العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ

الشيخ ناصر يوجه بصرف بدل إيجارات «الآيلة»

أعلن رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه أصدر توجيهاته إلى المؤسسة الخيرية الملكية لدفع الإيجارات المستحقة للمواطنين الذين أخلوا منازلهم استعدادا لبنائها ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط.

وأعرب سموه عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المفدى لدعم ورعاية هذا المشروع الإنساني والذي يأتي ضمن حرص جلالته على توفير الحياة الكريمة والسكن اللائق.

ومن جانبه، أوضح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد أن المؤسسة تسلّمت الدفعة الأولى من موازنة المشروع والخاص بالإيجارات لدفع المبالغ للمستحقين بأسرع وقت ممكن.


«الخيرية الملكية» تنفي إسناد مشروع «الآيلة» لشركة خاصة

صرح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بأن ما تناولته إحدى الصحف المحلية عن توجه المؤسسة إلى إسناد مشروع البيوت الآيلة للسقوط لإحدى الشركات الخاصة «غير صحيح، وأن المؤسسة ليست لها نية في العمل بهذا الاتجاه في الوقت الحاضر».

وأوضح السيد أنه «ضمن سياسة رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تشجيع الشراكة المجتمعية لإعطاء شرف المساهمة في دعم الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة فإننا نرحب بالتعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات المختلفة في المملكة من أجل تقوية التكافل المجتمعي في وطننا الغالي، من خلال مساهمتهم الخيرية ومشروع البيوت الآيلة لا يستثنى من ذلك».

وقال: «إننا نؤكد للجميع أن هناك طاقما فنيا متميزا تم تحويله إلى المؤسسة الخيرية الملكية من قبل وزارة شئون البلديات والزراعة مشكورة، كما يقوم استشاريون مختصون في هذا المجال بالإشراف على البناء بحسب ما هو معتاد في هذه الحالات، وبتعاون الجميع سيحقق المشروع أهدافه الإنسانية النبيلة».


الشيخ ناصر يصدر توجيهاته بصرف إيجارات «الآيلة للسقوط»

الرفاع - المؤسسة الخيرية الملكية

أصدر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة توجيهاته إلى المؤسسة الخيرية الملكية لدفع الإيجارات المستحقة للمواطنين الذين أخلوا منازلهم استعدادا لبنائها ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط.

وأعرب سموه عن شكره وامتنانه لجلالة الملك لدعم ورعاية هذا المشروع الإنساني الذي يأتي ضمن حرص جلالته على توفير الحياة الكريمة والسكن اللائق.

من جانبه أوضح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد أن المؤسسة الخيرية الملكية تسلمت الدفعة الأولى من موازنة المشروع والخاص بالإيجارات لدفع المبالغ إلى المستحقين بأسرع وقت ممكن.

وقد قامت المؤسسة بالتنسيق مع وزارة البلديات والزراعة لدفع المبالغ للمستحقين خلال الأيام القريبة المقبلة مقدرين للجميع تعاونهم.


الشيخ ناصر يصدر توجيهاته بصرف إيجارات «الآيلة للسقوط»

الرفاع - المؤسسة الخيرية الملكية

أصدر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة توجيهاته إلى المؤسسة الخيرية الملكية لدفع الإيجارات المستحقة للمواطنين الذين أخلوا منازلهم استعدادا لبنائها ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط.

وأعرب سموه عن شكره وامتنانه لجلالة الملك لدعم ورعاية هذا المشروع الإنساني الذي يأتي ضمن حرص جلالته على توفير الحياة الكريمة والسكن اللائق.

من جانبه أوضح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد أن المؤسسة الخيرية الملكية تسلمت الدفعة الأولى من موازنة المشروع والخاص بالإيجارات لدفع المبالغ إلى المستحقين بأسرع وقت ممكن.

وقد قامت المؤسسة بالتنسيق مع وزارة البلديات والزراعة لدفع المبالغ للمستحقين خلال الأيام القريبة المقبلة مقدرين للجميع تعاونهم.

الوسط - أحمد الصفار

رحب أعضاء المجالس البلدية بصدور توجيهات رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لصرف الإيجارات للمستفيدين من مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط الذين يقيمون في مساكن مؤجرة، معتبرين أن هذه الخطوة بادرة خير ستساهم في التخفيف من الضغوط التي يواجهها أصحاب الطلبات من قبل المؤجرين.

وفي تعليقه على ذلك، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف البوري: «أعتبرها بشارة خير ومقدمة مهمة تزيل الهواجس والقلق الذي انتاب المستفيدين من المشروع، وخصوصاَ عندما نتحدث عن 800 عائلة تضررت من جراء التأخير، ووصلنا في مراحل معينة إلى حدِّ أخذ معه الموقف منحى متعدد الأوجه، ما جعلنا في موقف صعب مع أصحاب الإيجارات، فيما تعرض البعض لقطع الكهرباء والماء لإجبارهم على إخلاء الشقق المؤجرة».

وأضاف أن «تدخل سمو الشيخ ناصر وتوجيهاته بادرة خيرة تنم عن اهتمام شخصي من سموه، وهذا يعطينا نوعا من التفاؤل والاطمئنان على مستقبل المشروع الوطني الخالص الذي يتشرف أبناء البحرين بالعمل من أجله بدءا من المسئول إلى المواطن العادي».

وأكد أن المجالس البلدية سعت إلى عدة جهات وطلبت بذل الجهود لصرف موازنة عاجلة لبَدَل الإيجار، شاكرا «جميع الجهات التي سعت إلى ذلك، وفي مقدمتها المؤسسة الخيرية وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد، ووزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي».

وقال رئيس «بلدي الشمالية»: «نريد أن نجتاز عقبة بدََل الإيجار وندخل مرحلة مهمة وهي مرحلة الهدم والبناء التي نعول عليها، ونأمل في هذا الأسبوع أن تكون مسألة الإيجارات قد حسمت، إذ علينا أن نكثف جهودنا للارتقاء بالمشروع، والطموح موجود لدى مختلف الأطراف للنهوض به، ونتمنى أن ينجز بأسرع وقت ممكن لا يتعدى ثلاث سنوات إذا توفرت له الإمكانات اللازمة وعلى رأسها الموازنة».

وتطلع البوري إلى «تجاوز مرحلة الإخلاءات، فآلاف الأسر تنتظر مرحلة البناء، فقد كان الأمر مقلقا خلال الأشهر الماضية، ونحن ندرك أنه ليس من العيب أن تكون هناك سلبية في مشروع مَّا ولكن من المهم معرفة كيفية تجاوز هذه السلبيات».

من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عباس محفوظ أنه كان متأكدا «من أن المؤسسة الخيرية الملكية لن تقبل أن يبقى أصحاب الطلبات من دون إيجار، ولن يقبل جلالة الملك والديوان الملكي أن تطول هذه الفترة، وهذا ما كنَّا نعول عليه أن يأخذ المشروع نقلة سريعة إلى الأمام».

وتمنى محفوظ أن «تكون الثمرة الأولى الإسراع في بناء المساكن وتحويل الجاهزة منها إلى التنفيذ من قبل المقاولين، وتوصية الجهات الخدمية الأخرى ذات العلاقة بالإسراع في تنفيذ خدماتها، وخصوصا المتعلقة بالكهرباء والماء والمساحة».

وذكر أنه لا يزال يتطلع «إلى إشراك القطاع الخاص في عملية تنفيذ المشروع، وذلك لإنشاء أكبر عدد ممكن من البيوت، على أن تقوم الحكومة بتقسيط المبالغ لاحقا للمستثمرين، وذلك لتجاوز ارتباط كلفة المشروع بالموازنة العامة للدولة سنويا».

على الصعيد ذاته، وصف عضو مجلس بلدي المنامة ممثل الدائرة السابعة عبدالمجيد السبع توجه «الخيرية الملكية» بصرف مستحقات الأسر الفقيرة التي تم إخراجها من مساكنها، بأنه «يمثل التفاتة جيدة تساهم في رفع المعاناة عن الأسر المهددة بالطرد، وهي كخطوة أولى نعتبرها صائبة، وأعتقد أننا بحاجة إلى الإسراع في إيجاد مقاولين لسرعة بناء البيوت المهدومة لتخفيف المعاناة عن المواطنين وحتى لا تستنفد الموازنة في دفع الإيجارات».

ودعا السبع إلى ضرورة «البدء في أعمال البناء، وهذه العملية تحتاج إلى موازنة أكبر، في حين أن المقاولين لهم مستحقات سابقة تبلغ 5 ملايين دينار لم يتم سدادها حتى الآن».

وأعرب عن تفاؤله بأن المشروع أصبح في أيدٍ أمينة قادرة على حل عقدة عدم توافر التمويل اللازم، معتقدا أن تدخل سمو الشيخ ناصر بن حمد سيساعد بشكل كبير على حلحلة مشكلة شح الموازنة، إذ إنه في حال لم يكن هناك تدخل من المؤسسة الخيرية الملكية، فلن تكون هناك معالجة للملفات العالقة التي ينتظر أصحابها الدفع بها إلى الأمام سريعا.

إلى ذلك، اعتبر عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية ممثل الدائرة الأولى سيد أحمد العلوي، توجيهات سمو الشيخ ناصر بسرعة صرف بدَل الإيجار للأسر المستفيدة من مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط وتقيم في مساكن مؤقتة، «خطوة في الاتجاه الصحيح وإن كانت ليست هي المشكلة الأساسية، فالكثير من الأهالي رفعت ضدهم قضايا في المحاكم لإخراجهم من مساكنهم المستأجرة».

ورأى العلوي أن «هذه الخطوة يجب أن تتبعها خطوات أخرى في التعاطي مع أهمية المشروع، وتوفير الموازنة المطلوبة لإكماله، إذ إن الكثير من المواطنين يراجعون المجلس البلدي ويشعرون بخيبة أمل نتيجة تعثر المشروع الذي كنا ننتظر تخصيص موازنة أكبر له، وخصوصا أنه مشروع حيوي يمس أهم احتياجات الناس الذين يسألون عن مصير بيوتهم التي تم إخلاؤها وهدمها».

وأَضاف «طالما أوصلنا قلق المواطنين عبر الصحافة وخلال لقائنا المسئولين لإدراك حقيقة الأزمة التي ينبغي معالجتها سريعا، وقلنا إذا أرادت الحكومة أن تتخلى عن المشروع فلتقل ذلك صراحة بدلا من ربط الناس بوعود لا يمكن تحقيقها أو تخصيص موازنة كبيرة لإكماله، إذ أضحى كغيره من المشروعات التي من الممكن أن تزيد من إحباط المواطنين».

وتابع العلوي «هذا المشروع يستفيد منه آلاف المواطنين الذين يسكنون في بيوت خربة ومن الصفيح، وكنا نترقب أن تعود الوفرة في موازنة العامين 2007 و2008، وأن تنعكس إيجابا على هذا المشروع وألا يتم التخلي عنه».

وجدد تأكيده أن «أصل المشكلة ليس في الإيجارات فهي مسألة عارضة، بل نتكلم عن إكمال المشروع أو التخلي عنه، فلا يمكن ترك 800 عائلة تنتظر بناء بيوتها، وكل تأخير سيكلف الدولة أموالا أخرى نتيجة تأخرها في بناء البيوت».

العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً