يعتبر الجنرال الإسرائيلي، دان حالوتس ( عاماً) رئيس الأركان الثامن عشر لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، والذي تسلم مهماته خلفاً للجنرال موشيه يعلون الذي انتهت ولايته في الأول من يونيو/ حزيران الجاري بعد رفض وزير الأمن ورئيس الحكومة تمديد ولايته.

- من مواليد العام .

- تجند حالوتس إلى الجيش الإسرائيلي في العام وامضى جل خدمته العسكرية في سلاح الجو.

- ذاع صيته خلال سنوات الانتفاضة الأخيرة بصفته المسئول عن تنفيذ الكثير من عمليات الاغتيال الاجرامية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد شخصيات المقاومة الفلسطينية، خصوصاً العمليات التي اوقعت عشرات الضحايا من بين المدنيين، كعملية اغتيال صلاح شحادة، من حركة حماس، الذي اغتيل في منزل في حي مكتظ بالسكان في قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مذبحة أسفرت عن مقتل فلسطينيا.

- اعترفت قيادة الجيش الإسرائيلي في حينه بأنه تم اغتيال شحادة على رغم معرفتها بوجود مدنيين، بمن فيهم أطفال، إلى جانبه.

وبلهجة اجرامية قال حالوتس، آنذاك، إنه لا يشعر عندما يطلق قذيفة في عملية كهذه، بأكثر من ارتجاج خفيف تحت جناح الطائرة.

- يتحمل حالوتس أيضاً، مسئولية قتل الأبرياء في جرائم الاغتيال التي استهدفت محمد سدر في الخليل في ديسمبر/ كانون الأول من العام ، إذ فشل طيارو حالوتس باغتيال سدر، لكنهم قتلوا طفلا ( اعوام) وفتى ( عاماً) وهو ما حدث، أيضاً، في عملية اغتيال قياديي من حماس في نابلس، جمال منصور وجمال داموني، في يونيو من العام ، إذ قتل طفل في الثامنة وطفل في العاشرة، كانا يسيران في الشارع وأصيبا بشظايا الزجاج المتطاير من شبابيك مقر قيادة حماس.

وحدث ذلك ايضا في طوباس، في نهاية أغسطس/ آب ، عندما حاول سلاح الجو اغتيال شخصية فلسطينية من المقاومة، فقتل خمسة فلسطينيين أبرياء، بينهم طفلان وفي الأشهر الأخيرة، وبعد عملية مخيم النصيرات، وجهت إلى حالوتس تهمة استخدام صواريخ فتاكة، ادت إلى قتل الأبرياء.

- اتهم حالوتس، أيضاً، باخفاء معلومات والكذب على الجمهور إلا أنه حظي بمساندة من رئيس هيئة الاركان ووزير الأمن، إذ ادعيا ان الجيش لم يستخدم صواريخ فتاكة وان المعلومات التي أدلى بها حالوتس، في حينه، عن نوع السلاح المستخدم، جاءت لغايات عملياتية فقط.

- أكاذيب حالوتس وتصريحاته الاجرامية جعلت بعض الضباط في سلاح الجو يخرجون ضده معلنين رفضهم الخدمة في سلاح يتعمد قتل الأبرياء واثارت القضية في حينه ردود فعل كبيرة في المجتمع الإسرائيلي، كونها المرة الأولى التي يخرج فيها رافضون للخدمة من صفوف سلاح الجو الإسرائيلي، الذي اعتبر حتى ذلك الوقت منفذاً للأوامر بطاعة عمياء