كشف تقرير أميركي تورط عدد من كبار المسئولين الروس من بينهم مستشار سابق، مشيرا إلى أن نظام المخلوع صدام حسين منح قسائم شراء نفط إلى روسيا على سبيل المكافأة لحفزها على مساندة ودعم العراق في مساعيه لرفع العقوبات.

وجاء في التقرير الصادر عن إحدى اللجان الفرعية بمجلس الشيوخ الأميركي أن مسئولين عراقيين سابقين كبار من بينهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز ونائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان ذكروا أثناء التحقيق معهم أن الهدف منها كان شراء النفوذ داخل مجلس الأمن وتقديم المكافأة عن ذلك.

وتتهم اللجنة الفرعية الشركة النفطية الأميركية "باي اويل" التي قامت بوساطة في هذا المجال ويحاكم بعض مسئوليها في الولايات المتحدة. وقالت إن أي كمية من النفط الذي سلم إلى الروس لم تستهلك في روسيا الدولة المصدرة للنفط، موضحة أن الوجهة الأخيرة لهذا النفط كانت الولايات المتحدة على الأرجح.

وذكر التقرير أن رجل الأعمال وعضو البرلمان الروسي فلاديمير جورنفسكي حصل على قسائم شراء النفط بما يقدر بنحو ثلث النفط الذي باعه العراق في إطار هذا البرنامج، وأشار إلى أنه لم يكن وحده المستفيد بل تورط نائب الرئيس الروسي السابق ألكسندر بولشن