مساء أمس الأول (الأحد) في الساعة الثامنة مساءً بمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، برعاية وزارة الثقافة ومركز الشيخ إبراهيم وتمكين.

وتهدف فعالية «درب التصميم» إلى إدماج المصمم البحريني في دورة مكثفة من المحاضرات وورش العمل والمعارض، في تفاعل حي مع نخبة من المصممين الإسبان على مدار خمسة أيام.

وبدأت ورشة العمل بكلمة من وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس تمكين نزار البحارنة بيّن فيها الدور الذي تضطلع به دار التكوين ورغبتها في وضع المصمم البحريني على الطريق الصحيح للإبداع القادر على المنافسة في الصعيدين المحلي والعالمي، مبرزاً سعادته بفريق المعماريين الإسبان الذين انضموا لدرب التصميم لتقديم الورش خلال هذه الدورة.

من جانبه أشار وكيل وزارة الثقافة عيسى أمين إلى التوجه الحالي لتعزيز دور العمارة في مختلف مناطق مملكة البحرين وتشّرب ثقافتها وإخراج إبداع عمراني محاكٍ لطبيعة البحرين وثقافتها العريقة.

وفصّل مسئول فرع العمارة بدار التكوين فائق العليوات في محاضرته إمكانية وضع مملكة البحرين على الخارطة العالمية في العمارة والتصميم عن طريق ثلاثة محاور رئيسية تتناول الكيفية والسبب والأدوات المتاحة. وكان لمحور تعريف واقع العمارة الحالية في العالم نصيب البداية، فابتدأ العليوات بعرض فلم قصير يحكي تجارب العديد من المعماريين العالميين، والنسيج العالمي الذي صاغوه والأثر المتروك من قطرات إبداعهم، مبيناً من خلاله التوجه العالمي في هذا المجال وتفاعله مع مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى. وتطرق في محوره الثاني إلى الظروف البحرينية المهيئة لتحويلها إلى خط إبداعي عالمي، خط تتقاطع فيه كل معالم الحضارة العمرانية الحديثة بكل دقائقها، وذلك نظراً للتنوع الثقافي والنسيج الاجتماعي الداخلي للتركيبة السكانية، وما يحويه شعب البحرين من وعي وإدراك لأهمية التغيير والتطوير لجعل البحرين عامل جذب اقتصادي، سياحي وثقافي داعم لاقتصاد وموارد مملكة البحرين.

وتركّز المحور الأخير في تبيان الطرق والوسائل القادرة على صنع مثل هذا الإنجاز، وهو ما تطلع أن تبدأ به «دار التكوين» من خلال فعالية درب التصميم الهادفة إلى إدماج الشباب البحريني مع الخبرات العالمية لخلق خبرات جبارة واعية بالشأن المعماري الخارجي ومدى قدرة المصممين في البحرين على عكس ذلك بقالبٍ يحمل طابع الهوية البحرينية العريقة.

ودعا العليوات إلى ضرورة تعزيز الاهتمام بالواقع التعليمي والتركيز على الجانب العملي بإعطاء الفرصة لتطبيق الأفكار والرؤى المعمارية غير التقليدية. مختتماً حديثه بالتطرق إلى الموارد الاقتصادية وما لها من دور رئيس في النهوض بالإبداع العمراني ونشره في مختلف أرجاء البحرين. هذا ويشارك عدد كبير من المصممين البحرينيين الشبان في ورش ومحاضرات درب التصميم الذي من المقرر أن تستمر فعالياته إلى يوم الخميس الموافق 5 أغسطس/ آب بمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.

العدد 2888 - الإثنين 02 أغسطس 2010م الموافق 20 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:08 ص

      غالية

      رسوم الاشتراك جدا كبيرة
      400 دينار على ما اعتقد
      ورشة جميلة لكن العين بصيرة والايد قصيرة

اقرأ ايضاً