العدد 2892 - الجمعة 06 أغسطس 2010م الموافق 24 شعبان 1431هـ

معنى الانتماء للوطن

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

في واحدة من أهم الخطب السياسية التي ألقاها رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو مبيكي بعد إزالة نظام الفصل العنصري هناك، كانت تلك التي تحدث فيها عن معنى الانتماء للوطن. الخطبة بعنوان I am an African وسرد فيها مبيكي كيف أنه يشعر بالانتماء لبلده من كل جانب، فهو مدين لكل إنسان يعيش على تلك الأرض، وحتى أنه مدين إلى الحيوانات بما في ذلك الأسود والنمور... وهذا الشعور الوجداني يشمل انتماءه للتلال والوديان والجبال والفسح، والأنهار، والصحارى، والأشجار، والزهور، والبحار والفصول المتغيرة باستمرار، وإلى الصقيع، ودفء الشمس، هدير الرعود والبرق، وروائح الطبيعة ومرأى الزهور البرية... ولأن كل إنسان يعيش على تلك الأرض مدينٌ للآخرين وللمخلوقات وللطبيعة والثروات المشتركة بينهم، فإنه لا يمكن أن يتنازل أي فرد عن المواطنة المتساوية.

الشعور الوجداني بالانتماء لتاريخ البلد وحاضره ومستقبله هي ميزة المواطنة التي يندمج كيانها في البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية، والتي تحن على طبيعة البلد وعلى مجتمعه، ولأن المجتمع مجموعة من الأفراد والجماعات، فإن الانتماء يعني استشعار المصائب التي تمر على أي فرد وأي جماعة والسعي إلى إحقاق العدل واستقامة الأمور، ولأن كل الجماعات هي التكوين الكلي للمواطنة، فإن على المواطن الحق استشعار انتمائه للجميع دون أن يعني ذلك تخليه عن أصله وفصله... بل العكس؛ لأن الوحدة تكمن في التنوع وفي الاعتراف بالآخر.

وأعتقد أن المرحلة الحالية التي نمر بها تحتاج إلى أن نتزود من خبرات الأمم الأخرى، وإذا كان معهد البحرين للتنمية السياسية قد طرد «إن دي آي» الأميركي لخوفه من توفير هذا المعهد خبرات لا تروق للبحرين، فإن بإمكان المعهد أن يجتذب خبراء وأساتذة من كل الألوان من جنوب إفريقيا وأن يعرضوا تجربة هذا البلد الذي استطاع أن يثبت للعالم أن بالإمكان الانتقال إلى مستوى أرقى في التعامل الإنساني بين جميع المكونات المجتمعية.

إننا بحاجة إلى أن نستفيد من تجربة جنوب إفريقيا وأن نمنع أي جهة تسعى إلى تقليد ثقافة وأساليب النظام العنصري الذي مقتته الإنسانية جمعاء، فالعالم يسير نحو الاعتراف ببعضه البعض، ونحو الحوار والتفاهم والتنوع الثقافي، والبحرين كانت مهد الحضارات التي قامت على اندماج القديم بالجديد، بحيث لا يكون هناك فرق بين المكونات سوى خدمتها للبلد والمجتمع.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2892 - الجمعة 06 أغسطس 2010م الموافق 24 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 43 | 1:14 م

      الى متى

      إلى الزائر (33) أقول ما بني على باطل فهو باطل فعملية التجنيس الكبرى التي تتحدث عنها تتجاوز الطبيعة والمنطق والعقل بل هي عملية تدمير وقتل بخيط من حرير فهل من المنطق تجنيس مئات الآلاف من أمم لا تنتمي حتى للأمة العربية وان كانوا من العرب فهم لا ينتمون لهذه المنطقة وأين الحكمة أو الحاجة لتجنيس مئات الآلاف في بقعة هي الأصغر\\ في العالم ولا تكاد تستوعب سكانها

    • زائر 42 | 12:31 م

      زائر32

      نحن لسنا ضد التجنيس الطبيعي الذي يحدث في باقي دول العالم وفق قوانين وضوابط وحاجات للبلد.
      --
      نحن ضد التوطين الخبيث الحقير الذي يستهف الشعب البحريني الاصلي لجعله قلة مضايقه في حياتها.
      --
      انت استغليت هذه الجريمة النكراء وحصلت على الجنسية ونحن لا نرحب بك مهما كان وضعك ومهنك ومؤهلك ونتمنى ان تحترم نفسك وتتخلى عن الجنسية بكل احترام ولك منا جزيل الشكر وتكون ظيف عزيزبيننا.

    • زائر 41 | 10:46 ص

      عقده

      هي عقده فالطرف الاخر يعلم اننا الابناء الاصلين لهده الجزيره المباركه بنعمت الاسلام والخير يحاولون بشتى الطرق وصف البحرين انها كانت جزيره خاويه ونحن ايضا مثلهم اتينا طلبا للرزق ستفرج والله ستفرج هناك فئه صعدت للقمه خلال الاحداث الماضيه ومازلو يمكرون لنا الشر ويدعون انهم عرب

    • زائر 40 | 10:00 ص

      مناشدة اخوية صادقة لك يادكتور منصور الموقر

      لقد تم حجب موقع بنت جبيل اللبنانى والذى يمثل ما يمثل حركة الصمود والمواجهة فى حرب تموز 2006 لا غير وفيه منفعة ثقافية ودينية وصور جميلة لمواقع الجنوب اللبنانى وان المواقع تابع الى بلدية المنطقة وليس لحزب الله بل القائمين عليه جميعهم وجلهم أناس بسيطين وعاديين للغاية

    • زائر 39 | 9:26 ص

      الى الدكتور منصور

      ليت مشكلة العنصرية تقف عند الحكومات فقط لانتهت المشكلة و سهل حلها و لكن المشكلة المتأصلة عندنا و اللتي تؤلم بالفعل هي عندما يدافع بني جنسك عن الاجانب و يسهلون لهم بقائهم بل و يفضلونهم على ابناء البلد. هذا ما يؤلم و لا يوجد له حل او علاج. ماذا تفعل اذا كان لدى البحريني تفرقة عنصريه لصالح الاجنبي و يعطيه الاولوية في الترقيات و الحوافز و الزيادات. هل هي الحكومة؟ لا. الحكومة هي مجرد رقيب لا يستطيع ان يرافب اذا انعدم الضمير

    • زائر 38 | 9:26 ص

      زائر 19

      انا اشك انه

    • زائر 37 | 8:51 ص

      المواطنة الحقيقية

      المواطنة هي الشعور الوجداني بالانتماء لتاريخ البلد وحاضره ومستقبله
      هذه هي المواطنة الحقيقية ولكن في مملكتنا يختلف تعريف المواطنة ، فإذا رفعت علما لدولة أخرى فأنت تتنكر لمواطنتك وإن ناصرت رأياً في دولة أخرى فأنت أيضاً تتنكر لمواطنتك
      والأدهى والأمر إن أنت طالبت بحقوقك المسلوبة فأنت خارج نطاق المواطنة
      و عش زمناً في المملكة ترى عجباً

    • زائر 36 | 8:26 ص

      الوطن لمن

      احسن روعة للتطبيق وقوة الانتماء للوطن هو ما حصل للمواطنين اللذان يعملان في مجمع السيف لضرب والاهانة والاذلال من قبل شقيق الوزير وفي مركز الشرطة وامام مايسمى برجال الامن

    • زائر 35 | 6:45 ص

      اذا فات الفوت ما ينفع الصوت

      سيدي الدكتور أتساءل:أليست الجغرافيا مؤثرٌ رئيس في حياة ومستقبل البلدان؟ فإن كانت كذلك وهي كذلك فأي مستقبل يمكننا أن نعول عليه ونأمله للبحرين في ظل المؤامرة التدميرية المتعددة العناصر والتوجهات؟(فساد,تجنيس,تمييز,تفرقة, استئثار,ظلم,ـدمير بيئة,قضاء على الثروتين البحرية والزراعية,نهب الأموال العامة,استلاب الأراضي ,زرع الفتن,شراء ذمم لزوم الترويج والتغطية والتبرير خنق المواطن.. وقائمة الرذائل لايتسع المجال لها) ولاتأملوا في تغيرفلو أنهم سيتغيرون لحدث ذلك من لحظة خجل حين النظر إلى المرآة فهكذاالحُر

    • زائر 34 | 6:19 ص

      الانتماء للوطن يتطلب الاعتراف بالآخر

      إذا سلمّنا بأن وحدة أبناء الوطن، وشعور أبن البلد بانتمائه للجميع، واعترافه بالآخر، وتعايشه معه،
      هي أبرز مقومات الانتماء للوطن. وإذا اتفقنا جميعاً على أن الجماعات هي التكوين الكلي للمواطنة، كما جاء في المقال، ألا يعتبر إذن التحشيد ضد المجنّسين وتخوينهم المستمر واستعداء أبناء الوطن عليهم أحد اشكال العنصرية البغيضة التي يجب محاربتها؟! ما رأيك يا دكتور؟ ألا يجب التمييز بين التجنيس كظاهرة، والمجنّسين كمواطنين؟!

    • زائر 33 | 5:53 ص

      حشو الاسنات اولا من خلعها **

      روعة الانتماء الى الوطن تتجلى في تراث اهل الارض والعادات والتقاليد الخالده اما المجنس ليس له كما قال الاخوة غير تحصيل الحاصل من الاموال التي سنحت له بموجبها الفرص القويه في الحصول على افضل مفاصل العمل في البلد فهل رأيتم ليوه او حتى عرضه في زواج اخوانا العرب المجنسين او الاسيويين يمكن فجري معقول المجنس وين والمواطن وين في مستوى حب الارض والوطن لا توجد نسبه ابداً في كل النواحي .

    • زائر 31 | 5:30 ص

      اعزائي المعلقين ( ابو أحمد )

      اعزائي قلت في البداية بعد سلسلة مقالات الدكتور الفاضل ، مقال اليوم مرتبط بما قيل في مقالات سابقة عن تاريخ البحرين ، ( أم الخضر والليف ) كانوا ادا ارادوا اخافة الاطفال يقولون بجيك أم الخضر والليف مع واجلالنا للنخلة وماتقدمه لنا ، ولأن الاخ مشرف الصفحة بتر التعليق ، لم تفهموا مقصدي وأتمنى الا يبتر هدا التعليق أيضا كنت أقصد بعض الصحافيات المتصدين لمثل هده المقالات والدين يتكلمون بعنصرية وممن يراد لهم تعلم معنى المواطنة التي قصدها الكتور تحياتي للأخوة الاعزاء وللوسط

    • زائر 30 | 4:45 ص

      الوطن

      الوطن مثل الام و العرض

    • زائر 29 | 4:43 ص

      المواطن الحقه

      المواطنه الحقه هي تلك التي تزرع فطريا في عقل و قلب المواطن حتي يصل به حب الوطن لمرحله يستعد فيها الانسان ان يفدي تراب وطنه بدمه علي عكس بعض المفاهبم التي تربط بين المواطنه و حب الحاكم فهل ينتهي حب الوطن بموت الحاكم المواطنه و الولاء شيء لا يستطيع ان يفهمه من باع و طنه و دينه و كرامته من اجل المال فهو ليس مواطن بل محتل اثيم

    • زائر 28 | 4:41 ص

      الزائر رقم 4 أبو أحمد

      لقد أثبت بأنك أم الخضر والليف والطاهر إنك لاتعرف معناها "أم الخضر والليف" ولو كنت تعرف معناها لحترمت نفسك ولتكلمت بأدب وقرأت عدل ؟! تحياتي لك ياأبن قاسم ..

    • زائر 27 | 4:20 ص

      الكويتيين-الغزو-صدام-المجنس العطيش

      عند كل زيارة او اتصال مع اخواننا الكويتيين -دائما يتدكرون الغزو وبتحديد عام 90 وكيف دلك الغزو من قبل العطيش صدام كما يحلو الى الكويتيين ان يطلقوا علية ويقولون الم تكن لهم في غزونا عبرة ودرس من هولاء الدين ليس لهم مبدا ولادين ولا نخوة ولاانسانية-وهل يعتقدون ان المجنسين سوف يحمونهم ويدافعون عنهم-لقد فتحنا بلادنا الكويت وصرفنا الاموال والتبرعات وماهي النهاية مع هولاء الدين لا عهد ولا احترام عندهم سواء من يدفع اكثر-معنى العطيش الشخص الدى لايشبع ولايشكر ولايحمد ابدا هولاء المجنسين هكدا-

    • زائر 26 | 4:13 ص

      احتلال جديد

      اذا تكلمنا عن الوطنية تكلمنا عن النضال .. والضمير الوطني ..لابد ان نتكلم عن العصابات التي سرقت ثروات الوطن في فترة قياسية .. ونتكلم عن النضال لطرد أسراب الجراد ومن جلبهم لهذا الوطن الامن .. ربما نحتاج ان نكون اكثر جرءة في الطرح وأن نرفع صرختنا عاليا ..

    • زائر 25 | 4:11 ص

      وأنا كذلك أشعر انني مدين

      وانا كذلك مدين لكل انسان يعيش على هذه الارض ويخلص لها كالهندي الذي ينظف الشارع ويخلص في عمله والشرطي الذي يفتح الشارع المليئ بالحرائق ويتصدى للعابثين بالأمن وقد يفقد حياته فهذه أشكال من الإنتماء بالفعل وليس بالقول

    • زائر 24 | 3:58 ص

      الى متى

      وفي نفس السياق سوف تجد انتمائنا وعلاقتنا واندماجنا مع الطبيعة المحيطة بنا فنحن واللوزة والتينة والبنبرة والسدرة والنخلة والبلبل هذه الأشياء التي لا تعني شيء للمجنسين الذين لا يغنيهم إلا حليب البقرة طالما در ضرعها وما عدا ذلك من تاريخ وتراث فالي الجحيم .
      نعم نحب وطننا ونتآلف مع كل شيء على ترابه من حجر وشجر إلا أن ما ينغص صفو حياتنا هم مجنسين غرباء علينا ترفضهم الأرض ويرفضهم الطير والحجر والشجر والبشر

    • زائر 23 | 3:58 ص

      73

      أسمعت لو ناديت حياً
      ولكن لا حياة لمن تنادي
      ... صبحكم الله بالخير يا دكتورنا العزيز

    • زائر 22 | 3:51 ص

      حشو الاسنان **

      لو فكرنا في محتوى ما بالفم ( الحلج ) نرى وطن بشعب كامل وحكومة ومسئولين كبار يتحملون المسئوليه بدابة من الشفايف الى اللثه و اللسان والغدد والضروس والانياب والرحيات والبلعوم وحتى لسان الموت يدخل في الانتماء الى الوطن والكل له دور بحسب منصبه بعض الاحيان يتم اسنئصال احد محتوياته ولكن ليس أي شي فالمواطن الاصلي في انتماء الفم هو البلعوم لا يمكن الاستغناء عنه وهو الذي يشكل في الواقع السياسي طائفه كبيره كثير منها من يقف على خط الملعب وهم من خيرة اللاعبين إلا انهم يكابرون على اوامر المدرب ,

    • زائر 21 | 3:36 ص

      في خاتمة المقال اعتراف بالمجنسين !!!

      في ختام المقال اعتراف بمن سرق البلاد و ماتحتويه حتى الهواء و الأدهى من كل هذا محاولة دمج الحوش و المتطفلين و سراق البلاد في النسيج المجتمعي بدل محاربة هذه السياسة التي لم تبق لأهل البلد الأصليين ولا ذرة رمل أو حبة قمح ، أعد حساباتك يادكتور قبل أن تجد أبناءك و أبناء البلد مشردين أكثر مما يحصل الآن !!!!

    • زائر 20 | 3:19 ص

      هلو

      احسنت يا دكتور مقال موفق

    • زائر 19 | 3:10 ص

      زائر (7)

      منو هذا؟

    • زائر 18 | 3:07 ص

      نعم ومن يمتلك المواطنه هو ذلك المواطن الذي:

      يتألم قلبه وهو يرى:
      --
      وطنه يقطع ويدمر اربا اربا.
      --
      وتدمر بحارة وسواحلة الجميلة الغنية بالثروات.
      --
      وتدمر بيئته الزراعية وتدمر نخيلة وبساتينه.
      --
      وتخرب تركيبنه الديموغرافية وتغير ثقافته وعاداته وتقاليده.
      --
      ذلك المواطن الذي يتألم قلبه وهو يرى كيف ان البحرين الجزيرة الجميلة تتحول الى سجن كبير لا يستطيع المواطن ان يتخطى اسوارة الكبيرة ليصل الى البحر........... وهو ابن البحر ، عاش وترعرع في البحر وعلى خيراتها.

    • زائر 17 | 3:06 ص

      الفذ

      يالخال ,,

    • زائر 16 | 2:59 ص

      الأنظمة العنصريى الى زوال

      مع عمرنا القصير رأينا كيف تتهاوى الأنظمة العنصرية واحدا تلو الآخر وما يبنى على باطل يبقى بناءه هشا وما مسألة التجنيس الا قنابل موقوته سوف تنفجر في يوم ما وتدم كل شيء حولها فلن يسلم احد من ذلك الإنفجار ولن يكون احد بمنأى عنه فهذه النفوس تملأ حقدا يوما بعد يوم إلى يبلغ السيل الزبي وسوف يكون الإنفجار لأي سبب تافه
      الجسم الغريب رفض رفضا قاطعا فلم يتقبله احد
      حتى المجاملين للنظام باتوا يجهرون بهذا والقادم اسوأ

    • زائر 15 | 2:58 ص

      عقدة النقص (كما دكرت سابقا)

      المشكلة الحقيقية يادكتور هي النقص وعقدة النقص عند الطرف الاخر -اولا التاريخ ومايشكل التاريخ لهم من قلق وازعاج حيث يشعرهم انهم ليسوا من هدة التربة وعيون ونخيل هدة التربة-ثانيا العلم والعلماء وقبور هولاء العلماء على امتداد التاريخ من ايام النبي وبعض هولاء العلماء كانوا على اتصال مع النبي محمد والامام علي امثال رشيد الهجري والاصبع ابن نباتة وصعصعة والكثير -ثالثا عرف عن اهل البحرين مبدا السلم والطيبة والامان والحرف اليدوية والزراعة والصيد -على العكس الطرف الاخر فقير بكل هدة المؤهلات والمهن

    • زائر 14 | 2:57 ص

      دكتور منصور الغالي- يمكن تقول لي انك مخطىء!!

      صدقني بالله أنا يمكن حسيت بالانتماء الحقيقى وحبيت الارض والتربة التى امشى عليها وطيبة الناس وعشرتهم وأجيج البحر فى الرواسي والسمر على ضفته بعد الغروب وكان ذلك فى اواخر الخمسينات وعقد الستينات واول السبعينات ومنذ 1975 فقدت هذا الاحساس مطلقا وليومنا هذا ولايجذبنى فى الارض سوى اننى عايش كي اموت وأدفن فى تربتها لاأكثر ولا أقل كل شىء ضاع وضاع الناس معه بتقول لي متشائم محبط كل هالخزعبلات ماتنطلي عندى لكن هذا واقع وواقع مر والله يمرمر انشاءالله من هاللحظة والساعة الا وصلنى وغيرى لهذا الاحساس وينتقم لي

    • زائر 13 | 2:51 ص

      وا أسفاه عليك يا وطن

      لقد باعوك يا وطن بيعا بخيسا في الثمن
      أهدوا هويتك لكل من هب ودب يا وطن
      باعوك بيعا مجحفا سعرك صار ارخص من تبن
      تلك الهوية التي كانت عصماء على مر الزمن
      هل هذه البحرين المعشوقة قدما لا ما اظن
      تغيرت الأرض وسقوها كل كاسات الغبن
      اعتذر عن هذه الكلمات المتكسرة كما تكسرت الحسرات في صدورنا على وطننا الغالي الذي لم يبقى منه سوى موقعه الجعرافي والذي ربما لو استطاعت الأيدي لزحزحته عن مكانه

    • زائر 12 | 2:44 ص

      تكمله من زائر رقم 5

      عن تاريخ البحرين فيكفينا فخرا مقابرنا وعلماؤنا قرانا مدارسنا العلمية ( الفقهيه) ارتباطنا بالرسول والائمة وكتب التراث ، ولايمكن محو تاريخ اهل البلد الاصليين مهما فعلوا وسنبقى على ارض الملح حتى يرث الارض ومن عليها ،،، والعاقبة للمتقين،،،
      تحياتي لمنصور الجمري وللجميع ممن يعملون في جريدة الوسط وكتابها المخضرمين....... والى الامام والنصر من عند الله ,

    • زائر 11 | 2:43 ص

      بهلول

      معنى الإنتماء للوطن هو أن تأكل و تشكر ،
      مادام الجَت - عفواً الأكل - متوفر فليس لك عذر
      أن تقول - حاضر سيدي - على طول ،
      فهم أبخص بالأمور كيف تؤول
      هذا هو الولاء والإنتماء
      وإلا فأنت من الدهماء و الغوغاء
      وربما تكون طابوراً خامس
      تحتاج هويتك إلى طامس

    • زائر 10 | 2:39 ص

      الزائر ابو احمد هل قرأت المقال

      الى الزائر ابو احمد هل قرأت المقال حقا ان انك علقت قبل ان تقرأ. الدكتور قال انه لازم نعترف بالقديم ولا نلغيه ويمكن ان يندمج الجديد في القريم ولم يقل ان الشعب الاصلي لازم مايكون موجود

    • زائر 9 | 2:28 ص

      الى ابو احمد

      يمكن فهمت اللي قاله الدكتور غلط فهو يقول بان الذين يسيرون بالبحرين اتجاه اقامة نظام عنصري مثل جنوب افريقيا في الماضي لازم يلتفتون ان هذا غير مقبول والدكتور يطنز عليهم ويقول لهم جيبوا ناس من جنوب افريقيا يعلمونكم

    • زائر 8 | 2:20 ص

      عزيزي ابو احمد

      عزيزي الاستاذ ابوأحمد
      صباحكم خير
      أم الخضر واللبف التي عرفناها نحن اولاد البحرين عموما واهل القرى خصوصا هي ( النخلة ) والتي ذكرها القران الكريم ، وهي مثال للعطاء بلا حدود....والصمود بلاحدود ......والاستفادة منها في كل شي ابتداءا من الرطب - التمر _ الليف - الكرب - الجذع - السعف - الخضر - العذق _ وكانو يصنعون ماشاء الله من اشغال يدوية ولا مجال هنا لذكرها ،،، فهي ام الخير ويكفي ان تلقى اطلالة على سورة مريم ( ع ) ، اما تشبيه النخلة بمن يقتاتون على مما تكتب ايديهم لتضليل المغفلين من العوام

    • زائر 7 | 2:17 ص

      تذكرني بذاك

      تذكرني بذاك

    • زائر 6 | 1:47 ص

      كلام صحيح في مكان غير صحيح

      الصحيح أن تقضي على جميع أشكال التمييز، أما أن تعمل على إزالة ومحو واستبدال تاريخ بأكمله وجميع ما يتصل به من إنسان وجماد وثقافة فتلك جريمة وهي تنفذ في هذا البلد.

    • زائر 5 | 1:33 ص

      انتهى الفصل هناك واشتد عوده هنا

      يا دكتور نظام الفصل العنصري انتهى هناك لكنه يشتد عوده هنا .والمطلوب هنا خبراء يعززون نظام الطبقيات المطبق هنا على ارض الواقع بحيث يسلب المواطن كل حقوقه لانه من الفئة المغضوب عليها وتنتهك كرامته

    • زائر 4 | 1:30 ص

      أم الخضر والليف تتكلم ( ابو احمد )

      الدكتور الفاضل اليوم وبعد سلسة مقالاتكم عن تاريخ البحرين الاصيل وعن البحريني ( الأصيل ) خرت هذا اليوم أن ( الخضر والليف ) تقول بأن الحديث عن تاريخ البلدان بدعة ولا يجب أن يكون هناك أصيل وغير أصيل ، حتى لو جلب شعب آخر وابيد الاصل لا مشكلة لديها ما دامت هي تقبض وتعيش في رغد من العيش ، نقول ( لأم الخضر والليف ) اذا كان لا يهمك تغيير هوية البلد ونسف تاريخه ، فهناك من يهمه هذا التاريخ ولن يسكت عن تحريفه

    • زائر 3 | 11:47 م

      نظام عنصري

      " وأن نمنع أي جهة تسعى إلى تقليد ثقافة وأساليب النظام العنصري الذي مقتته الإنسانية جمعاء" ان اللبيب بالاشارة يفهم يادكتور وربطك بين البلدين هو عين الحقيقة وانا بصراحة أول مرة أسمع أحد يتمتع بجرأة ويتكلم في الصحافة عن العنصرية في هذا البلد ولو بالاشارة ... أنا مؤمن كامل الايمان انه الظلم والاضطهاد والعنصرية ضد شعب البحرين الأصيل لن يدوم طال الزمان أو قصر لازم تعلو راية الحق ولو كره المبطلون

    • زائر 2 | 11:06 م

      أحسنت

      أحسنت

    • زائر 1 | 10:56 م

      حشو الاسنان اولا من خلعها

      ما من نظام عنصري إلا قد خلف وراءه مآسي كبيره ويجر اكل بلد الى هاوية الجحيم وحتى امريكا ام الحريات مازالت تعاني منه الى الآن بين السود والبيض والمانيا كذلك واسرائيل . فلماذا لا يستفاد من الاخطاء الفادحه وحشو الثقرات التي في اسنان الامة لازالت السوس المؤلم من نفس الفم الذي يدخل الأكل لمعدة الوطن .

اقرأ ايضاً