العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ

محمد عبدالحسين يقود الدير إلى إذلال التضامن وإهداء الصدارة للشباب

سماهيج تغلب على توبلي... وفي سداسية المجموعة الأولى لدوري اليد

تجاوز الدير خسارته أمام الأهلي في الجولة الأولى للدورة السداسية للمجموعة الأولى ضمن دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد وذلك بتحقيق فوز عريض على حساب التضامن بفارق 14 بنتيجة 34/20، وأنهى الشوط الأول لصالحه كذلك ولكن بفارق هدفين بنتيجة 13/11، ولحساب المجموعة الثانية حقق سماهيج فوزه الثاني على حساب توبلي ليتصدر المجموعة إلى جانب النجمة، وأقيمت المباراتان على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم.

وقاد الدير إلى هذا الفوز المستحق الحارس الدولي محمد عبدالحسين الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، إذ وقف سدا منيعا أمام التصويبات التضامنية سواء في المواجهات المباشرة أو المواجهات غير المباشرة المتمثلة في التصويب من الخط الخلفي، وليس مبالغا إذا كان قد تصدى لأكثر من 20 تصويبة من الخط الخلفي فقط، وشاركه التألق فاضل عون الذي قدم نفسه جيدا في هذه المباراة التي تعتبر مباراته الأفضل هذا الموسم وكذلك حازم حسن الذي وفق في مركزه الجديد القديم على الدائرة، أما التضامن فقد سلم المباراة مبكرا منذ العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني في الوقت الذي لم يجد فيه مدربه بدر ميرزا حلا للعقم الهجومي وقلة الحيلة وسط غياب التكتيك، إذ من الواضح أن الفريق الذي يمتلك اثنين من أفضل لاعبي الجناح على مستوى الدوري لم يفكر سوى في التصويب من الخط الخلفي أو التسقيط للاعب الدائرة حسن شهاب الذي استسلم للكماشة الديراوية.

وبالعودة لأجواء المباراة، فقد لعب الفريقان منذ البداية في الدفاع بطريقة 6/صفر، والبداية جاءت متكافئة وشحيحة الأهداف لتألق الدفاع التضامني من جهة وتألق الحارس الديراوي محمد عبدالحسين من جهة أخرى، والفريقان اعتمدا على كفاءة الخط الخلفي في التصويب المباشر من الخط الخلفي، وتوقفت نتيجة التعادل 2/2 منذ الدقيقة الرابعة حتى الدقيقة العاشرة من دون أن تتغير، ولم تتغير النتيجة إلا مع الدقيقة 12 بتسجيل محمد علي جواد الهدف رقم 3 من رمية 7 أمتار وهي الدقيقة التي شهدت كذلك أول حالة إيقاف في المباراة وكانت من نصيب فاضل عون الأمر الذي أعطى الفرصة للتضامن في التقدم أكثر وتوسيع الفارق إلى هدفين 5/3 عند الدقيقة 14 التي أوقف معها محمد ميرزا من جانب الدير أيضا.

وطلب مدرب الدير المصري أحمد فخري الوقت المستقطع في الدقيقة التالية بوصول الفارق إلى 3 أهداف، ودفع بحازم حسن عوضا عن محمد عبدالهادي غير الموفق ولكنه تعرض للإيقاف سريعا الأمر الذي زاد معاناة الفريق، إذ إنه منذ الدقيقة 12 حتى الدقيقة 18 لم يكتمل وعلى رغم ذلك نجح الفريق في تسجيل 3 أهداف نتيجة أخطاء فردية من دفاع التضامن، وتحولت النتيجة إلى 7/5، وفي الوقت الذي نجح الدير في التسجيل من اجتهادات فردية وسط ظروف النقص فإن محمد علي جواد تألق في التسجيل لصالح التضامن سواء من خلال التصويب من الخط الخلفي أو عملية الاختراق.

ومع تكامل الصفوف الديراوية نجح الفريق في إدراك التعادل 9/9 مع الدقيقة 23، وعاب على التضامن خلال الثلاث الدقائق الماضية الفردية في الجانب الهجومي، إذ تسابق ثلاثي الخط الخلفي على التصويب غير المركز بدليل أن الفريق توقف عن التسجيل لـ 4 دقائق متواصلة قبل أن يسجله له محمد علي جواد ويعادله مباشرة حازم حسن لتتحول النتيجة إلى 10/10 ثم تألق عبدالله عيسى وقاد الدير للتفوق بفارق هدفين 12/10 مع الدقيقة 28 مستغلا ثغرة التضامن الدفاعية في مركز 2 الذي يشغله علي ميرزا. انتهى الشوط الأول بعد ذلك ديراويا بنتيجة 13/11.

وقاد الحارس محمد عبدالحسين الدير إلى التفوق في النتيجة بفارق 6 أهداف 17/11 مع الدقائق الست الأولى، إذ قدم أداء بطوليا أمام لاعبي التضامن الذين أرادوا التسجيل من خلال التصويب المباشر من الخط الخلفي، وفي الحقيقة أن غالبية التصويبات مركزة ولكن براعة محمد عبدالحسين كانت بالمرصاد، وفي الجانب الهجومي كان عبدالله عيسى يتألق في التسجيل تارة وفي صناعة فرص التسجيل لعلي زهير تارة أخرى بخلاف تألق محمد حسن في الهجوم الخاطف وإن كان عيسى سلمان يتحمل مسئولية بعض الأهداف، ونتيجة لذلك طلب مدرب التضامن بدر ميرزا الوقت المستقطع لإعادة لاعبيه لأجواء المباراة بإيقاف فلسفة الفردية الهجومية ولكن ذلك لم يحدث، وواصل الدير في فرض أسلوبه ورفع الفارق خلال دقيقتين ونصف إلى 9 أهداف لتصبح النتيجة 20/11.

ومع وصول الفارق إلى 9 أهداف تراخى لاعبو الدير الأمر الذي أعطى الفرصة للاعبي التضامن في التقاط أنفاسهم قليلا، ومع ظهور الأخطاء الهجومية نجح التضامن في تقليص الفارق إلى 7 أهداف 22/15 مع الدقيقة 14 التي شهدت خروج المتألق فاضل عون للإيقاف لمدة دقيقتين، وأضاع التضامن ثلاث فرص حقيقية كانت كفيلة بتقليص الفارق إلى 4 أهداف على الأقل، وتحولت النتيجة إلى 22/16 نتيجة لنقص الدير، ومن ثم إلى 27/18 مع الدقيقة 21 مع عودة الأخطاء الهجومية التضامنية نتيجة عودة الدفاع الديراوي للتماسك. انتهت المباراة بعد ذلك 34/20. أدار المباراة الطاقم الدولي الكويتي جاسم السويلم وأحمد المطوع.

سماهيج يتغلب على توبلي

ولحساب المجموعة الثانية حقق سماهيج فوزه الثاني هذه المرة على حساب توبلي بعد مباراة متكافئة انتهت بفارق هدف بنتيجة 20/19، وشهدت المباراة احتجاجات توبلانية على طاقم المباراة لعدم احتسابه خطأ هجوميا على لاعب سماهيجي في حالة انفراد بعد أن ارتطمت الكرة في رجله وذلك قبل ثوان من نهاية المباراة في الوقت الذي كانت النتيجة تقدم سماهيج 19/18 بالإضافة إلى ذلك احتج الفريق على حصول لاعبه السيدأمين الدعام على عقوبة الإيقاف الثالثة لمدة دقيقتين وهو في وضعية الهجوم.

العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً