اعتبر الشيخ هاشمي رفسنجاني بحسب استطلاعات الرأي الإيرانية أمس انه المرشح الأقوى للرئاسة في إيران.

- ولد علي أكبر هاشمي رفسنجاني في العام م، في قرية نوج من قرى منطقة رافسنجان الواقعة بإقليم كيرمان جنوب شرقي إيران. وكان والده علي الهاشمي رجل دين وفلاح.

- انتخب رئيساً لإيران في العام م. خلفاً لعلي خامئني الذي أصبح الزعيم الروحي لإيران بعد وفاة آية الله الخميني في يونيو/ حزيران م.

- بدأ رفسنجاني في السنة الخامسة من عمره دراسته عند علماء الدين. وعندما بلغ التاسعة من عمره كان يساعد والده في أعمال الزراعة بالإضافة إلى انتظامه في الدراسة، حتى يستطيع والده توفير احتياجات عائلته المكونة من شخصاً.

- في العام م عند بلوغه الرابعة عشرة، قدِم إلى مدينة (قم) لدراسة أصول الدين بتشجيع من والده. وتتلمذ على يد الإمام الخميني، وآية الله البروجردي، والعلامة الطباطبائي، وآية الله المنتظري، وصار من أتباع الإمام الخميني الذي كان من أكثر الأساتذة تأثيراً في معنوياته.

- شارك في النضال ضد حكم الشاه بالخطب وكتابة المقالات، وانضم إلى جماعة مناهضة للنظام القائم تطلق على نفسها اسم «فدائيو الإسلام»، واعتقل في العام م، وأرسل إلى الخدمة العسكرية، إذ أمضى شهرين في إحدى الثكنات العسكرية تدرب خلالها على السلاح، ثم هرب من الثكنة. وفي العام م اعتقل مرة أخرى، بتهمة اشتراكه في اغتيال رئيس وزراء إيران في ذلك الوقت، وقضى في الاعتقال مدة خمسة شهور، وفي سنة م اعتقل للمرة الثالثة لمدة ثلاثة أشهر، لاحتجاجه على تتويج الشاه. ثم اعتقل للمرة الرابعة في العام م، لمدة سبعة أشهر بتهمة التعاون مع مجاهدي خلق. وللمرة الخامسة اعتقل في سنة م، لمدة شهر ونصف الشهر