امتدت الاضطرابات وحال الغضب التي تفجرت في انديجان الاوزبكية إلى مدينة كوراسوف الواقعة بالقرب من الحدود مع جمهورية قيرغيزستان.
وتشهد كوراسوف حال انفلات وفوضى إذ تعدى المتظاهرون الليلة قبل الماضية بالضرب على عمدة المدينة وقاموا بطرد ممثلي الحكومة المركزية كما هاجموا الكثير من المباني الحكومية وأشعلوا النيران بعدد منها. جانب الأوزبكي قام بتلغيم قطاع الحدود الأوزبكية القرغيزية بسبب حوادث العام 1999 عندما قامت مجموعات من المسلحين باقتحام أراضي قرغيزيا من أفغانستان. وفي مواجهة تدفق اللاجئين الفارين من اوزبكستان، أعلنت قرغيزستان إعادة فتح الحدود المغلقة. وقالت السلطات إنها أقامت مخيما ضم 900 لاجئ، وأرسلت المفوضية العليا للاجئين، فريقا لتقييم احتياجات هؤلاء.
وذكرت وسائل الأعلام الروسية أن الشرطة في أوزبكستان اعتقلت نحو 70 شخصا يزعم أنهم نظموا اضطرابات أنديجان، وقال الناشط المدافع عن حقوق الإنسان سيدجاخون زينابيتدينوف انه من المرجح أن تقوم السلطات بحملة اعتقالات واسعة النطاق.
وذكرت شبكة "بي بي سي" أن الهدوء ساد انديجان بعد أن أحكمت القوات الحكومية حصارها ونشرت الدبابات والعربات المصفحة كما أقامت نقاط تفتيش بها
العدد 984 - الإثنين 16 مايو 2005م الموافق 07 ربيع الثاني 1426هـ