العدد 2406 - الثلثاء 07 أبريل 2009م الموافق 11 ربيع الثاني 1430هـ

ورشة «تحسين أداء المدارس» تناقش التلمذة المهنية والارتقاء بإعداد المعلمين

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

07 أبريل 2009

ناقشت ورشة عمل «تحسين أداء إدارات الوزارات والمدارس» التي نظمتها وزارة التربية والتعليم صباح أمس بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية بقاعة الدانة بفندق الخليج، وبرعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، مبادرتي التلمذة المهنية والارتقاء بإعداد المعلمين في إطار رؤية المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، بحيث يستفاد منهما في برنامج تحسين أداء المدارس، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من أدوات الرقي بالتعليم والتدريب.

وبحثت الورشة المشاريع المتعلقة بالمدارس مباشرة والتي تشمل نموذج المدرسة البحرينية المتميزة، ومشروع الشراكة من اجل الأداء، والتدريس من اجل التعلم، والقيادة من اجل الأداء ومبادرتي المعلمين والتلمذة المهنية، وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على رؤية الوزارة المستقبلية جراء التحسين، وتحقيق التكامل بين الفرق والنماذج المختلفة لتحسين أداء المدارس وفرق الارتقاء بأداء الوزارة التي من خلال نماذجها سيقدم الدعم للمدارس بناء على معايير واضحة وبناء على أولويات المدارس. بالإضافة إلى إعطاء رؤساء الفرق الفرصة لإبراز المهارات التي تدربوا عليها في ورش العمل السابقة.

كما تم عرض ومناقشة المشاريع المطبقة في مدارس التجربة العشر والمشاريع المنفذة بهدف الرقي بأداء إدارات الوزارة لتركيز الجهود على محور العملية التعليمية التعلمية وهو الطالب. إذ إن المشاريع المطبقة على المدارس تبدأ برؤية المدرسة البحرينية المتميزة التي من خلالها تستطيع المدرسة أن تقيم عملها ذاتيا، للتأكد من أنها تسير في الطريق الصحيح. بالإضافة إلى مشروع الشراكة من أجل الأداء، الذي يهتم بوضع مؤشرات موضوعية للأداء مرتبطة بأهم عناصر نموذج المدرسة المتميزة، ليتسنى لإدارة المدرسة قياس نتائج جهودها، وإعطاء المسئولين مؤشرات عن مستوى المدرسة الفعلي ليتسنى لهم تقديم الدعم والمشورة اللازمين، ومشروع التدريس من أجل التعلم، الذي يعنى بوضع سياسات للتعليم والتعلم والتعامل مع الطلبة، باختلاف قدراتهم ومشروع القيادة من أجل الأداء، والهادف إلى وضع نموذج للقيادة المدرسية وتدريب مديري المدارس لتطوير عملهم.

وشهدت الورشة مشاركة قيادات من الوزارة وسفراء التغيير من الميدان التربوي، ومديري المدارس المطبقة لبرنامج تحسين أداء المدارس، وعدد من المديرين المساعدين الذين يشاركون في برنامج القيادة في كلية البحرين للمعلمين، بالإضافة الى عدد من الطلبة والمدرسين.

وبدأت الورشة بمداخلة لوزير التربية والتعليم، بين فيها أن البرامج المتفرعة عن هذه المبادرات تشهد تقدما حثيثا من قبل رؤساء وأعضاء فرق العمل، مشيدا بالتواصل المثمر والتعاون من قبل المدير التنفيذي للمشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب مارتن فورست، وأكد في مداخلته عددا من النقاط، من أبرزها تطلعات الوزارة ورؤيتها المستقبلية في مجال إعداد الطالب وتكوينه، وإعداد المعلم وتدريبه وعلى صعيد تطوير البيئة المدرسية، وكذلك المناهج الدراسية ومخرجات التعليم والقيم المطلوبة في الخريج، كما تحدث الوزير ايضا عن متطلبات التطوير والتوقعات المنتظرة، وبناء الشراكات وتطوير عمل إدارات الوزارة لتكون قادرة على تقديم الدعم للمدارس في إطار برنامج تحسين الأداء.

ثم ألقى وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبد العزيز آل خليفة كلمة أشاد فيها بالجهود التي بذلتها فرق العمل المنبثقة عن برنامج تحسين أداء المدارس منذ انطلاقة عملها في العام 2008م، مؤكدا أنّ التوجّه إلى تحسين الأداء لم يكن وليد اللحظة، ولكنه جهد متراكم بدأ منذ العام 2003م إثر نتائج مملكة البحرين في التوجهات الدولية في مادتي العلوم والرياضيات، حيث عقدت الوزارة العزم على وضع الخطط الكفيلة بالوصول إلى جودة التعليم.

العدد 2406 - الثلثاء 07 أبريل 2009م الموافق 11 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً