توفي مطلع هذا الأسبوع الخطاط البحريني خليل إبراهيم زباري بعد معاناة طويلة مع المرض.

- ولد في فريق الفاضل في المنامة في العام .1922

- انتقل ليستقر في البديع في العام .1980

- له من الأبناء ستة هم: خلود، خالد، وليد، إبراهيم، هشام وإيمان.

- على رغم ولعه الكبير بالخط والفن اليدوي فإنه سلك درب التربية والتعليم، فاجتاز الابتدائية ثم التحق بمدرسة الصناعة لدراسة الميكانيكا وعمل لمدة عام في شركة نفط البحرين "بابكو" مثل الكثير من أبناء جيله.

- اتجه للتدريس في العام 1942 ليستقر في مجال التربية والتعليم مدرسا لمواد اللغة العربية والرياضيات والتربية الفنية والأعمال اليدوية لمدة 11 عاما.

- كان يفخر دائما بأنه تخرج على يديه كثيرون ممن تبوأوا فيما بعد مواقع مهمة في الدولة.

- أصبح مديرا في الخمسينات ولمدة 30 عاما حتى تقاعد في العام 1983 وكانت آخر محطاته مدرسة أبوصيبع.

- عرف عنه خطاطا مميزا في خط الرقعة والديواني من بين الخطوط الكلاسيكية، وكان مولعا بالعمل اليدوي. وتتلمذ على يديه عدد من خطاطي البحرين المعروفين.

- اعتمدت السلطات النقدية خطه لعملة البحرين المعدنية السابقة من فئة فلس، وحتى مئة فلس، كما خط الآيات الكريمة والحكم المأثورة وعبارات الترحيب على أقواس النصر في المناسبات الرسمية.

- خط بالقلم والقصب على الورق والخشب والبلاستيك وقال عنه أحمد عبدالله سرحان في كتابه "رموز الخط العربي في البحرين" إنه لم يدرس الخط على يد أحد وشجعه اعجابه الشديد ومتابعته لأعمال كبار الخطاطين.

- بداياته الفنية كانت في العام 1940 عندما كان طالبا في الصناعة يستعين ببقايا قطع الطباشير والفحم ليكتب على جدران البيوت