العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ

نبيه بري

يعد نبيه بري ( عاماً) - الذي أعيد انتخابه الثلثاء للمرة الرابعة على التوالي رئيسا لمجلس النواب - أحد أبرز منفذي السياسة السورية في لبنان على مدى عاماً وقد تقرب أخيراً من إيران بعد انتهاء عهد وصاية دمشق.

- من مواليد العام .

- طويل القامة طليق اللسان جهوري الصوت سريع البديهة لاذع في انتقاده.

- انضم الى حركة افواج المقاومة اللبنانية (أمل) التي أسسها الإمام موسى الصدر العام .

- بعد عامين على اختفاء الصدر في ليبيا ترأس بري - الذي درس المحاماة - العام حركة أمل التي لم تخف ميليشياتها مشاعرها في معاداة ياسر عرفات وتفضيلها سورية التي كان نفوذها يتعاظم في لبنان.

- بقي بري وفيّاً لأبرز مبادئ الإمام الصدر ومنها «إسرائيل شر مطلق» و«على الشيعة الذين جرى تهميشهم لفترة طويلة أن يلعبوا دوراً رئيسيّاً».

- منذ أن دخل البرلمان العام نائبا عن جنوب لبنان، حيث مسقط رأسه، أمسك بري «الرئاسة الثانية» بمساعدة دمشق التي كانت تدير اللعبة في لبنان.

- أعيد انتخابه للمرة الثانية العام وللمرة الثالثة العام حين حاز صوتاً من أصل هي أصوات كتلته النيابية وأصوات النواب الذين يدورون في فلك دمشق وعلى رأسهم نواب كتلة حزب الله الذي هو حليفه الانتخابي في كل الدورات.

يعود الفضل في إعادة انتخابه الثلثاء بـ صوتاً، بعد ان انجزت سورية رسميّاً سحب قواتها من لبنان في نهاية أبريل / نيسان، خصوصا إلى حزب الله حليف طهران ودمشق الذي يطالب القرار الدولي بنزع سلاحه.

- كان بري أكد بعد الانتخابات «خضنا حملاتنا الانتخابية مع حزب الله تحت شعار حماية مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وهذا سيكون همنا الاول في المستقبل».

- نال بري، الذي شغل ابتداء من العام عدة مناصب وزارية، اولاً موافقة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ثم سعد الحريري على رغم أنهما شخصيتان معارضتان لسورية حققتا فوزاً كبيراً في الانتخابات.

- لكن بري فشل في نيل غطاء مسيحي واسع اذ اقترع نائباً معظمهم من المسيحيين بورقة بيضاء لانهم يأخذون عليه «تسلطه» و«تحيزه الطائفي»

العدد 1028 - الأربعاء 29 يونيو 2005م الموافق 22 جمادى الأولى 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً