أكد مكتب شئون الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشئون الإسلامية، أنه وانطلاقاً من المسئولية القانونية والوطنية يأتي تنبيه الوزارة بوجوب إدانة ورفض العنف والأفعال الإرهابية بشكل قاطع لا يجوز معه التهاون أو محاولات تغطيتها بعناوين سياسية.
وشدد مكتب الجمعيات السياسية في بيان له أمس (الاثنين)، على أن إدانة العنف وإرهاب «المولوتوف» وتبريره في آن واحد لا يستقيم والواجب القانوني والحس الوطني المسئول لما يتضمنه هذا الموقف من ازدواجية صريحة تتجاوز أصل وجوهر العمل السياسي المتمثل بالالتزام بالوسائل المشروعة ونبذ العنف أو التحريض عليه بأشكاله وأساليبه كافة.
ولفت المكتب إلى أن تهديد حياة الناس وحرياتهم وممتلكاتهم هي أفعال محرمة ومجرمة شرعاً وقانوناً، والتي لا يمكن أبداً أن تكون محلاً للنقاش أو المداراة، مؤكداً وجوب احترام القضاء باعتباره الركيزة الأساس لحماية الوطن وصون سلمه واستقراره وأمنه.
ومن جانب آخر، جدد مكتب الجمعيات السياسية التأكيد على دعوة الأفراد القائمين على التنظيمات الخارجة عن القانون والشرعية إلى تصحيح أوضاعهم المخالفة وذلك خلال المدة المتبقية من شهر رمضان الفضيل، وذلك حفاظاً على سيادة وحكم القانون.
العدد 2909 - الإثنين 23 أغسطس 2010م الموافق 13 رمضان 1431هـ
أصلحوا الوضع لأن كلا إحباط في إحباط =(
يا سعادة وزير العدل..
عيشوا الناس في هناء وسعادة وزيدوا معاشاتهم واضمنوا الحرية والمعتقد الديني للناس، وشغلوا العاطلين وأنا راح أضمن أن محد راح يوقف بضد الحكومة!! =(
أين العدل؟
أين العدل يا وزير العدل؟