العدد 1022 - الخميس 23 يونيو 2005م الموافق 16 جمادى الأولى 1426هـ

آسيا جبار

اصبحت الاديبة والمخرجة السينمائية الجزائرية آسيا جبار التي انتخبت الخميس الماضي عضوا في الاكاديمية الفرنسية اول شخصية مسلمة من المغرب العربي تدخل المؤسسة الشهيرة.

- تعتبر من رموز الدفاع عن تحرير المرأة في بلادها، في الجولة الثانية بـ صوتا من اصل مقابل صوتا للكاتب دومينيك فرنانديز.

- تردد اسمها بين المرشحين لجائزة نوبل للآداب في بعد ان فازت العام بجائزة السلام المرموقة التي تمنحها جمعية الناشرين والمكتبيين الالمان.

- تتسم كتابات آسيا جبار بالحداثة في الاسلوب والمضمون على رغم تمسكها بالتقاليد العريقة للمجتمع الذي تتحدر منه. وبصفتها استاذة في التاريخ، غالبا ما تسلط الاضواء على تلك التقاليد التي تتوارثها النساء ويخلدنها لتبرهن ان الحفاظ على هذه التقاليد يجب الا يشوب طريق التقدم والتحرر.

- ولدت آسيا جبار واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء ايمليان في في شرشال ( كلم غرب الجزائر العاصمة) الواقعة على البحر المتوسط.

- في سنة اجتازت امتحان الانتساب الى المدرسة العليا للاساتذة في باريس فكانت بذلك اول امرأة جزائرية تدخل الى هذا المعهد الفرنسي العريق.

- منذ بدأت مشوارها الادبي بنشر رواية «الظمأ» وتوقفت عن الدراسة على غرار جميع الطلاب الجزائريين تلبية لنداء جبهة التحرير الوطني اثر اضراب التاسع عشر من مايو/ ايار لتلك السنة.

- نشرت بعد ذلك في «الذين نفذ صبرهم» و«اطفال العالم الجديد» () الرواية التي تناضل بطلتها من اجل التغيير السياسي وحقوق المرأة.

- على غرار الكثير من زملائها الجزائريين المتخرجين من المدرسة الفرنسية كتبت آسيا جبار بلغة المستعمر آنذاك.

- في نشرت مسرحية «الفجر الدامي» عن مرارة الاحتلال الفرنسي ثم «نساء في شقتهن بعاصمة الجزائر» و«الحب والفانتازيا» و«بعيدا عن المدينة» (المنورة) حول نساء الرسول محمد (ص).

- في التسعينات نشرت «ليالي ستراسبورغ» التي حازت على احدى أرفع الجوائز الفرنسية «جائزة ميديسيس» و«وهران... لغة ميتة» ثم «ما اوسع السجن».

- كان التمكن من كتابة وقراءة اللغة الفرنسية ابان الخمسينات بالنسبة للمرأة خصوصا سبيلا للارتقاء الى المعرفة والانفصال عن الحلقة النسائية الخاصة. لكن مع مطلع السبعينات وبعد استقلال الجزائر () بدأت آسيا جبار تدرس اللغة العربية «لتوسيع حقل تعبيرها» وتزرع في نصها الفرنسي عدة نبرات جديدة.

- اخرجت آسيا جبار فيلمين هما «نوبة نساء جبل شنوة» الذي فازت به بجائزة النقد الدولي في مهرجان البندقية في و«الزردة او غناء النسيان».

- عملت آسيا جبار استاذة في التاريخ والادب عدة سنوات في جامعة الجزائر. وفي مطلع الثمانينات قررت العودة الى باريس بعد ان ادركت تصاعد «العنف المبيت» ضد النساء

العدد 1022 - الخميس 23 يونيو 2005م الموافق 16 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً