أفادت الصحف الجزائرية أن 11 جنديا جزائريا قتلوا وأن 13 آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة أمس الأول في كمين استهدف قافلة عسكرية في منطقة هالة أفواحث في ولاية خنشلة شرق العاصمة. واختلفت التقارير في عرضها لظروف مقتل هؤلاء الجنود، إذ أشارت صحيفة "الخبر" إلى أن الاعتداء وقع نتيجة انفجار قنبلة تقليدية وضعها "إرهابيون" على الطريق الذي سلكه الموكب العسكري أعقبه إطلاق نار كثيف خلف مقتل العسكريين، مبرزة أن المسلحين الذين يجهل عددهم استولوا عقب الهجوم على 11 قطعة سلاح من نوع "كلاشنيكوف" ثم قاموا بتجريد الجنود من ألبستهم قبل الفرار صوب الغابات المجاورة.
أما صحيفة "لوسوار دالجيري" فقالت إن الأمر يتعلق باشتباك بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة وقع في الجهة الجنوبية لمدينة خنشلة مبرزة أن العسكريين قتلوا خلال انفجار قنبلة وأن سيارات الإسعاف شوهدت وهي تنقل الضحايا، فيما قتل مسلح خلال عمليات تبادل إطلاق النار بين "الإرهابيين" والجيش.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير أن خمسة إرهابيين قتلوا في ولايتي المدية وجيجل شرق العاصمة، خلال عمليات تمشيط قام بها الجيش. من جهة أخرى، اعتصم طلبة جامعة العلوم الإسلامية في ولاية قسنطينة بالحرم الجامعي تلبية لدعوة المنظمات الطلابية وذلك احتجاجا على قرار وزارة التربية القاضي بإلغاء مادة الشريعة من التعليم الثانوي وتقليص الحجم الساعي للمادة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية. من جانبه، اعتبر نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق مقري أن "القرار يدل على وجود مشروع علمنة الشعب والذي تتزعمه دوائر داخل الحكم وخارجه"
العدد 984 - الإثنين 16 مايو 2005م الموافق 07 ربيع الثاني 1426هـ