العدد 1024 - السبت 25 يونيو 2005م الموافق 18 جمادى الأولى 1426هـ

زلماي خليل زادة

قبل الرئيس العراقي جلال طالباني أوراق اعتماد السفير الأميركي الجديد لدى بغداد، زلماي خليل زادة، ليكون خلفا لجون نغروبونتي، الذي عين سفيراً للولايات المتحدة في الأمم المتحدة قبل تعيينه حديثاً رئيساً لأجهزة المخابرات الأميركية المختلفة.

- ولد خليل زادة ( عاماً)، أو كينغ (الملك) زادة، كما يشتهر في الأوساط الأميركية في مدينة مزار الشريف الأفغانية. وبعد دراسته في الجامعة الأميركية في بيروت سافر خليل زادة إلى الولايات المتحدة، إذ حصل على الدكتوراه من جامعة شيكاغو وتزوج من أميركية واستقر هناك.

- عمل خليل زادة سفيراً لبلاده في أفغانستان، واختير مبعوثاً للرئيس الاميركي جورج بوش في العراق، ولعب دوراً مهماً في تنسيق مواقف المعارضة العراقية في الداخل والخارج قبل الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد العراق في .

- عمل مديراً بإحدى شركات النفط الأميركية قبل أن يترقى في المناصب بوزارتي الخارجية والدفاع في عهد الرئيسين رونالد ريغان وجورج بوش الأب. وفي عهد الرئيس الأميركي الحالي، عمل خليل زادة في مجلس الأمن القومي عندما كانت تتولى رئاسته وزيرة الخارجية الحالية كوندليزا رايس، إذ كان مسئولاً عن قسم شئون آسيا الوسطى والخليج.

- عقب الحرب الأميركية على نظام طالبان في أفغانستان، سفيراً للولايات المتحدة في كابول. وخلال تلك الفترة تم تنصيب حامد قرضاي رئيساً لأفغانستان.

- ساهم في عملية إعادة الاعمار في أفغانستان وبناء مؤسسات الدولة من جديد بعد أن تولى نظام موال للولايات المتحدة الحكم هناك. وعرض خليل زادة عفواً أميركياً عن مقاتلي طالبان في حال تنازلهم عن أسلحتهم وهو العرض الذي رفضته طالبان.

- تربطه علاقات قوية بأطراف إقليمية ودولية عدة نتيجة خبرته في أفغانستان، بالإضافة إلى أنه سبق أن عمل بمجلس الأمن وتربطه علاقة مباشرة بالبيت الأبيض وبالخارجية الأميركية.

- بتعيينه سفيراً في العراق، تريد الخارجية الأميركية أن توجه رسالة مفادها أنه صارت لها الأولوية في التعامل مع الملف العراقي وليس البنتاغون، وذلك في ضوء التنافس القائم بين الوزارتين حالياً على هذه الأولوية، مع العلم أن البنتاغون هي من يتولى تدبير الشأن العراقي في الوقت الحالي . ورأى بعض المراقبين إخفاقاً من جانب البنتاغون في هذا المجال

العدد 1024 - السبت 25 يونيو 2005م الموافق 18 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً