دشن مركز الديه الثقافي وصندوق الديه الخيري مشروع «المكتبة الصديقة» بعشرين مكتبة، في بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى مناطق البحرين المختلفة. وتم توزيع المكتبات على عشرين مقرا ضمن المرحلة الأولى من المشروع، تمهيدا لتنفيذ المرحلة الثانية منه بعد مضي ثلاثة أشهر من إطلاقه. وفي هذا الجانب أكد أمين سر مركز الديه الثقافي غسان إبراهيم أن المشروع بدأ تطبيقه في صالونات الحلاقة الرجالية في قرية الديه من خلال تركيب خمس مكتبات، وسيتم خلال الأيام المقبلة تركيب الخمس الأخرى في صالونات الحلاقة النسائية، إلى أن يتم الانتهاء من تركيب عشرين مكتبة، منوها إلى أن كل مكتبة تضم 10 كتب ومجلة كحد أدنى. وبحسب أمين سر المركز فإنه تم جمع أكثر من 100 كتاب ومجلة حتى الآن، مشيرا إلى أن آلية تسليمها تتم من خلال تسليمها لصندوق الديه الخيري ومركز الديه الثقافي، في حين رد على سؤال بشأن كلفة المرحلة الأولى من المشروع قائلا «إنها لن تزيد على 300 دينار كحد أقصى، بسبب أن المشروع يقوم على التبرع بالكتب والمجلات وليس شراءها». وفي رده على سؤال بشأن ردة فعل أصحاب صالونات الحلاقة على المشروع أشار إبراهيم إلى أن جميعهم رحبوا بالفكرة، تشجيعا على القراءة، لافتا إلى وجود إقبال على الفكرة، وذلك يعني أن الرغبة في القراءة لاتزال موجودة لدى الناس.

أما بشأن دور المؤسسة العامة للشباب والرياضة، فأفاد بأنها أبدت إعجابها بالفكرة وهي على استعداد لتبني المشروع، آملا أن تنجح الفكرة وأن تعمم على جميع مناطق البحرين من قرى ومدن.

وعلى صعيد متصل فيما يخص مشروع كتابة القصة القصيرة التي ينظمها المركز الثقافي بالتعاون مع بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي الشمالي بعنوان «بوطننا نرتقي» ضمن مشروع «ارتقاء» التنموي أعلن إبراهيم عن تمديد فترة تسليم القصة إلى الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل،