لم تستقبل الولايات المتحدة بالترحاب خبر تعيين دومينيك دو فيلبان أمس الاول رئيسا للوزراء في فرنسا لما بات يرمز إليه بعد دفاعه الملفت في الامم المتحدة عن الموقف المعارض للتدخل الأميركي في العراق.

- الرجل الذي حلم بالأدب، وبعالم الكتابة في أدق صورها وحميمياتها، وقال لأقرب أصدقائه ذات يوم إنه سيكون أكبر أديب في فرنسا الحديثة... فكرة ظلت تسيطر عليه وهو في المرحلة المتوسطة، ربما لأن نتائجه في التعبير الفرنسي الحر كانت مبهرة، ومخيلته غضة دائما.

- كان يتخيل نصوصا يقرأها على مدرسيه من ورقة بيضاء، يترك المدرس فاتحا فمه من الدهشة.

- كان واحدا من أبرز التلاميذ القادرين على صوغ موضوع تعبيري بلغة غارقة في الشعر، قال عنه أستاذ اللغة: "سيكون فيليب أديبا مهما".

- قال عنه مدير مدرسة "سان نيكولا" المعروفة "سيكون اسم دومينيك دو فيلبان" معروفا بعد 20 عاما.

- كان يحلم دوما بأن يكتب الشعر والرواية، وكان يريد أن يكون في الوقت ذاته قريبا من السياسة التي اكتشف أعاجيبها وعوالمها المدهشة من خلال عمه "فيليب دو فيلبان" ولد "دومينيك دو فيلبان" في مدينة الرباط المغربية بتاريخ 14 نوفمبر / تشرين الثاني .1953 حاصل على بكالوريوس من كلية الآداب، وبكالوريوس من كلية الحقوق، كما حصل على دبلوم عال من المعهد الفرنسي للدراسات السياسية، كان واحدا من أبرز الطلاب الذين تخرجوا من مدرسة "فولتير" للإدارة، تولى منصب نائب وزير الخارجية في 1 يونيو / حزيران ،1980 ثم تولى منصب وزير مكلف بالشئون الإفريقية من العام 1980 إلى العام ،1981 ثم تولى منصب سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة الأميركية من 1984 إلى .1987 وتولى منصب المستشار الثاني في السفارة الفرنسية في الهند من العام 1989 إلى العام ،1990 ثم منصب المستشار الأول في الدولة نفسها "الهند" من العام 1990 إلى العام ،1994 وتولى منصب السكرتير العام في رئاسة الجمهورية الفرنسية من 1995 إلى ،2002 ثم وزيرا للخارجية حتى مارس / آذار ،2004 قبل أن يشغل منصب وزير الداخلية