العدد 1018 - الأحد 19 يونيو 2005م الموافق 12 جمادى الأولى 1426هـ

محمود أحمدي نجاد

يحاول عمدة طهران محمود أحمدي نجاد الذي شكل بلوغه الدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مفاجأة حقيقية الظهور بمظهر الرجل البسيط والمتجرد، ولكنه من دون شك ينتمي الى صقور المحافظين.

- من مواليد العام .

- خبير سابق لدى مجلس صيانة الدستور، وعارض باستمرار الاصلاحات خلال عهد خاتمي.

- ضابط سابق في حرس الثورة (الباسدران) وكان مجهولاً من العامة إلى أن أصبح عمدة طهران في مايو / أيار في انتخابات بلدية تميزت بمقاطعة واسعة ( في المئة).

- كان يظهر بلباس عمال البلدية ويتنقل في سيارة بسيطة ويؤكد أنه لا يتقاضى المال مقابل قيامه بعمله.

- تباهى بعدم استخدام البلدية في حملته الانتخابية، علماً أن رئيس تحرير صحيفة البلدية أقيل من منصبه بعد أن رفض دعمه.

- وصلت رسالته إلى الاحياء الفقيرة في طهران. فتمكن من جذب الاشخاص المهددين بالبطالة.

- أقدم على إقفال مطاعم وفرض على الموظفات في البلدية زياً أكثر تزمتاً، ومنع تعليق إعلان يظهر فيه لاعب كرة القدم البريطاني المعروف ديفيد بيكهام.

- خلال حملته الانتخابية، وعد بتأليف «حكومة من مليون وزير»، في إشارة إلى الرغبة في تسهيل شئون الناس.

- في اللقاءات العامة التي عقدها، كان يحضر العاطلون عن العمل وموظفو البلدية وعناصر في الميليشيات الإسلامية (البسيج) ونساء بالتشادور التقليدي يدخلن من باب مختلف عن الباب الذي يدخل منه الرجال.

- أشارت استطلاعات الرأي باستمرار إلى أنه لا يملك أية فرصة للفوز. ومع ذلك، رفض الانكفاء. وقد افاد في النهاية على ما يبدو من تعبئة منظمة لصالحه داخل المنظمات الاسلامية.

- حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة.

- عنصر سابق في فرق الكوماندوس التي تسللت إلى العراق خلال الحرب واقترح دفن الشهداء في ساحات طهران الكبرى.

- يبدو الأقل استعداداً بين المترشحين إلى الرئاسة لاستئناف الحوار مع الغرب.

- قال في مؤتمر صحافي إنه يعارض اقامة علاقات بين إيران والولايات المتحدة في ظل الظروف القائمة.

- صرح في الماضي بأن «الاميركيين قطعوا علاقاتهم مع إيران من أجل الضغط عليها. اذا أرادوا استئنافها فللاسباب نفسها. لا نرغب بعلاقات مفروضة».

- نفى السبت وجود أية رغبة لدى الجمهورية الاسلامية للتزود بالسلاح النووي.

- قد لا يكون فوزه بالرئاسة خبراً جيداً للصحافيين المسجونين والمنشقين. ويرفض التعليق على قضايا خاصة تتعلق مثلاً بالصحافي المسجون أكبر غانجي، إلا أنه يحذر من «انتهاك قانون الجمهورية الاسلامية»

العدد 1018 - الأحد 19 يونيو 2005م الموافق 12 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً