أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش تعيين نائب وزير الدفاع بول ولفوفيتز رئيسا للبنك الدولي. وقال بوش متحدثا عن ولفوفيتز: "إنه رجل ذو خبرة جيدة، وساعد في إدارة مؤسسات كبيرة".

- يعتبر أحد صقور إدارة بوش وكان من ابرز الداعين إلى غزو العراق.

- حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية، ولكنه يحب ان ينادوه بـ "الدكتور".

- في حوادث 11 سبتمبر/ أيلول قال خلال اجتماع رسمي للبنتاغون إن العراق مسئول عن هذا الهجوم، وقد مارس ضغطا كبيرا على كبار ضباط الاستخبارات ليتبنوا وجهة نظره.

- بعد ثلاثة أيام من حوادث 11 سبتمبر، كان ولفوفيتز أول من صرح أن سياسة أميركا الجديدة ستكون "القضاء على الدول التي تدعم الإرهاب"، وقد كان من أشد المؤيدين للهجمة العسكرية على العراق للقضاء على التهديدات المزعومة بسبب أسلحة الدمار الشامل التي لم يعثر لها على أي أثر لحد الآن.

- في أغسطس/ آب 2003 كان ولفوفيتز مجتمعا مع قادة الجيش الأميركي في بغداد في فندق الرشيد في الوقت الذي تعرض فيه الفندق للهجوم الصاروخي إذ قتل 15 شخصا ولم يصب ولفوفيتز بأي أذى.

- أثناء حرب فيتنام كان ولفوفيتز طالبا بجامعة كورنويل، الأمر الذي اعفاه من الخدمة العسكرية في تلك الفترة.

- في مطلع السبعينات عمل ولفوفيتز مع وكالة نزع الأسلحة ومراقبة التسلح، وابتداء من العام 1977 عمل مساعدا للسكرتير المساعد بوزارة الدفاع في قسم البرامج الإقليمية، إذ كان مشاركا فيما أصبح بعدها يعرف بالقيادة المركزية للجيش الأميركي.

- في الفترة من 1981 حتى 1983 أصبح مسئولا عن قسم التخطيط لسياسة الإدارة الأميركية، وخلال فترة حكم الرئيس السابق ريغان تقلد منصب السكرتير المساعد للإدارة الأميركية لشئون شرق آسيا ودول المحيط الباسفيكي، ثم أصبح بعدها سفيرا لبلاده في إندونيسيا رابع أكثر دول العالم عددا من حيث السكان، والبلد الذي تبلغ نسبة المسلمين فيه أكثر من أي بلد آخر.

- في العام 1989 أصبح ولفوفيتز وكيل لوزارة الدفاع، وفي العام 1993 وإبان حكم الديمقراطيين غادر البيت الأبيض ليصبح بروفيسورا في استراتيجية الأمن الوطني في الكلية الحربية الوطنية. كما كان أحد أبرز المشاركين في مشروع القرن الأميركي الجديد.

- رشح الرئيس بوش لمنصب نائب وزير الدفاع وذلك في فبراير/ شباط ،2001 وتم تثبيته باجماع مجلس الشيوخ في منصبه هذا بعد ذلك بأسابيع قليلة.

- والده مهاجر بولندي، وهو عالم الاحصاء المعروف جاكوب ولفوفيتز