العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ

تفكيك قنبلة تستهدف مؤسس الجماعة المسلحة بالجزائر

أعلنت مصادر أمنية جزائرية أنها فككت أمس (الأحد) قنبلة بالقرب من منزل مؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة عبدالحق لعاييدة.

وأضافت المصادر أن القنبلة وضعت بين المنزل وسيارته ووضعت في كيس و معها كفن وصابون وهو نفس الأسلوب الذي كانت تستخدمه الجماعة الإسلامية في التسعينيات.

ويرجح أن يكون تنظيم ما يسمى «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الذي يعارض مسعى المصالحة الوطنية وراء محاول الاغتيال.

وكان لعاييدة حكم عليه بالإعدام بعد طرده من المغرب وأفرج عنه في مارس/آذار 2006 بعد استفادته من إجراءات العفو التي أقرها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وأعلن بعدها مساندته لهذا المشروع. من جانب آخر، يرى مراقبون أنه في حين يبدو أن إعادة انتخاب الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة أمر محسوم، فإن نسبة المشاركة تشكل أكبر لغز في انتخابات الخميس المقبل. وقال الباحث في شئون الاتصالات يوسف عقون «في غياب استطلاعات الرأي، من الصعب جدا التكهن بنسبة المشاركة».

وأوضح عقون أن «اجتماعات بوتفليقة الانتخابية استقطبت الحشود وبحد أدنى تلك التي نظمتها لويزة حنون، المرأة الوحيدة المرشحة، لكن ذلك لا يشكل دليلا على مشاركة كبيرة».

وتفيد الصحف أن الحملة لم تشد اهتمام الجزائريين المنشغلين بالارتفاع المفاجئ في أسعار المنتجات الاستهلاكية العادية.

وبلغت نسبة الامتناع عن التصويت 64 في المئة في الانتخابات التشريعية في مايو/أيار 2007.

واعتبر مدير حملة بوتفليقة الانتخابية أنه عبدالمالك سلال «لا يستطيع أحد التكهن بنسبة المشاركة»، معربا عن الأمل في تجاوز نسبة 70 في المئة. وكان بوتفليقة قال لدى إعلان ترشيحه إن «الرئيس الذي لا يحصل على غالبية ساحقة من الشعب في الانتخابات المقبلة ليس رئيسا».

العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً