واصلت الأجهزة الأمنية عمليات البحث وتوقيف بعض المشتبه فيهم في قضايا أمنية، إذ داهمت قوات حفظ النظام منزل أحد المواطنين في منطقة المعامير، وهو شقيق المتهم الأول في قضية المعامير، وذلك فجر أمس الأول (الأحد)، إلا أنها لم تعثر على المتهم المطلوب.
وذكرت شقيقة المطلوب أن «قوات مكافحة الشغب ورجال أمن مدنيين أحاطوا بمنزلنا عند الساعة الثالثة من فجر الأحد وطلبوا شقيقي ليوقع على أوراق زعموا أنها من النيابة العامة، فأخبرتهم أنه غير موجود، إلا أنهم هددوني بأخذ إذن من النيابة العامة والرجوع مرة أخرى لتفتيش المنزل، فطلبت منهم المجيء في الصباح بدلاً من توقيتهم غير المناسب».
وأضافت «في هذه الأثناء خرج شقيقي الآخر، وقاموا بعرض الورقة التي يحوزونها، واتضح أنها صورة لشقيقي المطلوب».
وتابعت «طلبوا من أخي الصغير جلب هويته، وبعدها أخذوه معهم، ولاحقاً قاموا بالاتصال أكثر من مرة وهددونا بأخذ أخي الصغير رهينة لحين تسليم شقيقي الأكبر نفسه، وحينها أخبرناهم أننا سنتقدم ببلاغ باختطاف أخي الصغير بالمخالفة للقانون».
وأردفت «بعد نحو عشر دقائق اتصل بنا مركز الشرطة وطلبوا منا تسلم أخي الصغير من مركز شرطة الوسطى، ولما توجهنا إلى هناك تفاجأنا بأنه لم يكن موجوداً، إذ تبين أنهم أوصلوه عند مركز شرطة مدينة عيسى». وقالت: «رجع أخي إلى المنزل وكان قد اعتدي على سلامته».
وتساءلت شقيقة المطلوب عن سبب مطالبة الأمن بأخيها، موضحة أنه لا يشارك في أعمال خارجة عن القانون، أو مسيرات أو تجمعات غير مرخص لها من قبل وزارة الداخلية.
وفي المنطقة ذاتها، داهمت قوات الأمن منزل أحد المواطنين إلا أنها لم تتمكن من إلقاء القبض عليه كونه لم يكن موجوداً حينها في المنزل.
وفي منطقة كرزكان تمت مداهمة منزل الشاب «ح.س» وهو الشخص الذي أصيب سابقاً بطلقات الشوزن، ولم يتم القبض عليه لعدم وجوده في المنزل وقتها. وفي سياقٍ ذي صلة، نفى ميثم عمران ما نشر عنه من نبأ القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية، وأوضح عمران لـ «الوسط» أن ما نشر عارٍ عن الصحة تماماً، وأن لا دخل له في الحملة والأوضاع الأمنية لا من قريبٍ أو بعيد.
العدد 2909 - الإثنين 23 أغسطس 2010م الموافق 13 رمضان 1431هـ
عساكم على القوة..
الله يعينكم ..لحقظ الأمن والأمان
وينصركم
الله يفرج
الله يفرج عنهم ويحفظهم من كل مكروه
....
اللهم نسألك الفرج
الله أكبر
ربنا يقويكم يا رب
ياصاحب الزمان
ياصاحب الزمان أدركنا