العدد 987 - الخميس 19 مايو 2005م الموافق 10 ربيع الثاني 1426هـ

الشيخ حارث الضاري

اتهم رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري قوات بدر، وهي الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، بالوقوف وراء اغتيال أئمة مساجد سنة في أحدث علامة على التوترات الطائفية التي تثير المخاوف من نشوب حرب أهلية.

- من مواليد العام .1943

- ينحدر من عائلة معروفة بمقاومة الاستعمار منذ ثورة العشرين.

- درس العلوم الشرعية في جامعات بغداد، الأردن والإمارات العربية المتحدة وعاد إلى بلاده بعد احتلالها.

- المرجع السياسي الديني لقطاع واسع من العرب السنة في العراق.

- لم يكن متحمسا للانتخابات التي شهدها العراق لاعتبارات تتعلق - كما يقول أنصاره - بالحال الأمنية وتعذر حصر الناخبين ووجود قوات الاحتلال.

- اعتبر وصول وفد يمثل هيئة الأمم المتحدة لبحث فرص إجراء الانتخابات لن يغير الكثير، مشيرا في حديث إلى "الجزيرة نت" إلى أن هيئته لا تتوقع أن "تسفر زيارة الوفد عن نتائج ملموسة مادام البلد محتلا وسيادته مفقودة".

- عمد مع مجموعة من علماء الدين المسلمين السنة إلى إنشاء تجمع أطلقوا عليه اسم هيئة علماء المسلمين.

- تولى منصب الأمين العام للتجمع المناهض للوجود الأميركي في العراق.

- يرفض اتهام السنة برفض الانتخابات خوفا من التهميش.

- أكد مرارا أن "إسرائيل" تتغلغل في العراق المحتل، ويقول: "هناك يهود كثيرون في البلد، وهم يعملون مع قوات الاحتلال وأجهزة المخابرات وكذلك مع الشركات التي تزعم أنها جاءت لإعمار البلد".

- يربط بين الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والاحتلال الأميركي للعراق، بل يذهب إلى أن "تفاعل العراق مع القضية الفلسطينية دفع الصهاينة إلى إقناع أميركا باحتلال هذا البلد".

- يلتقي الضاري مع رغبة السيد علي السيستاني في إقامة مجلس "نيابي حر ومنتخب"، لكنه يرى أن أوان قيام هذا المجلس بعد رحيل الاحتلال "لا تحت حرابه ورقابة عيونه وضغط ثقله"

العدد 987 - الخميس 19 مايو 2005م الموافق 10 ربيع الثاني 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً