أعلن وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي أمس أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيجتمعون مع المسئول الإيراني عن الملف النووي حسن روحاني في 23 مايو/ أيار الجاري.
وأوضح خرازي في كلمة أمام الاجتماع السابع عشر لمجموعة العمل بشأن النظام القانوني لبحر قزوين أن هذه المفاوضات ستعقد على المستوى الوزاري، وذكر أنه لم يتم بعد تحديد مكان هذه المفاوضات، في حين قال المفاوض الإيراني حسين موسويان لصحيفة "ايران نيوز" إن فرص نجاح المفاوضات ضئيلة، وأضاف "أؤكد أن اجتماعا سيعقد مع الدول الأوروبية بعد بضعة أيام في بروكسل لكنني أريد الإشارة إلى أن فرص النجاح ليست كبيرة".
وصرح وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه بأن الدول الأوروبية تعد لعقد اجتماع مع الإيرانيين لردعهم عن استئناف النشاطات النووية، وأكد أن نظيره الروسي سيرغي لافروف ابلغه خلال لقاء في فيينا أن روسيا "متضامنة" مع الاتحاد الأوروبي في هذه الخطوة.
وعلى الصعيد ذاته، وجه أكثر من خمسمئة ناشط إيراني أول نداء مشترك لمقاطعة الانتخابات الرئاسية واعتبروا أن المشاركة ستكون بمثابة "اعتراف بشرعية السلطة القائمة". ووقع على البيان ثلاثة نواب أكراد سابقين وهم بهاء الدين عرب وفاطمة حقيقتجو وعلي اكبر موسوي خوئيني، كما شمل بعض الطلاب بينهم ناصر ظرفشان المسجون حاليا.
في غضون ذلك، نصحت سلطات محافظة كرمان عددا من مدن المحافظة بقضاء الليلة الماضية في العراء وذلك بعد سلسلة من الهزات العنيفة والشائعات بشان إمكان وقوع زلزال قوي
العدد 984 - الإثنين 16 مايو 2005م الموافق 07 ربيع الثاني 1426هـ