صرّح وزير العمل مجيد العلوي أمس بأن التقرير الإحصائي المتعلق بالتأمين ضد التعطل والتوظيف والتدريب للربع الثاني من العام الجاري 2010 (أبريل/ نيسان ومايو/ أيار ويونيو/ حزيران) أظهر أن معدل البطالة قد شهد انخفاضاً بسيطاً، إذ بلغ 3.6 في المئة مقارنة بنهاية الربع الأول من العام (يناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط، ومارس/ آذار) عندما كانت النسبة 3.7 في المئة، مشيراً إلى وتوظيف 5072 شخصاً، وارتفاع عدد الفرص الوظيفية المتوافرة ببنك الشواغر بالوزارة إلى 13304 فرص في نهاية الربع الثاني، بعد أن كان العدد 12515 في نهاية الربع الأول.

وفيما يتعلق بالفرص التدريبية التي توفرها وزارة العمل فقد شهد نهاية الربع الثاني ارتفاعاً ملحوظاً بـ6761 فرصة تدريبية، كما ارتفع عدد المتدربين من الباحثين عن عمل ليصل إلى 2742 متدرباً مقارنة بـ1624 متدرباً.

واعتبر العلوي أن هذه المؤشرات تعكس مدى الاستثمار الأمثل للشواغر التي يوفرها القطاع الخاص، وكذلك تجدد الثقة في الاقتصاد البحريني، وفي قدرته على توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين.

وأكد أن الانخفاض الطفيف في نسبة البطالة التي شهدتها مملكة البحرين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يعود إلى الجهود المبذولة في شأن توظيف الباحثين عن عمل، في مختلف التخصصات العملية لدى شركات ومؤسسات القطاع الخاص، ولاسيما بالنسبة للجامعيين وذلك من خلال مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين.

وفيما يأتي أبرز تفاصيل التقرير الذي أصدرته وزارة العمل، إذ أظهر أنه خلال الربع الثاني من هذا العام تم توظيف 5072 شخصاً، وأن عدد الفرص الوظيفية المتوافرة ببنك الشواغر بالوزارة قد ارتفع إلى 13304 فرص في نهاية الربع الثاني، بعد أن كان العدد 12515 في نهاية الربع الأول بزيادة قدرها 789.

وفيما يتعلق بالفرص التدريبية التي توفرها وزارة العمل أشار التقرير إلى أن نهاية الربع الثاني شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بـ 6761 فرصة تدريبية، كما ارتفع عدد المتدربين من الباحثين عن عمل ليصل إلى 2742 متدرباً مقارنة بـ 1624 متدرباً.

إحصاءات التوظيف

وبيّن التقرير أن الربع الثاني شهد انخفاضاً بنسبة 18 في المئة في حركة التوظيف مقارنة بالربع الأول، إذ بلغ إجمالي المتوظفين 5072 فرداً في نهاية الربع الثاني مقارنة بـ6220 فرداً نهاية الربع الأول. وقد شكل الذكور ما نسبته 63 في المئة (3185 فرداً) من إجمالي المتوظفين.

الحاصلون على وظائف

وأشار التقرير إلى أنه بلغ إجمالي الذين تم توظيفهم خلال الربع الثاني 5072 فرداً، ينقسمون من حيث الجنس إلى 3185 ذكراً و1887 أنثى. ومع أن حركة التوظيف قد انخفضت بنسبة 18 في المئة مقارنة بالربع السابق إلا أنها مازالت مرتفعة بشكل ملحوظ إذا ما تم مقارنتها بشكل سنوي، حيث تشكل الزيادة السنوية في حركة التوظيف ما نسبته 151 في المئة مقارنة بالربع نفسه من العام 2009.

وأضاف التقرير أنه بالنسبة لتصنيف الشواغر بحسب المؤهل المطلوب فيلاحظ أن الغالبية العظمى تتطلب مؤهلاً ثانوياً ونصيبها 7388 شاغراً بنسبة (56 في المئة) ويأتي المؤهل الجامعي (بكالوريوس) بعدد 2953 شاغراً بنسبة (22 في المئة) ثم يأتي مؤهل دون الثانوي بـ2241 بنسبة (17 في المئة).

وذكر التقرير أن المتوسط العام للأجور الشهرية المعروضة للشواغر يبلغ 308 دنانير، ويرتفع في الشواغر المخصصة لحملة مؤهل البكالوريوس إلى 471 ديناراً وشواغر مؤهل الدبلوم إلى 351 ديناراً، ولحاملي الشهادة الثانوية العامة 258 ديناراً، وينخفض إلى 244 ديناراً لذوي المؤهلات أقل من الثانوية.

وأوضح التقرير أن عدد الشواغر المخصصة لمهن البيع والمهن الحرفية تتصدر بقية التصنيفات، إذ بلغت نسبتها 20.7 في المئة، كما يتضح تدني أعداد شواغر مهن الزارعة والصيد والمهن الإدارية والإشرافية إلى أقل من 2 في المئة.

إحصاءات بنك الشواغر

وذكر تقرير وزارة العمل أن إجمالي الشواغر الوظيفية المسجلة في بنك الشواغر بالوزارة بلغ 4133 شاغراً بنهاية الربع الثاني بزيادة قدرها 6 في المئة عما كانت عليه بنهاية الربع الأول لعام 2010، بينما بلغ عدد الشواغر المخصصة منها للذكور 5276 بنسبة 40 في المئة، وللجنسين 4840 بنسبة 36 في المئة و3188 شاغراً للإناث بنسبة 24 في المئة.

احصاءات العاطلين

وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد مستحقي إعانة التعطل بنهاية الربع الثاني من العام وصل إلى 1675 باحثاً عن عمل انطبقت عليهم معايير وشروط الاستحقاق، منهم 523 ذكراً و1152 أنثى، في حين بلغ إجمالي مستحقي الإعانة خلال الربع الثاني 3045 عاطلاً.

وقد بلغ مجموع الذين حصلوا على الإعانة لمدة ستة شهور (المدة القانونية القصوى للاستحقاق) ولكنهم مازالوا عاطلين 3015 فرداً، منهم 416 ذكراً و2599 أنثى. ووصل إجمالي عدد مستحقي تعويض التعطل لشهر يونيو 2010 إلى 518 مستحقاً منهم 362 ذكراً و156 أنثى، بينما بلغ مجموع الذين حصلوا على تعويض التعطل لمدة ستة شهور (المدة القانونية القصوى للاستحقاق) 82 عاطلاً، منهم 4 ذكور و78 أنثى.

وتابع التقرير: وبناءً على هذه المعطيات يصبح العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل في شهر يونيو 2010 هو5290 عاطلاً، ينقسمون إلى 1305 ذكور و3985 أنثى. وباحتساب إجمالي القوى العاملة الوطنية المقدرة بنحو 145000 عامل فإن معدل البطالة انخفض إلى 3.6 في المئة، وتشكل الإناث نسبة 75 في المئة من إجمالي عدد العاطلين.

وقال التقرير إن بيانات مستحقي إعانة التعطل خلال الربع الثاني تشير إلى انخفاض طفيف في عدد المستحقين للإعانة مقارنة بالربع الأول من العام، إذ بلغ إجمالي مستحقي إعانة التعطل خلال الربع الثاني 3045 فرداً، بينما كانوا في الربع الأول 3145 فرداً. وعلى العكس فقد ازداد عدد مستحقي تعويض التأمين ضد التعطل خلال الربع الثاني قليلاً ليصل إجمالي المستحقين إلى 1194 بزيادة قدرها 7.8 في المئة عما كانت عليه في الربع الأول.

إحصاءات إعانات التعطل

ولفت تقرير وزارة العمل إلى أن إجمالي مستحقي إعانة التعطل بلغوا 3045 مستحقاً في نهاية الربع الثاني من العام 2010 وبانخفاض قدره 100 مستحق مقارنة بنهاية الربع الأول، بينما شكل عدد الجامعيين المستحقين لإعانة التعطل ما نسبته 35 في المئة 1054 مستحقاً بعد أن كانت 43 في المئة (1352 مستحقاً). وأظهرت الإحصاءات أن غالبية مستحقي الإعانة خلال الربع الأول هم من الإناث وبنسبة استقرت عند 69 في المئة، مبيناً أنه شهد الربع الثاني ارتفاعاً في عدد غير المستحقين لإعانة التعطل (ممن فقدوا شرطاً أو أكثر من شروط الاستحقاق)، وصلوا 12460 فرداً مقارنة بـ 11782 في نهاية الربع السابق.

غير المستحقين لإعانة التعطل

وبيّن التقرير أن عدد غير المستحقين لإعانة التعطل خلال الربع الثاني بلغ 12460 فرداً، منهم 2163 ذكراً و10297 أنثى، مقارنة بـ 11872 فرداً خلال الربع الأول بارتفاع قدره 588 فرداً. وقد تركزت أهم أسباب عدم الاستحقاق في عدم التزام العاطلين بالحضور إلى مراكز التوظيف لعرض الشواغر التي تناسبهم وإثبات جديتهم في البحث عن العمل كأحد أهم شروط تعريف العاطل عن العمل.

المستحقون وغير المستحقين لتعويض التعطل للمفصولين من أعمالهم

وأوضح التقرير أن الربع الثاني للعام 2010 شهد ارتفاعاً في عدد مستحقي تعويض التعطل للمسرحين من أعمالهم، إذ وصل عددهم إلى 1194 شخصاً (777 ذكراً و417 أنثى) بزيادة قدرها 86 فرداً مقارنة بالربع الأول. وقد قامت الوزارة بصرف مستحقاتهم التي تبلغ 60 في المئة من معدل الأجر الشهري على ألا يقل عن 150 ديناراً شهرياً كحد أدنى ولا يتجاوز 500 دينار شهرياً كحد أقصى، مشيراً إلى أنه بلغ عدد غير المستحقين لتعويض التعطل 595 فرداً (301 ذكراً و294 أنثى) خلال الربع الثاني مقارنة بـ273 فرداً، (125 ذكراً و 148 أنثى) في الربع الأول من العام. وكان الربع الثاني قد شهد تسريح موظفي شركة دار الوقت للإعلام وهو أهم أسباب ارتفاع عدد مستحقي تعويض التأمين ضد التعطل.

معدل البطالة

وبيّن التقرير أن معدل البطالة انخفض بنهاية الربع الثاني ليصل إلى 3.6 في المئة مقارنة بـ3.7 في المئة بنهاية الربع الأول من العام الجاري، إذ بلغ العدد الإجمالي للعاطلين بنهاية الربع الثاني 5290 عاطلاً، في الوقت الذي يقدر حجم القوى العاملة الوطنية بـ145000 عاملاً.

وبشأن تدريب الباحثين عن عمل، قال التقرير: إن وزارة العمل تولي ذلك اهتماماً بالغاً وذلك بتأهيل الباحثين عن عمل وتدريبهم على اكتساب المهارات التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل وتهيئ لهم فرص الحصول على الوظائف المناسبة وقد بلغ عدد البرامج التدريبية المطروحة منذ بداية شهر يناير 2010 وحتى الآن 59 برنامجاً تدريبياً متضمنة ما مجموعه 6761 فرصة تدريبية، علماً بأن عدد المتقدمين للاستفادة من هذه الدورات بلغ 2742 باحثاً عن عمل فقط. ولاتزال هناك الكثير من الفرص التدريبية للراغبين من الباحثين عن عمل في الاستفادة منها.

وفيما يتعلق بالبرامج التدريبية التي انتهت في يونيو 2010 أوضخ التقرير أنه وصل عدد الذين استفادوا من البرامج التدريبية مع نهاية الربع الثاني للعام إلى 420 باحثاً عن عمل، منهم 85 ذكراً و335 أنثى في 10 برامج متنوعة لحملة مختلف المؤهلات العلمية (بكالوريوس، دبلوم، ثانوي، أقل من ثانوي).

وبالنسبة للبرامج التدريبية المستمرة أشار التقرير إلى أن هناك حالياً 862 متدرباً في 21 برنامجاً، منهم 216 ذكراً و646 أنثى، وبالنسبة للبرامج التدريبية المفتوحة للتسجيل فالتسجيل مفتوح حالياً في 34 برنامجاً تدريبياً ستبدأ قريباً لعدد 3669 شخصاً، وتشمل خريجي المستويات التعليمية (بكالوريوس، دبلوم، ثانوي، أقل من ثانوي). وقد تقدم للالتحاق بهذه البرامج 1289 باحثاً عن عمل حتى الآن. وفيما يتعلق بالبرامج التدريبية التي تقام بالتعاون مع صندوق العمل (تمكين) فتم فتح باب التسجيل لـ2230 فرصة تدريب لبعض البرامج التدريبية وقد تم تسجيل 593 شخصاً حتى الآن من حملة شهادة الثانوية العامة، ولاتزال هناك 1637 فرصة تدريبية أخرى للراغبين.